بغداد (ا ف ب)- دعا النائب الثاني للرئيس العراقي طارق الهاشمي المقيم في تركيا، بسبب محاكمته غيابياً في بغداد، بتهمة “دعم الإرهاب”، أمس مجلس الامن الدولي إلى استخدام القوة العسكرية في سوريا لحماية السكان من “بطش السلطة” هناك، متهماً النظامين الإيراني والسوري بزعزعة استقرار دول المنطقة، خاصة العراق. وقال الهاشمي في مقابلة أجرتها معه قناة “فرانس 24” التلفزيونية الفرنسية “إن ما يجري في سوريا يحمل نزعة طائفية، فالناس هناك تُقتل على الهوية”. واضاف “لم يعد هناك خيار آخر سوى أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته، وليس من مجال سوى استخدام القوة لإيقاف هذا النزيف غير المبرر لحماية السكان المدنيين من بطش السلطة”.
وانتقد الهاشمي موقف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الرافض لتسليح المعارضة في سوريا، قائلاً “كان ينبغي أن يلتزم رئيس مجلس الوزراء المالكي) بقرار مؤتمر القمة (العربية) الأخير في بغداد الذي أكد حق الشعب السوري في التغيير والإصلاح والتخلص من أنظمة ديكتاتورية اصبحت خارج التاريخ”. وقال “إن إيران، التي تدعم المالكي، والنظام السوري اصبحا مصدراً للشر للدول المجاورة وقد دفع العراق ثمناً باهظاً لذلك وكل الوضع غير المستقر في الخليج العربي وسوريا تتحمله ايران التي كان لها دور كبير في عدم استقرار المنطقة”.
عدد اليوم
