16 يونيو 2012
حلت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمصر نفسها وفككت هيكلها الإداري تزامناً مع حكم "الدستورية المصرية" حل البرلمان، بعد عام من تأسيس هذه المجموعة المجهولة التي لا يعرف على وجه الدقة المسؤولين عنها، والتي اثارت عاصفة من الجدل في الساحة المصرية خلال الفترة الماضية.
وقالت "الأمر بالمعروف" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تم اليوم حل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتفكيك هيكلها الإداري والتنفيذي والتخلي تماماً عن أي خطط توسع مستقبلية في أي من محافظات الجمهورية المختلفة، ونعلن عودتنا إلى مواقعنا المعهودة في خدمة دين الله والانشغال بشؤون الوعظ والدعوة بما لايخالف أي من قوانين الدولة ونعلن اعتذارنا لشعب مصر العظيم وللمجلس العسكري وقيادته الحكيمة عن أي قلاقل أو اضطرابات قد تكون حدثت بسببنا والله دائماً المستعان".
وواجه جمهور الهيئة عبر موقع "فيس بوك" الاعلان عن حلها بسخرية شديدة حيث اعتبرها البعض تراجعاً عن مواقفها السابقة التي كانت تطالب بتطبييق الشريعة في مصر وهو الهدف الذي أسست من أجله الهيئة من مجموعة من أنصار التيار السلفي المتشدد في مصر، خاصة بعد ما وصفه مراقبون بتكشير المجلس العسكري المصري الحاكم عن أنيابه عقب قرار القضاء بحل البرلمان المصري الذي كانت تسيطر عليه غالبية للإسلام السياسي من حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان، وحزب النور الذراع السياسي للتيار السلفي المصري.
عدد اليوم
