ناقش المجلس الرمضاني لمعالي علي بن سالم الكعبي، مدير مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، مساء أمس الأول «الثلاثاء»، موضوع متحدين في المصير «زايد وصناعة الحلم»، بمشاركة جمع من أبناء الإمارات.
وتناول المشاركون في المجلس الذي عقد في أبوظبي ضمن مبادرة وزارة الداخلية؛ ممثلة في مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتنظيم مجالس رمضانية في الإمارات حول العديد من القوانين والمواضيع الوطنية، جهود المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء دولة عصرية متمسكة بموروثها الديني والثقافي، والصفات التي توافرت فيه وجعلت منه قائداً استثنائياً صانعاً لحلم، وكيف نمشي على خطى الشيخ زايد ونجسد حلمه ونغرس نهجه في نفوس الأجيال الجديدة، وتوضيح الأسس التي اعتمد عليها في صناعة الحلم.
وأوصى المجلس الذي أداره الشاعر والإعلامي حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، تضمين المناهج الدراسية المزيد عن جهود زايد، طيب الله ثراه، الرائدة في قيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة والتركيز على أن الطريق إلى الاتحاد لم يكن معبداً أو سهلاً، وتكليف مؤسسة أو لجنة وطنية بإعادة كتابة تجربة الاتحاد ودور زايد قبل الاتحاد وبعده، والاعتماد في ذلك على الوثائق الوطنية والروايات الشفهية لأبناء الوطن.
![]() |
|
![]() |
وثمّن المشاركون مبادرة وزارة الداخلية في تنظيم المجالس الرمضانية، ودورها في تعميق الحس الوطني، وتبادل الرؤى والنقاشات حول هموم الوطن والمواطن.
![]() |
|
![]() |
وقال عبدالله راشد الكعبي، خلال مشاركته في المجلس، إن العظماء من الرجال هم الذين يصنعون التاريخ، وزايد حكيم العرب صنع التاريخ بما قدمه للعالم أجمع بمبادئ سامية؛ وقيم راقية، مشيراً إلى أنه يمتلك 300 كتاب تتحدث عن زايد.
وفي ختام المجلس الرمضاني، ابتهل المشاركون إلى المولى عز وجل أن يتغمد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. (أبوظبي - الاتحاد)