عدد اليوم
أعلنت شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه بان) وشركة الاتصالات (دويتشه تليكوم) انسحابهما من إيران بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران.
وبدأ سريان العقوبات الأميركية الجديدة على طهران في الأسبوع الماضي وقالت واشنطن إن الشركات المتعاملة مع إيران ستُمنع من إجراء معاملات مع الولايات المتحدة.
وقالت متحدثة باسم (دويتشه بان)، اليوم الخميس، إن الشركة المملوكة للدولة تعمل في مشروعين في إيران عبر وحدتها "دي.بي للهندسة والاستشارات".
وأضافت "سننهي المشروعين في أغسطس وسبتمبر 2018 على الترتيب. نتيجة لتغير الممارسات المصرفية".
في السايق ذاته، قال متحدث إن وحدة "ديتيكون" التابعة لشركة "تي-سيستمز"، ذراع شركة "دويتشه تليكوم" لخدمات تكنولوجيا المعلومات، أنهت أعمالها في إيران. وتقدم "ديتيكون" خدمات استشارية لشركات في قطاع الاتصالات.
وقال المتحدث "إلى حين حتى تم اتخاذ قرار وقف العمليات، وصلت المبيعات في إيران خلال عام 2018 إلى نحو 300 ألف يورو".
وأضاف "نظرا لحساسية العلاقات مع إيران على مستوى العالم، أنهت ديتيكون أعمالها في إيران بأثر فوري في منتصف مايو 2018".
جاء إنهاء "دويتشه تليكوم" أعمالها في إيران عقب إعلان وحدتها الأميركية "تي-موبايل" أنها ستشتري "سبرنت كورب" في صفقة بقيمة 26 مليار دولار ما زالت تنتظر موافقة الجهات التنظيمية الأميركية.
وعلقت عدة شركات أوروبية خطط الاستثمار في إيران في ظل العقوبات الأميركية، ومنها شركة "توتال" النفطية الفرنسية وشركات "بي.إس.إيه" و"رينو" و"دايملر" لصناعة السيارات.
