عمر غويلة:
حقق فريق الترجي الرياضي التونسي على ملعب المدينة الرياضية برادس،إنجازاً بطولياً باحرازه كأس تونس لكرة القدم للمرة العاشرة في تاريخه بعد فوزه على النادي الأفريقي بركلات الترجيح 5/4 بعد حوار رفيع ومشوق انتهى بالتعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 2/،2ليجمع بين ثنائية الدوري والكأس·ووفق الترجي بذلك في إحراز كأسه العاشرة في سابع نهائي يجمع بين الفريقين وهي الخامسة على حساب النادي الأفريقي بعد أعوام 1980
و1986 و1989 و1999 وتمكن الترجي الرياضي بذلك من ضم الكأس إلى البطولة وأحرز الثنائي الرابع في سجله بعد سنوات 1989 و1991 و·1999
واتسمت المباراة التي قادها طاقم حكام سويسري كالعادة بالحماس والندية والتشويق وحفلت بأربعة أهداف في وقتها القانوني الشيء الذي زاد من متعة الفرجة·وجاءت هذه المقابلة السابعة من نوعها بين الفريقين في الدور النهائي للكأس متكافئة وإذا حالف التوفيق الترجي في ركلات الجزاء الترجيحية فإن النادي الأفريقي قدم مباراة طيبة وكان بإمكانه قلب الأوضاع خاصة وأنه أضاع بعض الفرص الثمينة للتسجيل·
وإذا نجح المدرب خالد بن يحيي في كسب الثنائي كأس تونس وبطولة الدوري مع الترجي كمدرب بعد فاز بنفس الثنائية كلاعب في صفوف الترجي،فإن هذا اللقاء وضع حداً لسلسلة اخفاقات الترجي في مسابقة كأس تونس على ملعب المدينة الرياضية برادس·
وأجمع الملاحظون أن لقاء الترجي والأفريقي كان على الإطلاق من أفضل الأدوار النهائية لمسابقة كأس تونس في السنوات الأخيرة سواء على مستوى الفرجة أو التشويق أو الروح الرياضية التي سادت المباراة سواء على أرض الملعب أو في المدرجات،حيث كانت المقابلة خير ختام للموسم الكروي في تونس،كما أبرزت ذلك الصحف التونسية الصادرة يومى أمس ،حيث أشادت بالمستوى الفني وبنجاح الدور النهائي فنياً وتنظيمياً·
وأبرز النقاد بالمناسبة نجاح الترجي في ظل قيادته الجديدة سواء على المستوى الإداري بإشراف رئيس النادي الجديد عزيز زهير أو الإدارة الفنية بقيادة المدرب خالد بن يحيي· وأشادت أجهزة الإعلام التونسية بصورة خاصة بحارس الترجي الإيفواري تيزيه الذي كان أحد أبطال المباراة من دون منازع·وكان الدور النهائي لكأس تونس فرصة للترجي تسلم خلالها من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي شعار الكأس والذي تسلمه المالكي وشعار بطولة الدوري الذي تسلمه قائد الفريق خالد بدرة،الذي لم يشارك في مباراة الدور النهائي نتيجة إصابته ·
عدد اليوم
