استضافت هيئة كهرباء ومياه دبي خلال مؤتمر “أفكار عربية 2011”، توم دوبري أحد أعضاء مجلس إدارة “أفكار المملكة المتحدة” وأبرز المتحدثين الرسميين الذين ترأسوا عدداً من ورش العمل وحلقات النقاش التي دارت في المؤتمر الذي استمر على مدى ثلاثة أيام جرى خلالها تنظيم عدد من ورش العمل والحلقات النقاشية. وشاركت الهيئة في المؤتمر للسنة الثالثة على التوالي كراع رئيسي.
وقال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي في بيان صحفي أمس: “تأتي مشاركة الهيئة تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بنشر الإبداع باعتباره ثقافة يجب أن تسود مجتمعاتنا، ونحاول في كل عام مناقشة أفضل الممارسات والاتجاهات الحالية والمستقبلية فيما يتعلق بنظم الاقتراحات”.
وأضاف: “شاركت الهيئة في المؤتمر للاستماع والتعرف على ما يطرحه المشاركون في كل عام حول أهمية الإبداع والابتكار ومتطلبات الموظف لتحقيق ذلك حيث لا يمكن الوصول إلى ذلك إلا من خلال توفير احتياجات الموظف من تدريب على نظم الاقتراحات وتحفيز الموظف على الاجتهاد، حيث تقوم الهيئة بتوفير كل ما يلزم موظفيها لتشجيعهم على المشاركة في نظام اقتراحاتها “تواصل” وتقديم الاقتراحات الخلاقة”.
وأشار إلى أن الشعار الذي اتخذه المؤتمر هذا العام وهو “ما بعد الإبداع” يترجم أفكاراً وإنجازات ورؤى ناصعة لمستقبل مهني حافل بالإبداعات والإنجازات في الدولة خصوصاً أن القيادة الرشيدة في الدولة هي الداعم الأساسي والأول لمبدأي الإبداع والتميز على حد سواء.
واستعرض دوبري خلال ورشة تدريبية داخلية أمام موظفي الهيئة، التي حصلت على مقعد متميز من خلال مشاركة أعضائها في حلقات النقاش، أهمية ما تحققه المؤسسات من فوائد بتطبيق نظم الاقتراحات والمكافآت بما يضمن تعزيز ملامح الجودة وتفعيل أسس الابتكار والتميز في الأداء.
وزار عبد القادر عبيد علي، رئيس المجموعة الفرعية لمجموعة دبي للجودة هيئة كهرباء ومياه دبي والتقى سعيد الطاير بهدف شكره على رعاية الهيئة الرئيسية للمؤتمر، كما قام بتسليمه درع الرعاية الكريستالي تقديراً لجهود الهيئة وحرصها الدائم على رعاية المؤتمر ونجاحه، داعياً سعادته أن يكون متحدثاً رسمياً في مؤتمر أفكار عربية للعام القادم 2012.
من جهته قال الدكتور يوسف الأكرف نائب الرئيس لقطاع الموارد البشرية “يأتي انعقاد المؤتمر للسنة السادسة على التوالي دليلاً واضحاً على النجاح اللافت الذي يؤكد أهمية الإبداع والابتكار وضرورة توافرهما في الكادر البشري الموجود في الهيئة ولابد للهيئة من تنمية وتطوير وتأهيل المواهب الإبداعية لموظفيها لتصل إلى المدخل الرئيسي نحو طريق التميز والنجاح ليس فقط على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العربي والإقليمي والعالمي كذلك”.
وأشار د.الأكرف إلى أن “قيام الهيئة برعايـة المـؤتمر لمدة ثـلاث سـنوات يأتي من حرصها على تشجيع موظفيها على الإبـداع والابتكار وخلق بيئة تنافسية إيجابية تتيح للموظفين فرصة تحقيق الأهداف المرجوة منهم إلى جانب طموحاتهم التي تخدمها أفكار تحكمها الجودة والتميز والإبداع والابتكار وبالتالي إيجاد آلية لتبسيط الإجراءات وتحقيق انخفاض في التكاليف”.
عدد اليوم
