عواصم-وكالات الأنباء: اعتقلت القوات الكندية 10 عناصر مفترضين من حركة 'طالبان' خلال عملية في جنوب أفغانستان وسلمتهم إلى السلطات الأفغانية·
وقال متحدث باسم الجيش الكندي في قندهار أن العملية التي نفذت في الثامن من مايو، استندت الى معلومات من 'مصدر جدير بالثقة' واتاحت 'اعتقال مجموعة من الرجال المشبوهين بأنهم عناصر في حركة طالبان أو متعاطفون معها'·
وأضاف أن الجنود قد نفذوا عملية الاعتقال بعدما رصدوا مجموعتين من الرجال المشبوهين كانوا يقومون بالاستطلاع في 'منطقة كانت غير مستقرة في الأسبوعين الماضيين'، ولا تبعد كثيرا عن الموقع الكندي في جومباد بإقليم قندهار·
واعتقل عناصر 'طالبان' المفترضون في قرية لجأوا اليها·ولم يبدوا اي مقاومة·
وأوضح المتحدث أن 'المشبوهين يرتبطون جميعا بمجموعة معروفة تنشط في المنطقة، وثمة صلة واضحة بين الرجال المعتقلين والنشاط المعادي في النطقة في الأسابيع الأخيرة'·وأشار المتحدث الى أن مبلغا كبيرا من العملة الباكستانية قد عثر عليه خلال الاعتقال وأن المشبوهين 'كانوا مجهزين للقيام بعمليات عسكرية'·ونقل المعتقلون بعد ذلك الى قاعدة قندهار الجوية حيث حاول الجنود الكنديون 'التعرف الى هوياتهم ومخططاتهم'·وقال المتحدث إن المشبوهين استفادوا ايضا من فحص طبي قبل تسليمهم الى الشرطة الأفغانية·ونقلت المعلومات الشخصية التي حصل عليها الجنود الكنديون، الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر حتى تتمكن من الاستعلام عن مصيرهم·وحرص المتحدث على القول إن 'الحكومة الكندية تؤيد المبدأ القائل بأن تأخذ السلطات الأفغانية على عاتقها مسؤولية المشبوهين الذين يعتقلون على أراضيها'·
وتتميز هذه الطريقة عن طريقة الاميركيين الذين يسجنون المشبوهين المعتقلين في أفغانستان في سجن بقاعدتهم في باجرام، شمال كابول·الى ذلك وافق النواب الاسبان على ارسال 150 عسكريا اضافيا الى افغانستان لتعزيز أمن السرية الاسبانية المنتشرة هناك·ويتمركز حتى الآن حوالى 540 عسكريا اسبانيا في اطار التحالف الدولي لحلف شمال الاطلسي (ايساف) في أفغانستان·وينتشر نصفهم في هراة والنصف الآخر في قاعدة كوالا اي نو في الشمال· وفي أبريل، تعرضت دورية اسبانية لاطلاق نار من مهاجمين لم تعرف هوياتهم على بعد 60 كلم جنوب هراة·
عدد اليوم
