مستوطنون يقتحمون قرية فلسطينية والاحتلال يقمع مسيرات ضد الجدار

اقتحمت قوات الاحتلال صباح أمس بلدة كفل حارس شمال الضفة الغربية وقامت بتأمين دخول ثلاثة آلاف مستوطن إلى البلدة من أجل زيارة المقامات الإسلامية التي تدعي قوات الاحتلال أنها أماكن يهودية، حيث نصبت قوات الاحتلال الخيم والحواجز الثابتة والمتحركة داخل البلدة وعلى مفارقها، بينما قام المستوطنون بإطلاق الأغاني والشعارات المعادية للعرب “ الموت للعرب” . من جهة أخرى أصيب أكثر من 10 فلسطينيين في قرية النبي صالح قرب رام الله بعد أن هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية التي انطلقت في القرية بعنوان “جمعة الدفاع عن الأرض والأسرى” . وهاجمت قوات الاحتلال المسيرة السلمية باستهدافها بقنابل الغاز والرصاص المطاطي والمعدني والمياه العادمة ما أدى الى إصابة 10 متظاهرين على الأقل واختناق العشرات واندلعت بعد قمع الاحتلال للمسيرة مواجهات عنيفة رشق خلالها الشبان الغاضبون جنود الاحتلال بالحجارة. كما أصيب فلسطيني بجروح والعشرات بحالات اختناق شديد أثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للجدار والاستيطان.وأفادت مصادر محلية في القرية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز والمسيل للدموع باتجاه المشاركين بالمسيرة. كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية المعصرة الأسبوعية شرقي بيت لحم المناهضة للجدار الفاصل واعتدت بالضرب على المشاركين من أبناء البلدة والمتضامنين الأجانب. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضاحية الطيرة وبلدة بيتونيا قرب رام الله، وحاصرت عمارات سكنية في المنطقة.