مراد المصري (دبي)
دخل مويس كين، الإيطالي من أصول إيفوارية، تاريخ الدوري الإيطالي من أوسع أبوابه، بعدما بات أول لاعب من مواليد الألفية الجديدة يشارك في منافسات «الكالشيو»، حينما شارك في لقاء فريقه يوفنتوس أمام بيسكارا أمس الأول، حيث يبلغ من العمر 16 عاماً فقط، وهو من المواهب الصاعدة بقوة، وحينما نذكر كل هذه المواصفات فإن وكيله سيكون مينو رايولا، قناص المواهب الذي حول بول بوجبا إلى أغلى لاعب في العالم، ويتولى إدارة أعمال دوناروما حارس مرمى ميلان الذي حصد التألق قبل بلوغه عامه الـ18.
ونجح اللاعب بالتألق في صفوف فريق شباب يوفنتوس تحت 19 عاماً، رغم إنه أكمل عامه السادس عشر في فبراير الماضي فقط، واستغل الإصابات التي عصفت بخط هجوم الفريق، ليتواجد على قائمة البدلاء في مواجهة ليون في دوري أبطال أوروبا، ثم حصل على فرصته للتواجد على أرضية الملعب رفقة النجوم الكبار في الدقائق الأخيرة من مواجهة بيسكارا.
ووصف كين استناداً إلى قدراته وبنيته الجسدية ، ببالوتيلي الجديد، خصوصاً في أولى سنواته حينما صعد نجمه سريعاً، قبل أن يهدم نفسه بنفسه، ورغم أن تورينو كان أول من لاحظ موهبة اللاعب، فإن يوفنتوس تحرك سريعاً للتعاقد معه العام 2010، وضمه إلى صفوف فريق تحت 14 عاماً، حيث قام بتوقيع عقد يتجدد سنوياً، لكن يوفنتوس تحرك سريعاً حالياً من أجل توقيعه على عقد احترافي لضمان عدم «سرقته» من المتربصين بعد اهتمام أكبر الأندية الأوروبية بالحصول على خدماته ومراقبته عن كثب.
عدد اليوم
