كلمة لرئيس الدولة في اجتماع مجالس «المؤتمر الإسلامي» يلقيها حاكم رأس الخيمة

من المقرر أن تلقى كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في الدورة الاستثنائية الثانية لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المقرر عقدها في 19 يناير الجاري، يلقيها نيابة عن سموه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة. وكانت أعمال اجتماعات الاتحاد قد انطلقت أمس في فندق ياس بأبوظبي، حيث بدأت اللجان الثلاث المتخصصة الدائمة بدراسة البنود المدرجة على جدول أعمالها تمهيدا لرفع التوصيات والقرارات الصادرة بشأنها إلى اجتماعات الدورة الثالثة عشرة للاتحاد المزمع عقدها يوم الثلاثاء المقبل. وكان معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس الدورة الثالثة عشرة لمجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، قد أعلن في وقت سابق عن استضافة دولة الإمارات اجتماعات اتحاد المجالس، والمتمثلة في اجتماعات اللجان المتخصصة الدائمة والاجتماع الخامس والعشرين للجنة التنفيذية لمجلس الاتحاد، والدورة الثالثة عشرة لمجلس الاتحاد، والدورة الاستثنائية الثانية لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في المنظمة. ويشارك في هذه الاجتماعات أكثر من 400 مشارك من رؤساء وأعضاء ووفود برلمانية يمثلون 51 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد. ويتضمن جدول أعمال المشاركين في الدورة الثالثة عشرة لمجلس الاتحاد يوم 18 يناير دراسة التقارير ومشاريع القرارات المقدمة من لجان الاتحاد، والاطلاع على تقرير الأمين العام لنشاط مجلس الاتحاد خلال العام الفائت، وانتخاب رئيس الدورة الرابعة عشرة لمجلس الاتحاد، واعتماد مشروع جدول أعمال الدورة السابعة لمؤتمر الاتحاد. وستعقد يوم 19 يناير الدورة الاستثنائية الثانية لمؤتمر الاتحاد، التي ستناقش التحديات الدولية والإقليمية التي تواجه نهوض وأمن العالم الإسلامي، في إطار المعطيات الجديدة لعملية السلام، ودور الاتحاد في التصدي لمشروعية يهودية إسرائيل والحفاظ على مدينة القدس الشريف، والتصدي للإجراءات الإسرائيلية الممنهجة لتهويد المدينة المقدسة. كما ستناقش الدورة إصلاح النظام الأساسي للاتحاد، والوثيقة الإطارية لمقترح الشعبة البرلمانية لدولة الإمارات بشأن إنشاء “لجنة المساعي البرلمانية الحميدة” كلجنة دائمة في الاتحاد تهدف إلى حل الخلافات بين الدول الأعضاء في الاتحاد بالطرق الودية. كما سيتم في المؤتمر الاستثنائي مناقشة دور اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، في تعزيز الحفاظ على مسيحي الشرق وضمان حقوقهم المدنية والسياسية، إضافة إلى موضوع الوضع في السودان والتضامن معه في الدفاع عن سيادته وأمنه واستقراره. وتناقش اجتماعات اتحاد المجالس الإسلامية مقترح لخطة الإصلاح التي تقدم بها ستة رؤساء لمجالس نيابية لدول إسلامية. ويسعى المجلس الوطني الاتحادي لأن يكون اجتماع اتحاد البرلمانات للدول الإسلامية مفيدا، وأن يرى العالم نتائج وقرارات فعلية على أرض الواقع، وليس مجرد لقاء بروتوكولي فقط، وللوصول إلى الحوار ومناقشة القضايا مع اتحاد برلمانات الاتحاد الأوروبي، والكونجرس الأميركي للدفاع عن حقوق العالم الإسلامي. ويلتقي معالي عبد العزيز الغرير على هامش الاجتماعات، رؤساء المجالس البرلمانية المشاركين، إلى جانب عقد مباحثات جانبية مع الرؤساء، واجتماعات تنسيقية مع رؤساء المجالس ورؤساء وفود المجموعتين الخليجية والعربية، بهدف التنسيق وتوحيد المواقف حول البنود المطروحة في الاجتماعات. ويضم وفد المجلس إلى الاجتماعات الأعضاء محمد عبدالله الزعابي، وراشد مصبح المرر، وسالم محمد النقبي، وخليفة عبدالله بن هويدن، وأحمد محمد الخاطري، والدكتورة أمل القبيسي، والدكتورة فاطمة حمد المزروعي، وسلطان صقر السويدي، وراشد محمد الشريقي، والدكتور عبدالرحيم الشاهين، والدكتور عبيد المهيري، والدكتور محمد سالم المزروعي، وعبدالرحمن الشامسي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والبرلمانية، في حين يترأس وفد المجلس في الدورة الاستثنائية يوسف النعيمي. وصول الوفود المشاركة في الاجتماعات أبوظبي (الاتحاد) ـ يكتمل وصول الوفود ورؤساء البرلمانات الإسلامية ورؤساء وأعضاء الوفود للدولة، اليوم الاثنين، للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة عشرة لمجلس اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، والدورة الاستثنائية الثانية لمؤتمر الاتحاد والاجتماعات المصاحبة التي يستضيفها المجلس الوطني الاتحادي. واستقبل الوفود كل من أحمد بن شبيب الظاهري النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وراشد مصبح المرر، والدكتورة فاطمة حمد المزروعي وعلي جاسم أعضاء المجلس الوطني الاتحادي. ووصل كل من معالي عيسى سانوجو رئيس برلمان جمهورية بوركينا فاسو، ومعالي السيد عبداللهي شيخ اسماعيل علي رئيس مجلس الشعب الصومالي، ومعالي عبدالقادر مشبك نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجمهورية الجزائرية. ووصل للدولة كل من رؤساء الوفود المشاركة، السيد ايفان غوندروز رئيس الوفد البرلمان التركي، والسيد موسى سيسي رئيس وفد البرلماني المالي، والسيد نور الدين مضيان رئيس الوفد البرلماني للمملكة المغربية، وهون اوسوفو محمد رئيس وفد البرلماني لجمهورية موزمبيق. كما وصلت الوفود البرلمانية لكل من جمهورية أذربيجان، وجمهورية توجو، وجمهورية الغابون، ووفد جمهورية السنغال، وأعضاء من وفد المملكة العربية السعودية، ووفد البرلمان السوداني، ووفد البرلمان البحريني. فيما اعتذر مجلس النواب التونسي عن عدم المشاركة في الاجتماعات بسبب الظروف السياسية التي تمر بها الجمهورية التونسية حالياً. ويصل عدد البرلمانيين المشاركين في كل هذه الاجتماعات الى أكثر من 400 برلماني، يمثلون 51 دولة إسلامية، إضافة إلى ممثلين للأقليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم. ?