الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الخبراء: وجود المدرب المواطن المساعد ضروري في «دورينا»

الخبراء: وجود المدرب المواطن المساعد ضروري في «دورينا»
14 سبتمبر 2010 08:11
إلى متى يظل المدرب المواطن المساعد رقماً هامشياً في دورينا؟! سؤال فرض نفسه في الساحة الرياضية في أعقاب النجاحات التي ظل يحققها المدرب المواطن في المنتخبات الوطنية حيث كانت بصمات جمعة ربيع ومهدي علي وعلي إبراهيم وبدر صالح وغيرهم شهادة نجاح لكوادرنا الوطنية التي كانت لها الكلمة المسموعة إبان قيادتها لمنتخباتنا الوطنية المختلفة، والتي كان لها المرود الايجابي في تعزيز مكانة المدرب المواطن الذي يبحث عن الفرصة الكاملة في تدريب الأندية، حيث وجدت مبادرة نادي العين بإسناد تدريب الفريق الأول لكرة القدم إلى عبدالحميد المستكي صدى كبيراً خاصة في أروقة المدربين المواطنين، والتي تعد أكبر مؤشر على أن المرحلة المقبلة ستشهد ظهور عدد من المدربين المواطنين في النسخ المختلفة لدوري المحترفين. وشدد المراقبون على أهمية تواجد المدرب المساعد في كل فريق، خاصة في أندية دوري المحترفين بغية اكتساب الخبرة من الكوادر الأجنبية والتي ستنعكس إيجاباً على مسيرة المدرب المواطن في المستقبل القريب. “الاتحاد” وضعت أسباب غياب المدرب المساعد في أندية دوري المحترفين هذا الموسم، حيث يتواجد 3 مدربين مواطنين مساعدين فقط في النسخة الثالثة هم أحمد عبدالله في نادي العين وعبدالله جوهر في نادي بني ياس وعبدالعزيز العنبري في الشارقة، على طاولة النقاش مع أهل الشأن لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تجعل الأندية تغض الطرف عن المدرب المساعد واتجاه البوصلة إلى الطاقم الأجنبي الكامل، حيث وضع يوسف عبدالله أمين عام اتحاد الكرة وفهد خميس عضو مجلس إدارة نادي الوصل مشرف قطاع الناشئين والدكتور موسى عباس الباحث الأكاديمي الرياضي والمدرب الوطني عبدالله صقر والمونديالي خالد إسماعيل كابتن النصر الأسبق النقاط فوق الحروف حول هذه الظاهرة، خاصة أن اتحاد الكرة أطلق مبادرة أن عام 2010 سيكون عاماً للمدرب المواطن. وقال يوسف عبدالله أمين عام اتحاد الكرة ان الاتحاد حقق نتائج ايجابية في أعقاب إطلاقه لمبادرة دعم المدرب المواطن بأن يكون عام 2010 عاماً للمدرب المواطن، حيث كثف الاتحاد الدورات التدريبية لكوادرنا المواطنة وتعززت ثقته الكاملة فيهم بإسناد المهمة لهم في تدريب المنتخبات الوطنية، مشيراً إلى أن هنالك توصيات مهمة لتطوير المدرب بغية دفع مسيرته إلى الأمام سترى النور في نهاية العام الحالي بعد انتهاء عام المدرب المواطن. وأشار أمين عام اتحاد الكرة إلى أن كل المعطيات والمؤشرات تفرض وجود المدرب المواطن في أنديتنا بعد النجاحات التي حققها عبدالحميد المستكي في العين وجمعة ربيع في الشارقة وعيد باروت في الظفرة والإمارات، فضلاً على نجاحات كوادرنا الوطنية على صعيد منتخباتنا الوطنية أمثال مهدي علي وعلي إبراهيم وبدر صالح. وذكر يوسف عبدالله أن اتحاد الكرة سيضع آلية للأندية في كيفية دعم المدرب المواطن حتى يكون له الدور الايجابي في الأجهزة الفنية المختلفة بغية تحقيق هذه التجربة أهدافها، وصولاً إلى الغاية المنشودة. وقال: المرحلة المقبلة تتطلب تواجد مدرب مواطن مساعد على الأقل في الأجهزة الفنية للأندية وخاصة أن عدد المدربين المواطنين الحاصلين على الرخصة (A) في عالم التدريب يتجاوز الـ 40 مدرباً، والتي تمكنهم من التدريب في دوري المحترفين إضافة إلى مجموعة كبيرة حاصلة على الرخصتين (B وC). وقال: إن الاتحاد لن يألو جهداً في وضع كل الخطط الكفيلة بتطوير المدرب المواطن للاطلاع على أحدث ما وصل إليه عالم التدريب، وكلي ثقة في أن الأندية ستسعى لتأهيل مدربيها وبالتالي إتاحة الفرصة لهم لطرق باب التدريب بقوة. وثمن أمين عام اتحاد الكرة الخطوة التي خطاها نادي العين بإسناد مهمة تدريب الفريق الأول إلى المواطن عبد الحميد المستكي، آملاً أن تحذو بقية الأندية حذو الزعيم العيناوي. موسى عباس: التدريب بلا جنسية الشارقة (الاتحاد) - طالب الدكتور موسى عباس الباحث الأكاديمي الرياضي بإلزام جميع أندية الدرجة الأولى (أ) بتواجد مدربين مواطنين مساعدين، فيما تؤول المهمة إلى مدربين مواطنين على صعيد أندية الدرجة الأولى (ب) على أن يتحمل اتحاد الكرة والأندية تكاليف هؤلاء المدربين في أعقاب تواجد مدربين مواطنين جيدين. وذكر الدكتور موسى أن نادي العين اتاح الفرصة كاملة لابن النادي عبدالحميد المستكي للإشراف على الفريق الأول، مما يؤكد ثقة القائمين على أمر “البنفسج” في المدرب المواطن. وقال: آن الأوان لإسناد منصب المدرب المواطن المساعد في أندية دوري المحترفين مع التشديد على أن المدرب المواطن ينبغي له الاستفادة الكاملة من تواجده مع الأجنبي، والعمل بكل جدية للاطلاع على أحدث علوم التدريب. وثمن الباحث الأكاديمي الرياضي سياسة اتحاد الكرة في دعم المدرب المواطن والعمل على تهيئة كل سبل النجاح له في تدريب المنتخبات الوطنية، حيث لا يوجد النظام المتبع حالياً في اتحاد الكرة في أي دولة خليجية أو عربية مما ساهم في تحقيق النتائج الايجابية التي حققتها منتخباتنا الوطنية، بإشراف كوادر وطنية خلال الفترة الماضية في أعقاب الإعداد المتواصل للمنتخبات السنية والذي كان على مدار العام. وأشار الدكتور موسى إلى أن نجاح أي مدرب مرهون بنجاحه في الأندية من منظور أن التدريب في المنتخبات يختلف عن التدريب في الأندية، من حيث ضغوط العمل وعدم تواجد اللاعبين النخبة فيها بعكس ما يحدث مع المدرب المواطن خلال مسيرته التدريبية في المنتخب. وأضاف: ينبغي الاهتمام برواتب المدربين المواطنين غير المتفرغين العالمين بأروقة المراحل السنية في الأندية والعمل على ابتعاثهم لدورات تدريبية في الصيف، بغية الاستفادة من برتوكولات التعاون بين اتحاد الكرة ونظرائه من الاتحادات المختلفة. واختتم الدكتور موسى حديثه بأن التدريب ليست له جنسية، حيث الأفضل استمرارية المدرب الذي يملك مقومات الكفاءة والنجاح سواء كان مواطنا أو أجنبيا. عبدالله صقر: «زمار الحي» لا يطرب الشارقة (الاتحاد) - قال المدرب الوطني عبدالله صقر إن معظم المدربين الأجانب يفرضون أجهزتهم المساعدة على الأندية حتى يستأنسوا بوجودهم، مشيراً إلى أن بعض المدربين المواطنين لهم وجهات نظر قد تغضب الأجنبي وتخلق جواً متوتراً، حيث تكون بيئة العمل في هذه الحالة غير متوافقة مشيراً إلى ان (زمار الحي) لا يطرب. وأضاف: حان الوقت لكي يأخذ ابن البلد فرصته بشكل أكبر. وذكر صقر أن عدداً من مدربينا المواطنين حققوا نجاحاً مشهوداً خلال مسيرتهم في تدريب المنتخبات الوطنية، أمثال جمعة ربيع ومهدي علي وعلي إبراهيم وبدر صالح وعيد باروت، ومن الصعوبة ان يعملوا كمدربين مساعدين حيث من الأفضل أن يكون هؤلاء المدربون المواطنون أصحاب قرار بعيدا عن العمل كمساعدين. وثمن مدربنا الوطني تجربة نادي العين بإسناد مهمة تدريب الفريق الأول إلى عبد الحميد المستكي وخاصة انه وجد الدعم من القائمين على أمر النادي بغض النظر عن النتائج. ولفت عبدالله صقر إلى أن تجربة العين مع عبدالحميد المستكي شهادة نجاح للمدرب المواطن، حيث أن عبدالحميد المستكي يحمل لواء المدربين المواطنين في النسخة الثالثة لدوري المحترفين، آملا أن تحقق تجربته أهدافها المنشودة. فهد خميس: الأندية المسؤول الأول الشارقة (الاتحاد) - يرى فهد خميس عضو مجلس إداري بنادي الوصل مشرف قطاع الناشئين أن الأندية هي المسؤول الأول عن غياب المدرب المساعد في الأجهزة الفنية، من منظور أنها تعطي الصلاحيات كاملة للمدرب الأجنبي في استقطاب الكادر الفني ولا تفرض عليه تواجد مدرب مواطن مساعد للعمل معه، بغية اكتساب الخبرة حتى لا يكون المدرب المساعد رقماً هامشياً وتكملة عدد وألا تكون له كلمته المسموعة مع الطاقم الفني. ووجه عضو مجلس إدارة نادي الوصل الشكر إلى اتحاد الكرة برئاسة محمد خلفان الرميثي على سياسة الاتحاد في دعم المدرب المواطن، وإطلاق عام 2010 عاماً للمدرب المواطن وإسناد العديد من المهام في منتخباتنا الوطنية المختلفة إلى المدربين المواطنين والذين كانوا على قدر المسؤولية والتحدي محققين النجاح تلو النجاح، والذي لم يأت خبط عشواء، وإنما كان نتاج جهد قد بُذل على كافة الصعد، آملاً انتقال تجربة اتحاد الكرة الناجحة بكل المقاييس والتي حققت أهدافها المنشودة إلى أروقة أندية دوري المحترفين. ووجه الفهد الأسمر رسالة إلى جميع أندية دوري المحترفين والدرجتين الأولى (أ) و(ب) بأن المرحلة الجديدة تتطلب إعطاء الفرصة للمدرب المواطن حتى ولو تدريجياً مع الفريق الأول للعمل كمساعد بغية تطوير نفسه حتى يقوى عوده وألا يكون مدرب طوارئ فقط. وقال: إن تواجد المدرب المساعد المواطن مع كل طاقم أجنبي أضحى ضرورة حتى يلعب المدرب المواطن الدور المنوط به وأن يكون عاملاً مساعداً للمدرب الأجنبي من منظور انه حلقة الوصل بين المدرب الأجنبي واللاعبين، وخاصة انه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق وهذا تصب في مصلحته، بهدف رسم صورة طيبة عن كرة النادي. خالد إسماعيل: كثرة «المساعدين الأجانب» مشكلة الشارقة (الاتحاد) - يرى المونديالي خالد إسماعيل كابتن النصر الأسبق أن المرحلة تتطلب إعطاء الفرصة للمدرب المواطن بغية العمل على الأقل كمساعد في الأجهزة الفنية لأندية دوري المحترفين. وقال: إن المدرب المواطن لن ينجح في أنديتنا بهذا الأسلوب الذي ظلت تتبعه الأجهزة الفنية الأجنبية بفرض مساعدين أجانب للعمل في التدريب. وأكد خالد إسماعيل ضرورة وجود مدرب مواطن مساعد مع كل مدرب أجنبي في الأندية المحترفة، يكون حلقة تواصل مع اللاعبين باعتبار أنه على دراية بما يحدث في النادي. وأضاف: معظم المدربين الأجانب الذين يعملون في الأندية يتعاملون مع بعض الأشخاص من منظور انهم لا يفهمون الكرة حيث يرفضون وجود اي كادر مواطن. وأوضح اللاعب المونديالي السابق أن كثرة المدربين المساعدين الأجانب الذين يعملون في أنديتنا تعد بكل المقاييس مشكلة، حيث نتطلع إلى أن تجد الأندية حلاً جذرياً لهذه المشكلة. وقال: إن الفرصة أضحت متاحة على طبق من ذهب للمدربين المواطنين بعد النجاحات التي حققوها في المنتخبات الوطنية وأتمنى ألا يكون المدرب المواطن مدرب إنقاذ فقط، حيث ينبغي في هذه الحالة استمراريته في مهمته لاكتساب الخبرة الميدانية التي ستكون خير معين له في المستقبل القريب. واختتم خالد حديثه بقوله: على الأندية أن تضع ثقتها الكاملة في المدربين المواطنين لتحقيق المراد.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©