الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عُمان والأردن مواجهة حاسمة بشعار «الفرصة الأخيرة» اليوم

عُمان والأردن مواجهة حاسمة بشعار «الفرصة الأخيرة» اليوم
17 يونيو 2013 21:52
عمان، دبي (أ ف ب) - تتجه الأنظار لمتابعة ما تسفر عنه مواجهة الحسم التي تجمع منتخب الأردن وضيفه العماني اليوم على استاد الملك عبدالله الثاني بعمان، في ختام مشوار المنتخبين ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم. لكن الحلم العماني بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم يتعلق بنتيجة المباراة الثانية في سيدني بين منتخبي أستراليا والعراق، إذ إن “الكانجارو” يملكون فرصة كبيرة لحجز البطاقة الثانية للمجموعة ومرافقة اليابان مباشرة إلى النهائيات من دون الدخول في حسابات الملحق. وقد تتحول أهمية مباراة الأردن وعمان من تحقيق الأمل العماني بالتأهل من خلال الفوز، هذا في حال تعثر أستراليا أمام العراق، إلى مجرد صراع عربي-عربي مع الأردن لانتزاع المركز الثالث للمجموعة وخوض الملحق مع ثالث المجموعة الأولى. ونظرا للمساحة الشاسعة التي تفصل سيدني عن عمان وللفارق الزمني الكبير بين البلدين، فإن مباراة أستراليا والعراق مقررة في الحادية عشرة بتوقيت جرينيتش، أي قبل خمس ساعات من موعد إقامة مباراة الأردن وسلطنة عمان، وبالتالي فإن نتيجة المباراة الأولى ستحدد وجهة المعركة، إن كانت على بطاقة مباشرة للتأهل، أو لخوض الملحق. تتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 17 نقطة، وهي كانت ضمنت تأهلها قبل جولتين، تليها أستراليا (10 نقاط) وعمان (9 نقاط) والأردن (7 نقاط) والعراق (5 نقاط). وحسب لوائح الفيفا، ينظر أولا إلى عدد النقاط، وفي حال التعادل يؤخذ بالاعتبار فارق الأهداف، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة، وبعدها ينظر إلى نتائج المواجهات المباشرة. وبالاستناد إلى هذه المعايير، فإن كلا من منتخبي عمان والأردن لا يزالان يملكان فرصة إن لم يكن بالتأهل المباشر عبر حجز البطاقة الثانية إلى جانب اليابان، فباحتلال المركز الثالث وخوض الملحق. لكن في المقابل سيكون فوز أستراليا على العراق كافياً لها لمرافقة اليابان إلى النهائيات في البرازيل، وسينحصر أمل عمان والأردن بالتالي باحتلال المركز الثالث وخوض الملحق، أما في حال تعثرها وفوز عمان، فإن منتخب السلطنة سيحقق إنجازاً تاريخياً بتأهله إلى المونديال للمرة الأولى. ويكمن أمل الأردن بالفوز على عمان بفارق كبير من الأهداف، وخسارة أستراليا أمام العراق، لكن حظوظه على الأرجح تنحصر بالملحق في حال فوزه، نظراً للفارق الكبير من الأهداف مع أستراليا. ويخوض صاحبا المركز الثالث في المجموعتين الأولى والثانية ملحقاً من مباراتين ذهابا وإيابا، ويلتقي المتأهل فيه مع خامس أميركا الجنوبية في ملحق آخر لتحديد المنتخب الذي سيشارك في المونديال. وحتى الآن، يبدو أن خامس تصفيات أميركا الجنوبية ينحصر بين منتخبي الأوروجواي وفنزويلا، ما يجعل الفرصة العربية صعبة جداً. وينتظر أن تكتظ مدرجات استاد الملك عبدالله الثاني بجماهير أردنية وعمانية حاشدة نظرا لأهمية وقيمة مواجهة اليوم. ومنذ عودته من ملبورن صباح الخميس الماضي بعد الخسارة أمام أستراليا برباعية نظيفة، يعمل العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن على تهيئة لاعبيه نفسيا وبدنيا لمواجهة سلطنة عمان، وقد طالب لاعبيه بطي صفحة الخسارة الثقيلة في ملبورن والتفرغ لمواجهة الفرصة الأخيرة أمام المنتخب العماني. وبينما جدد حمد ثقته بقدرة لاعبيه على تحقيق الفوز والبقاء في قلب أجواء المنافسة في تصفيات المونديال، فقد أكد احترامه وتقديره لقدرات وطموحات المنتخب العماني. وردا على سؤال لـ “فرانس برس” قال حمد: “ينبغي أن يفخر الأردنيون بالمرتبة التي وصل إليها منتخب بلادهم، نحن سنبذل كل ما في وسعنا من أجل الفوز على المنتخب العماني وضمان بلوغ الملحق الآسيوي، وهذا بحد ذاته إنجاز آخر ومشرف للكرة الأردنية”. من جهته، شدد الفرنسي بول لوجوين المدير الفني لمنتخب سلطنة عمان على انه سيلعب للفوز وليس للتعادل الذي يكفيه لبلوغ الملحق، معربا عن أمله في تعثر المنتخب الأسترالي أمام ضيفه العراقي. وشدد لوجوين على أنه “طالب لاعبيه بتقدير قيمة وأهمية مواجهة الأردن والتعامل الجدي مع هذه المرحلة المتقدمة التي بلغها المنتخب العماني ولأول مرة”، مضيفا: “اقدر قدرات وطموحات المنتخب الأردني وأدرك أننا سنكون أمام مهمة شاقة على اعتبار أنه حقق في عمان الفوز على اليابان وأستراليا”. من جهته، يسعى المنتخب العراقي إلى خاتمة طيبة في مشوار التصفيات بعد أن ودع رسميا دائرة المنافسة حتى على الملحق. وفقد العراق فرصة تأهله إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى في المكسيك 1986 إثر خسارته أمام اليابان صفر-1 في الجولة الماضية. لم تكن بداية مسيرة المنتخب العراقي في مشوار تصفيات الدور الرابع الأخير مشجعة، بل جاءت متواضعة عندما استهلها بتعادل إيجابي أمام الأردن 1-1 في الجولة الأولى ذهابا، وبنفس النتيجة خرج أمام عمان في الجولة الثالثة وسقط أمام اليابان صفر-1 في الجولة الرابعة وخسر أمام أستراليا في الجولة الخامسة 1-2، لكنه أنعش آماله في الجولة السادسة بفوزه على الأردن 1-صفر إيابا، ولم يستطع الاحتفاظ بنغمة الفوز بخسارته من عمان صفر-1 بمسقط في الجولة الثامنة، ثم أمام اليابان بالنتيجة ذاتها. وما يزيد من صعوبة مهمة المنتخب العراقي أمام نظيره الأسترالي افتقاده خدمات خمسة من أبرز لاعبيه في مقدمتهم يونس محمود الذي قرر الاعتزال، في حين ستغيب بطاقات الحرمان المدافع علي رحيمة وعلاء عبد الزهرة، والإصابة المدافع سلام شاكر ونشأت أكرم. وقال المدير الفني لمنتخب العراق فلاديمير بتروفيتش: “مواجهة أستراليا ليست سهلة، فهو منتخب عنيد على ملعبه ولاعبوه يمتازون بالقوة البدنية والمهارات الفردية العالية، لكننا سنقدم مباراة عامرة بالكفاح لانتزاع الفوز”. وأضاف: “رغم سعي الأستراليين لحسم البطاقة الثانية بعيداً عن مواجهة الأردن وعمان، فإننا نتطلع لإثبات قوة ومكانة المنتخب العراقي”. وتشهد الجولة التاسعة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى اليوم معركة ثلاثية الأبعاد أطرافها كوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان. وتلعب اليوم كوريا الجنوبية مع إيران في أولسان، وأوزبكستان مع قطر في طشقند. تتصدر كوريا الترتيب برصيد 14 نقطة، مقابل 13 لإيران، و11 لأوزبكستان، وتأتي قطر رابعة ولها 7 نقاط، ويحتل لبنان المركز الأخير بـ 5 نقاط. وحسب لوائح الفيفا، ينظر أولا إلى عدد النقاط، وفي حال التعادل يؤخذ بالاعتبار فارق الأهداف، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة، وبعدها ينظر إلى نتائج المواجهات المباشرة. وستضمن كوريا الجنوبية التأهل في حال الفوز والتعادل، وتملك إيران هذه الفرصة أيضا، ولكن شرط تعثر أوزبكستان أمام قطر في الاحتمال الثاني. وتتأهل أوزبكستان بدورها بتحقيق الفوز وخسارة إيران لحجز بطاقة مباشرة إلى النهائيات. ولتحديد المتأهل ينظر أولا إلى عدد النقاط، وفي حال التعادل يؤخذ بالاعتبار فارق الأهداف، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة، وبعدها ينظر إلى نتائج المواجهات المباشرة. ويخوض صاحبا المركز الثالث في المجموعتين الأولى والثانية ملحقا من مباراتين ذهابا وإيابا، ويلتقي المتأهل فيه مع خامس أميركا الجنوبية في ملحق آخر لتحديد المنتخب الذي سيشارك في المونديال. يذكر أن كوريا الجنوبية هي صاحبة أفضل إنجاز آسيوي في نهائيات كأس العالم حين بلغت الدور نصف النهائي قبل أن تحل رابعة بخسارتها أمام ألمانيا في نسخة 2002 التي استضافتها مع اليابان. كما أنها تسعى إلى تأهلها الثامن على التوالي إلى النهائيات. لوكاس نيل: لن نرقص «السامبا» حتى تحقيق الحلم سيدني (رويترز) - حذر القائد لوكاس نيل زملاءه في المنتخب الأسترالي لكرة القدم من تقلبات الساحرة المستديرة وطالبهم بخوض مباراتهم أمام العراق في سيدني اليوم بكل قوة من أجل حسم التأهل الى نهائيات كأس العالم 2014. وخرج العراق بالفعل من سباق التأهل لكأس العالم كما خسر جهود اثنين من أبرز لاعبيه بعدما أعلنا اعتزالهما ولذلك يتوقع أن تحقق أستراليا فوزاً مريحاً، لتحجز مكانها في البرازيل العام المقبل. لكن نيل الذي دافع عن ألوان بلاده في كأس العالم 2006 و2010 قال إن خبرته الطويلة في عالم الاحتراف والتي تصل إلى 17 عاما علمته ألا يأخذ الأمور على أنها من المسلمات. وقال قلب الدفاع البالغ من العمر 35 عاما في مؤتمر صحفي أمس: “الجميع يحافظون على هدوئهم، المدرب واللاعبون الكبار حذروا باقي اللاعبين من استباق الاحداث ورقص السامبا، فنحن لم نصعد بعد إلى النهائيات في البرازيل”. وأضاف: “أمامنا مباراة وانتصار وحيد وبعدها نبدأ التفكير في الاحتفال بتحقق الحلم”. نور صبري: الفوز كفيل بجلب السعادة للجماهير سيدني (رويترز) - لن يكون بوسع مدرب العراق سوى الاعتماد على اللاعبين الشبان بعد غياب أصحاب الخبرة نتيجة الاعتزال أو الإصابة، لكن الحارس نور صبري وهو واحد من اللاعبين القلائل المتبقين من التشكيلة التي حققت الفوز بكأس آسيا قال إن الوضع السياسي في بلاده يجعل اللاعبين أكثر تصميما على تحقيق نتيجة جيدة. وقال صبري عبر مترجم إنه بغض النظر عما حدث الاسبوع الماضي فان الفريق سيسعى لتشريف بلاده. وأضاف: “كما تعرفون نتعرض لضغوط كبيرة من الجماهير فهذا هو الشيء الوحيد الذي يجعلهم سعداء”. وتابع: “ولذلك نفكر دائما فيهم بغض النظر عما إذا كانت المباراة ودية أو في التصفيات، سنلعب من أجل تمثيل بلادنا بأفضل صورة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©