الحرب التجارية تعصف بالأسواق العالمية

عمقت الأسهم العالمية من خسائرها أمس من زيادة المخاوف من تصاعد وتيرة الحرب التجارية وانعكاساتها على النمو العالمي.
وعكست الأسهم الأوروبية اتجاهها أمس برغم الخسائر التي تكبدتها الأسواق الناشئة الليلة قبل الماضية، وحققت مكاسب في بداية الجلسة، قبل أن تعكس اتجاهها وتتراجع بشكل حاد مع تجدد مخاوف النمو الاقتصادي جراء الحرب التجارية، وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.5?، فيما تراجع فوتسي بنسبة 1.43?، وكاك بنسبة 1.69.
بدورها، فتحت الأسهم الأميركية على انخفاض أمس، مع تقييم المستثمرين لتأثير أزمة العملة التركية، وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 64.55 نقطة أو 0.26 بالمئة إلى 25235.37 نقطة،? ?وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 12.01 نقطة أو 0.42 بالمئة إلى 2827.95 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 60.88 نقطة أو 0.77 بالمئة إلى 7810.02 نقطة.
بدوره، انخفض المؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس، بسبب موجة بيع لجني الأرباح، بعد المكاسب الكبيرة التي حققها في الجلسة السابقة، لكن الانخفاضات كانت محدودة مع تحسن معنويات المستثمرين، في ظل انخفاض الين مقابل الدولار.
وتراجعت أسهم قطاع الألعاب بفعل مخاوف من تأخير إطلاق ألعاب جديدة في الصين، مع تعليق بكين للموافقات على التراخيص.
وانخفضت أسهم نينتندو ثلاثة بالمئة، وكانت ثاني أكثر الأسهم تداولاً من حيث قيمة التداولات، فيما انخفضت أسهم سكوير إنكس وكابكوم، اللتان تطوران لعبة (مونستر هانتر: وورلد) 2.6 بالمئة و2.7 بالمئة على الترتيب.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي متراجعاً 0.7 بالمئة إلى 22204.22 نقطة، بعد أن زاد الثلاثاء بنسبة 2.3 بالمئة، في أكبر مكاسبه اليومية بالنسبة المئوية منذ مارس.
وسجلت الأسهم اليابانية أداء متقلبا في بداية الأسبوع الجاري.
وتضررت الأسهم في طوكيو من مخاوف انتقال عدوى هبوط الليرة التركية، وإقبال المستثمرين على الين الذي يعتبر ملاذاً آمناً.
ومن شأن ارتفاع الين تقليص أرباح شركات الصناعات التحويلية اليابانية المحققة في الخارج.
وتراجعت أسهم شركات التصدير بصفة عامة، إذ انخفضت أسهم تويوتا موتور 0.7 بالمئة وهوندا موتور 1.5 بالمئة، في حين هبطت أسهم باناسونيك 1.1 بالمئة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.8 بالمئة، لينهي أمس عند 1698.03 نقطة.