الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهلال الأحمر» توزع مساعدات إضافية على المتأثرين بالفيضانات في باكستان

«الهلال الأحمر» توزع مساعدات إضافية على المتأثرين بالفيضانات في باكستان
16 يناير 2011 23:44
قدمت هيئة الهلال الأحمر بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة، مساعدات إضافية لمساندة المتأثرين من الفيضانات في باكستان. وشارك الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان في توزيع جانب من المساعدات التي تضمنت المواد الغذائية والإيوائية ومعدات التدفئة على آلاف الأسر في منطقة “خير بور” في إقليم السند. وكانت الهيئة قد عززت جهودها الإنسانية لتوفير رعاية أكبر للمتأثرين بالفيضانات خلال فصل الشتاء وحمايتهم من تداعياته الصحية، وتعتبر الهيئة من المنظمات الإنسانية الأكثر حضوراً في تلك المناطق وتقدم مساندتها للمتضررين رغم وعورة الطرق وسوء الأحوال المناخية. واستفاد من تلك المساعدات حوالي 4 آلاف أسرة في “خير بور” والمناطق المجاورة لها، والتي تعتبر من أكثر المناطق تأثراً بكارثة الفيضانات في إقليم السند وأشرف وفد من الهيئة على عمليات توزيع المساعدات الإغاثية التي اشتملت على الأرز والطحين والسكر وزيت الطعام والعدس والتمور والمعلبات الغذائية، إلى جانب الأغطية والبطانيات والملابس الشتوية ومعدات التدفئة وذلك بحضور ممثلين للسلطات المحلية هناك وشارك في عملية التوزيع متطوعو جمعية الهلال الأحمر الباكستانية. وخصصت الهيئة جانباً من مساعداتها لاحتياجات الأطفال الضرورية من وجبات غذائية جاهزة وحليب وملابس، نظراً لأنهم من أكثر الشرائح تضرراً من كارثة الفيضانات وجرى توزيع المساعدات الإنسانية على المتأثرين من الفيضانات في إقليم السند الباكستاني بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الباكستانية، وشهدت الفترة الماضية تحركاً مكثفاً لهيئة الهلال الأحمر في باكستان لتحسين الحياة والحد من وطأة المعاناة الإنسانية هناك، وعادة ما تولي الهيئة برامجها الموجهة للشرائح الأشد ضعفا في باكستان اهتماما كبيرا وتسعى دائما لتعزيز وجودها على الساحة الباكستانية التي تأثرت كثيرا نتيجة الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها بين الحين والآخر، وكانت الهيئة على الدوام بجانب المنكوبين والمتضررين خلال النكبات والكوارث التي ضربت باكستان ولم تغب يوما عن الساحة الباكستانية التي أنهكتها الكوارث والأزمات الإنسانية. وأولت الهيئة المجال الصحي أهمية كبيرة وأفردت له مساحة مقدرة ضمن جهودها الإغاثية لصالح ضحايا الفيضانات، وقامت بإمداد المستشفيات الباكستانية ومنها مستشفى الشيخ زايد في “مير بور ساكرو” في السند بالأدوية والمستلزمات الطبية لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الصحية الناجمة عن كارثة الفيضانات، ويعمل المستشفى منذ الأيام الأولى للكارثة على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمتضررين والحد من معاناتهم المرضية. وفي محور آخر نفذت الهيئة برامج صحية وقائية تحسباً لتفشي الأمراض المعدية والأوبئة بين السكان هناك، نتيجة لانتشار المستنقعات المائية التي خلفتها الفيضانات التي غمرت مساحات شاسعة من الأراضي الباكستانية. وعملت الهيئة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) على تنظيم حملات تطعيم للنساء والأطفال ضد الأمراض المعدية في عدد من الأقاليم الباكستانية.. ووقع الجانبان ثلاث اتفاقيات لتوسيع مظلة المستفيدين من تلك الحملات، حيث تضمنت الأولى تطعيم 625 ألف شخص والثانية 850 ألف نسمة، ويجري حاليا الإعداد للحملة الثالثة التي تستهدف 755 ألف طفل وامرأة في إقليم السند.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©