30 يناير 2010 20:53
أعلن الرئيس الأميركي هاري ترومان في مثل هذا اليوم 31 يناير من عام 1950 عن قراره السيء بتأييد تطوير القنبلة الهيدروجينية.
ترومان هو الرئيس الأميركي الثالث والثلاثون، الذي سبق أن أمر بإلقاء القنبلتين الذريتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية.
ألقيت القنبلة الأولى المسماة «الولد الصغير» في 6 أغسطس 1945 على هيروشيما، أما القنبلة الثانية المسماة «الولد السمين» فألقيت في 9 أغسطس 1945 على مدينة ناجازاكي، وأدى إلقائهما على المدنيين الأبرياء إلى مقتل أكثر من مئتي ألف شخص في المدينتين، مما وصم سجل ترومان عبر التاريخ بالعار قبل وفاته -في ديسمبر 1972 أثناء زيارة له إلى روسيا- وحتى يومنا هذا.
تعد القنابل الهيدروجينية إحدى الأسلحة النووية، وبالتحديد (النووية الاندماجية) وتعرف أيضا باسم (القنبلة النووية الحرارية). تصنع بواسطة تحفيز عملية الاندماج النووي بين نظائر عناصر كيميائية لعنصر الهيدروجين بخاصة «التريتيوم» و«الديتيريوم» حيث ينتج من اتحاد هذين النظيرين للهيدروجين ذرات هيليوم مع نيوترون إضافي. وتقاس قوة القنبلة الهيدروجينية بالميجا طن، وينتج عن انفجارها حرارة شديدة وحرائق مدمرة واهتزاز هائل ورياح عاتية شديدة السرعة وانبعاث مخيف للأشعة لاسيما أشعة «جاما» التي تعني: موجات كهرومغناطيسية وفوتونات تنتقل على شكل موجات.
تذكر مصادر التاريخ أنه في فترة زمنية متقاربة جدا من عام 1955 زعم كل من إدوارد تيلر وستانيسلو أولام من الولايات المتحدة، ومن ثم أندريه ساخروف من الاتحاد السوفيتي باختراعهم لأول قنبلة هيدروجينية
عدد اليوم
