الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الأمم المتحدة تتوقع انتهاء قمة الأرض من دون اتفاق

الأمم المتحدة تتوقع انتهاء قمة الأرض من دون اتفاق
17 يونيو 2012
ريو دي جانيرو (د ب أ) - توقعت الأمم المتحدة أن تنتهي المحادثات التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة (ريو+20)، المزمع تنظيمه الأربعاء المقبل، من دون الاتفاق على إعلان ختامي للمؤتمر. ومن المنتظر أن يشارك أكثر من 130 من الزعماء في الاجتماع المزمع إجراؤه خلال الفترة من 20 إلى 22 يونيو الجاري في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، يتزامن ذلك مع الذكرى العشرين لقمة الأرض الأولى التي عقدت في نفس المدينة عام 1992. وبدءا من أمس، تولت البرازيل مهمة تنسيق المحادثات تجاه إعلان نهائي. وهناك حاجة إلى الإجماع بشأن أجزاء من النص الذي يحمل عنوان “المستقبل الذي نريده” والذي سيحدد أهداف التنمية المستدامة للفترة من عام 2015 إلى 2030. إلا أن الاختلافات بشان القضايا الأساسية ما تزال قائمة. وأشار نيخيل سيث من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة إلى أن بعض البنود يجب أن يتم حلها عن طريق الزعماء مباشرة معلقا “الوقت هو العدو الأكبر لنا”. ويوم الخميس كان كل ما توصل إليه وفود 193 دولة فقط هو اتفاق بشان 28% من الوثيقة. ووفقا لسيث، بقيت الخلافات بشأن قضايا أساسية بينها تمويل مشروعات التنمية المستدامة ونقل التكنولوجيا إلى الدول الأكثر فقرا والإطار الدولي العام لمراقبة أهداف التنمية المستدامة. وكانت هناك عقبة أخرى تمثلت في مطلب مجموعة الـ 77 للدول النامية في أن يعيد الإعلان النهائي التأكيد على الالتزامات التي قطعتها الدول الصناعية على نفسها خلال قمة الأرض التي عقدت عام 1992 بما في ذلك تخصيص 0?7% من الناتج المحلي الإجمالي لجهود مساعدة وتمويل التنمية المستدامة بهدف حل مشكلات العالم البيئية. وقال سيث: “من المحتمل أن يتخذ قرار بهذا الشأن خلال الاجتماع رفيع المستوى”. وكانت دول مجموعة الـ 77 قد انسحبت من المفاوضات أمس بسبب الخلافات القائمة حول هذه القضية. إلا أن وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) علمت من مصادر مقربة من المباحثات أن النقطة الأكثر إثارة للجدل في المباحثات هي المقترح الذي تقدمت به مجموعة الـ 77 والصين بشأن إنشاء صندوق للبيئة بقيمة 30 مليار دولار سنويا. وقال كبير مفاوضي البرازيل لدى قمة ريو+20 السفير لويس البرتو دي فيجويريدو إن العقبة الأساسية التي تواجهها القمة هي الأزمة الاقتصادية والمالية الدولية الراهنة التي حدت من قدرة الدول المانحة على تبني “موقف اكثر تضامنا وحتى الالتزام بالتعهدات التي قطعت من قبل”. ويحضر اجتماع الأربعاء المقبل عشرات من الزعماء على الرغم من أن الرئيس الأميركي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيتغيبون عنها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©