باشر 2173 معلما ومعلمة أمس عملهم في مدارس منطقة الفجيرة التعليمية حيث أكد مدير المنطقة جمعة الكندي تلبية كافة احتياجات الميدان التربوي هناك لتوفير الجو الدراسي المناسب للطلبة، وتفادي إي نقص في أركان العملية التعليمية. وقال إن معظم المدارس انتهت من عمليات الصيانة المطلوبة وسدت احتياجاتها بعد انتهاء الاختبارات النهائية للعام الماضي مباشرة، كما أن المنطقة التعليمية قامت بإجراء صيانة شاملة لثلاث مدارس تابعة للمنطقة.
صيانة متواصلة لروضة الرحمن
من جانبه قال رئيس قسم الأنشطة الطلابية في منطقة الفجيرة التعليمية مشعل الخديم إن أعمال الصيانة لم تنته في روضة الرحمن في الفجيرة، التي خضعت لصيانة شاملة من قبل وزارة الأشغال العامة مؤكدا أنه”سيتم نقل الطلبة إلى مركز أم المؤمنين لتعليم الكبار لحين استكمال أعمال الصيانة فيها”.
في المقابل أكد مدير مكتب وزارة الأشغال العامة في المنطقة الشرقية المهندس محمود عبدالله أن مشروع الصيانة سينتهي في الوقت المحدد وسيتم تسليم الروضة للمنطقة في 24 من الشهر الحالي كما هو متفق عليه في العقد، علما أن المشروع يتضمن صيانة شاملة للروضة تطال الأرضيات ودورات المياه والفصول الدراسية.من جانبها عبرت مديرة الروضة فاطمة الحمراني عن الأسف لعدم انتهاء أعمال الصيانة قبل بداية العام الدراسي، مشيرة إلى أن كادرها الإداري والتدريسي التحق أمس بمدرسة مريشيد للتعليم الأساسي حيث ستستمر المعلمات في الدوام هناك مدة أسبوعين.
تجهيز 429 حافلة
من جانب آخر أعلن مدير فرع مؤسسة مواصلات الإمارات في الساحل الشرقي محمد سهيل سعيد اكتمال استعدادات الفرع للعام الدراسي الجديد حيث تم تجهيز 429 حافلة تشكل في مجموعها أسطول الفرع لخدمة الطلاب وتلبية استحقاقات المدارس للعام الدراسي الجديد، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لنقل الطلبة، في أسطول حديث ومتكامل.
وقال إن المؤسسة تتبع سياسة محددة في عملية تجديد الأسطول وفقاً لواقع طبيعة تشغيل المركبات، وأن متوسط عمر الحافلات المدرسية يبلغ 4 سنوات، وهو أساس متوسط أعمار كافة الحافلات العاملة حالياً، حيث يتراوح الحد الأقصى لعمل الحافلة الواحدة 8 سنوات، وفق دراسة عدد الكيلومترات التي تقطعها والحالة الفنية لها.
وأكد أن الحافلات التي تسلمتها المؤسسة مؤخراً مختلفة الأحجام والأنواع تعتبر دعماً نوعياً للمؤسسة، وتتناسب مع متطلبات المدارس، بعد أن تم توفير حافلات كبيرة سعة 60 راكبا، وأخرى متوسطة بسعة 30 راكبا، وكلها مصنعة خصيصاً لغرض نقل الطلبة من وإلى المدارس.
1000 درهم لتجهيز الطالب
شهدت مكتبات القرطاسية وأدوات المدارس في الساحل الشرقي ازدحاما كبيرا لتلبية احتياجات الطلبة قبل بدء العام الدراسي الجديد. وأكد أهالي أن أسعار الأدوات المكتبية شهدت ارتفاعا عن العام الماضي ما يثقل كاهل الأسر خصوصا تلك التي تضم عددا من الأبناء على مقاعد الدراسة. وقالت المواطنة أم مايد: “جهزت أغلب احتياجات أبنائي المدرسية من خارج الدولة عندما كنا نقضي الإجازة الصيفية في الخارج، ماعدا بعض الأشياء البسيطة، وأذهلتني أسعار القرطاسية والأدوات المدرسية والمكتبية مثل الأقلام وأدوات الهندسة والكراسات وغيرها”. وقال عبدالله اليماحي:”لدي خمسة أبناء علي أن ألبي احتياجاتهم للعام الدراسي الجديد وهو أمر استنزف ميزانية البيت في ظل الأسعار المرتفعة، فالتجار يبالغون كثيرا في أسعار القرطاسية هذا العام، ودون أي رادع”. وأشار إلى أن سعر الحذاء المدرسي تعدى 300 درهم، والحقيبة المدرسية المتوسطة 200 درهم، إضافة إلى بقية الاحتياجات، الأمر الذي يعني أن تجهيز الطالب أو الطالبة يحتاج إلى أكثر من 1000 درهم تقريبا”. وقالت فاطمة محمد إن الأسعار مرتفعة جدا حيث لا توجد سلعة لم يطلها الغلاء هذا العام، مشيرة إلى أن سعر ملابس المراحل الأولى بلغ 60 درهماً، وملابس التربية الرياضية 50 درهما.
عدد اليوم
