قوة الوحدة بشكل كبير تتركز في الخط الهجومي المرعب الذي يميزه عن كل خطوط الهجوم في مختلف الفرق ولعل هذا ما جعل فريق الوحدة يتصدر وبفارق كبير عن اقرب الفرق الاقوى هجومياً في هذا الموسم والموسم الماضي ايضا بل ان الفريق احتل المركز الاول هجومياً في خمسة من المواسم السبعة الاخيرة حتى صار الفريق الذي ينجح في تعطيل خط الهجوم الوحداوي هو بلا شك فريق محظوظ بما تحمله الكلمة من معنى ولكن فعلها العين وهو فريق لا يلعب الحظ دورا كبيرا في نتائجه وما انجزه الفريق في تلك المباراة عجزت عنه فرق اخرى 'ومن ضمنها العين نفسه' في 33 مباراة سابقة لم تتمكن فيها خصوم الوحدة من ايقاف اندفاع ماكينته التهديفية التي ظلت دائرة بدون توقف قبل ان تصاب بالعطب والتوقف الفجائي في القطارة لتنتهي مسيرة 33 مباراة على التوالي منذ الموسم الماضي لم يتوقف فيها الوحدة عن التسجيل وكانت آخر مرة يخرج فيها الوحدة دون ان يتمكن من تسجيل اهداف هي مباراته مع الاتحاد في استاد آل نهيان في الاسبوع الاول للدور الثاني من الموسم الماضي وبالتحديد في الثالث عشر من شهر فبراير لعام 2005 وهي المباراة التي فاز فيها الاتحاد بهدفين نظيفين ثم عاد الوحدة في المباراة التالية وسجل ثلاثة اهداف في مرمى الشباب وتواصلت الاهداف الوحداوية 'بغض النظر عن النتيجة' في 33 مباراة على التوالي سجل فيها الوحداوية 98 هدفاً بنسبة تقارب الثلاثة اهداف في المباراة الواحدة وهناك ملاحظة على فريق الوحدة في هذا الموسم متصلة ايضا بقوته الهجومية والملاحظة تقول إن الوحدة عندما لا يسجل اكثر من هدف في المباراة الواحدة فهو يخسر المباراة وحدث هذا الامر خمس مرات وهو مجموع هزائم الوحدة في هذا الموسم فهو خسر من الشباب والوصل والنصر والجزيرة ولم يسجل سوى هدف واحد كما خسر من العين ولم يسجل أي هدف·
المقاعد محجوزة RESERVED
أربعة فرق أعلنت نهاية موسمها في نفس المراكز التي أنهت عليها الجولة الحادية والعشرون بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة·· وهذه الفرق هي العين الذي ضمن احتلاله المركز الرابع بغض النظر عن نتيجة مباراته مع الإمارات في الجولة الأخيرة اذ انه لا يستطيع أن يصل إلى المركز الثالث الذي يحتله الجزيرة برصيد 42 نقطة كما لا يمكن للشباب الذي يحتل المركز الخامس برصيد 34 نقطة ان يصل إلى رصيد العين حتى لو فاز في مباراته القادمة امام الجزيرة، الإمارات هو الآخر ضمن بطولة المركز العاشر وهي بطولة لا تعرفها سوى الفرق التي تنافس على البقاء والهروب من الهبوط والامارات وصل الى هذا المركز بتعادله مع الشعب وخسارة بني ياس امام الجزيرة ليضمن الصقور الخضر بقاءهم في الاضواء بينما ضمن كل من بني ياس ودبا الحصن المركزين الحادي عشر والثاني عشر على التوالي ولن يحدث أي تغيير على مراكز هذه الفرق الاربعة حتى نهاية المسابقة يوم 21مايو المقبل·
العين الرابع والسيناريو المكرر
للمرة الثانية في تاريخه ضمن فريق العين احتلال المركز الرابع بغض النظر عن نتائج الجولة الاخيرة من عمر المسابقة وانهى بذلك كل ما يطمح اليه في بطولة الدوري وبات متفرغاً لانهاء مهمته في البطولة الآسيوية النهاية السعيدة التي يتمناها وهي الوصول الى دور الثمانية ويتطلب الامر الفوز على ماشال الأوزبكي في القطارة، ولعل اسوأ مركز احتله العين في تاريخه هو المركز التاسع بين عشرة فرق وكان ذلك في موسم 1985/1986 كما احتل المركز الثامن مرتين والمركز الرابع للعين هو النتيجة الأسوأ منذ موسم 2000/،2001 وقد سبق له ان احتل المركز الرابع مرة واحدة فقط في تاريخه وكانت في موسم 2000/،2001 وما اشبه اليوم بالبارحة ونظرة سريعة على جدول الترتيب في ذلك الموسم وبقراءة بسيطة نقول إن المراكز الثلاثة الاولى في ذلك الموسم كانت للوحدة والاهلي والجزيرة بالترتيب أي ان السيناريو يتكرر في هذا الموسم واذا كان المركز الرابع قد تحقق للعين فهل تتكرر بقية المراكز كما كانت في ذلك الموسم ام ان السيناريو هذه المرة سيكون مغايراً عن البارحة·
عدد اليوم
