تحتفل القيادة العامة لشرطة أبوظبي بذكرى تخريج أول دفعة من الشرطة النسائية في سبتمبر 1978، ويقام الحفل الرئيسي في مركز المارينا مول التجاري بأبوظبي يومي 16 و17 سبتمبر الجاري تحت شعار “ماضينا إرثنا.. وإرثنا كنزنا”.
وقال اللواء محمد بن العُوضي مدير عام الموارد البشرية ومدير عام العمليات الشرطية بالإنابة بشرطة أبوظبي إن الاحتفالات بهذه المناسبة ستتواصل في بقية المراكز التجارية الكبرى على مستوى إمارة أبوظبي لمدة أسبوعين متتاليين، حيث تتضمن عروضاً شائقة تشمل فك وتركيب الأسلحة النارية، ومقدرة العناصر النسائية في تدريب الكلاب البوليسية، وتصاحب العروض موسيقى الشرطة، وتبرز واقعياً مدى النجاح اللافت الذي حققه العناصر النسائية المواطنة في مجال العمل الشرطي.
وذكر اللواء العُوضي أن الشرطة النسائية حققت قفزات نوعية منذ تأسيسها عام 1978، ونجحت في استقطاب بنات الوطن إلى العمل في المؤسسة الشرطية بعد تأهيلهن وأعدادهن للقيام بمهامهن وواجباتهن الشرطية.
وأضاف أن إنشاء الشرطة النسائية جاء إيماناً من قيادتنا العليا بأهمية دور العنصر النسائي في مسيرة النهضة والتطوير، وعملت على تحقيق العديد من الأهداف التي اهتمت بإعداد وتأهيل المنتسبات وتدريبهن عسكرياً وبدنياً ونقلهن من الحياة المدنية إلى العسكرية، وتزويدهن بالعلوم القانونية والشرطية، وفق أفضل معايير الجودة والتميز.
وأكد أن إدارة الشرطة النسائية أصبحت واحدة من أماكن العمل الجاذبة للمرأة في الدولة، حيث توافرت للعناصر النسائية بيئة العمل التي تساعد على الإبداع وتطوير القدرات والتميّز في مختلف المجالات الشرطية، لافتاً إلى أن قيادتنا العليا تولي دوراً كبيراً لمسيرة المرأة الإماراتية، وتمكينها في المجالات كافة بمختلف المواقع الشرطية.
وأشار إلى حرص شرطة أبوظبي على التعريف بإنجازات المرأة الإماراتية في جهاز الشرطة إعلامياً .
وذكر أن مدرسة الشرطة النسائية في أبوظبي شهدت إقبالاً كبيراً من العناصر النسائية الإماراتية، مما مكنهن من اقتحام المجالات الشرطية كافة التي خاضها الرجال، حيث نجحت في مجالات التحريات والحراسة والأمن والتدريب ولا سيما في كلية الشرطة والخدمات الطبية والتفتيش الأمني وغيرها من المجالات الحيوية .
ووجه العُوضي في ختام تصريحه بهذه المناسبة رسالة إلى المرأة الإماراتية يدعوها فيها إلى تلبية الواجب بالانضمام للعمل الشرطي تعزيزاً لمسيرتنا الأمنية والمجتمعية.
عدد اليوم
