صنعاء (الاتحاد) - قال مدير مكتب الرئاسة اليمنية، نصر طه مصطفى، إن الاعتداءات المتكررة على أبراج الطاقة الكهربائية، والتي تصاعدت وتيرتها بشكل ملحوظ منذ اندلاع احتجاجات عام 2011، “لغز يحيرنا”.وتعرضت أمس الاثنين أبراج الكهرباء في محافظة مأرب (شرق)، حيث المحطة الرئيسية لتوليد الطاقة في البلاد، “لاعتداء تخريبي جديد”، حسبما أعلن مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة.
وعزا مصطفى، في تصريحات للتلفزيون اليمني الحكومي، الاعتداءات المتكررة على أبراج نقل الطاقة الكهربائية إلى أسباب مختلفة، بعضها “ذات دوافع سياسية”، وأخرى مرتبطة ب”ضغوط” على الحكومة يمارسها نافذون متورطون في عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات.
ولم يستبعد المسؤول الرئاسي أيضا أن تكون الاعتداءات على أبراج الطاقة على علاقة بتجار ورجال أعمال يحاولون الترويج لصفقات بيع المولدات الكهربائية، لافتا إلى أن هذه الظاهرة ليست وليدة النظام الحالي، حيث عانى منها “النظام السابق”. يُشار إلى أن عام 2010 شهد ست حالات اعتداء على أبراج الكهرباء، مقابل 52 اعتداء في عام 2011 و67 اعتداء في العام الماضي.
عدد اليوم
