الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الساعات الأخيرة.. ازدحام في الطرقات و«غزو» للأسواق

الساعات الأخيرة.. ازدحام في الطرقات و«غزو» للأسواق
18 يونيو 2015 01:42
الزينة بريق في كل مكان وأجواء البهجة ترسم معالمها الأنوار وهي تزين كل طريق وحي وشرفة منزل، هي نفس الروح التي بدت تسري في الطرقات وكأنها زحام الذروة، مع ازدحام الشوارع الرئيسية والميادين بالمركبات على مختلف اتجاهاتها، بينما لا يجد الزائر امس قبل انقضاء الساعات الأخيرة لشهر شعبان متسع له في الأسواق والمراكز التجارية مع الإقبال الشديد للناس على شراء احتياجاتهم ومتطلباتهم الضرورية، الأب والأم كل في اتجاه لإنجاز وإتمام مهمة الحاجات الغذائية في أسرع وقت ممكن، بينما يتطلع الأولاد لاستغلال فرصة التنزيلات لشراء حاجاتهم الأخرى بعيدا عن صخب الطعام والشراب، وهذه أمواج من الجمهور تغص بها المولات، تحضيرا لدخول شهر رمضان المبارك..وفي موازاة ذلك كثفت الجهات المعنية من رقابتها على الأسواق وسيرت المفتشين على المنشآت الغذائية، وحظيت بمتابعة وصفت بالشديدة، بينما سجل متسوقون ارتفاعاً في الأسعار في بعض الأسواق مع غياب للمتابعة على حد قولهم، إلا أن وزارة الاقتصاد أجبرت جميع منافذ البيع بتشغيل شاشات العرض بالقرب من مداخل هذه المنافذ، حيث بدورها تقوم ببث رسائل توعوية للمستهلكين تطالبهم بعدم الإسراف والتبذير وشراء ما يلزمهم فقط، مع عرضها لأسعار السلع التي تم تخفيضها ضمن المبادرات التي طرحتها هذه المنافذ في حملتها الترويجية والتي شملت عدداً كبيراً من السلع يصل إلى 3600 سلعة في جميع منافذ البيع، فيما أكدت الأجهزة الشرطية تواجد الدوريات وقت الإفطار وصلاة التراويح. ازدانت شوارع العاصمة أبوظبي بالإضاءات المتنوعة ضمن أشكال هندسية تعبر عن معاني الشهر الفضيل، ومستوحاة منه، كما زينت دبي الشوارع الرئيسة والميادين كافة بأشكال هندسية ضوئية وذلك ابتهاجا بالشهر الكريم بغرض توفير بيئة مبهجة تتناسب مع أجواء ومعاني الشهر الكريم وقيمه الروحانية، وذلك وفقاً لرسومات إسلامية مستوحاة من روحانية ومعاني الشهر لإضفاء المزيد من الجمال على المدينة، كما أضاءت المصابيح معظم المحال والبنايات والفنادق فيما قام مواطنون بتعليق الهلال وفانوس رمضان على ابواب منازلهم وكذلك علق العديد من السكان الهلال على أبواب شققهم. فيما أوضح المهندس عبد العزيز المنصوري مساعد مدير عام بلدية الشارقة لقطاع الهندسة والمشاريع بأن البلدية انتهت من تزيين الشوارع والميادين الرئيسية بأشكال هندسية ضوئية حرصا منها على توفير بيئة مبهجة تتناسب مع أجواء ومعاني الشهر الكريم وقيمه الروحانية، مشيراً إلى أن مشروع الإنارة وتزيين الشوارع والميادين يأتي وفقاً لرسومات إسلامية مستوحاة من روحانية ومعاني الشهر الفضيل لإضفاء المزيد من الجمال على مدينة الشارقة. الى ذلك، قال علي مصبح الطنيجي مدير بلدية الذيد: إن قسم الخدمات العامة قد انتهى من أعمال تركيب الزينة المضاءة والمجسمات، حيث تشمل أعمال التزيين إلى جانب الزينات التقليدية بعض المجسمات المعبرة عن الشهر الفضيل مثل الهلال والمآذن وقباب المساجد وغيرها، منوهاً بأن تزيين الشوارع في الشهر الفضيل أصبح من الأمور المحببة لدى الكثير من الأهالي والمقيمين. كما انتهت بلدية الفجيرة من وضع اللمسات الأخيرة لتزين الشوارع الذي تقوم به كل عام، وازدانت الشوارع الرئيسية بأنوار اتسمت بالبساطة، مع وجود بعض الأشكال التي تعبر عن الشهر في الدوارات الرئيسية والشوارع الكبرى مثل دوار التأمين ودوار الشعلة والدلة ودوار البلدية ومدخل مدينة الفجيرة.وانتهت بلدية مدينة كلباء بإمارة الشارقة، من وضع كافة أنواع الزينة على شوارعها بطول شارع الشيخ سلطان القاسمي وشارع البحيرة والشوارع الأخرى الرئيسية. أكد الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، أن رقابة مشددة على الأسواق بدأت أمس لمراقبة أسعار جميع السلع، مشيراً إلى أن هناك إجراءات فورية سيتم اتخاذها ضد أي مخالفات، خاصة في الأسعار، موضحا بأن الوزارة قررت منذ فترة تلقي الشكاوى حتى الثانية عشرة ليلاً طوال أيام شهر رمضان لأي من المستهلكين، مشدداً على ضرورة تعاون الجمهور مع الوزارة لكشف اي مخالفات تقوم بها منافذ البيع. وأضاف: فتشنا على أسواق الخضراوات والفواكه في الإمارة وألزمنا جميع المحال التجارية بوضع الأسعار على المنتجات، وإن المفتشين دققوا على عدد كبير من السلع في مختلف منافذ البيع سواء السلع المثبت أسعارها أو السلع التي شملتها العروض الترويجية للتأكد من ذلك من كاونترات المحاسبة، وألمح إلى تنفيذ عدد من الحملات التفتيشية المفاجئة على مختلف المناطق خاصة على البقالات ومحال الخضراوات والفواكه والجمعيات ومحلات السوبر ماركت وغيرها. إلى ذلك أكد عدد من المتسوقين أن هناك زيادات طفيفة على الأسعار مقارنة باليومين الماضيين خاصة على الفواكه والعصائر والخضراوات. وقال سعيد عبد الله (من سكان الظيت): ان الزحام الشديد على الأسواق والإقبال الكبير من قبل المتسوقين على الشراء دفع البعض لرفع أسعار معظم الخضراوات والفواكه على الرغم من كونها ارتفاعات طفيفة إلا أنها نتيجة الإقبال الشديد على الشراء خاصة في بداية رمضان. فيما أوضح محمد زيد أن الأسعار في المراكز التجارية بأن حمى الشراء الحالية سببها التخفيضات والعروض الكبيرة على الأسعار والتي تتراوح بين20-40% من ثمن السلع في الأوقات العادية، الا انها لا تبدو فعلية. وأشارت فاطمة الشحي (من رأس الخيمة) الى أن منافذ البيع قدمت مجموعة متنوعة من المواد المستهلكة خلال الشهر والتي تأتي بأسعار جيدة في متناول الجميع، مشيرة إلى أنها قامت بشراء الكميات الكبيرة منها دفعة واحدة لتتجنب الذهاب إليها مرة أخرى منتصف الشهر. فيما أشار المواطن احمد راشد (من رأس الخيمة) إلى أن المراكز التجارية والجمعيات شهدت تدافع عند أجهزة دفع الحساب وذلك لكثرة المشتريات التي اتجهت نحو اقتنائها الأسر خاصة في ظل توافر العروضات الجاذبة، مبينا أن بعض من المستهلكين لاحظوا عدم توافر أسعار على بعض من المواد المعروضة المتعلقة بالشهر. كما رصد مستهلكون في العين ارتفاعات متفاوتة في أسعار غالبية أصناف المواد الغذائية والخضراوات كانت اكثر وضوحا في تلك الأخيرة عنها في المواد الغذائية الأساسية واكدوا ان تلك الارتفاعات غير المبررة تأتي غالبا متزامنة مع المناسبات والأعياد وطالبوا الأجهزة الرقابية المعنية بضرورة احكام الرقابة على الأسواق ومخالفة التجار الذين يستغلون هذه المناسبات في زيادة الأسعار، وقال محمد عبد الرحيم حامد (مقيم): ان الملفت هذه المرة ان الارتفاعات غير المبررة في الأسعار لم تقتصر على المحال التجارية وصغار التجار بل طالت المراكز التجارية الكبرى التي تحتفظ في العادة بمعدلات ثابتة في الأسعار خلال مثل هذه المناسبات وارجع هذه التجاوزات الى غيابة الرقابة المطلوبة على الأسواق، فيما أشار المواطن راشد سالم المقبالي الى ان الملفت هذه المرة كذلك ان ارتفاعات الأسعار تجاوزت المواد الغذائية والخضراوات لتطال العديد من المواد الاستهلاكية الأخرى الضرورية التي تدخل ضمن المستلزمات الأخرى المكملة لشهر رمضان. وتواصل بلدية الشارقة تشديد الرقابة وتكثيف الحملات الميدانية الخاصة برصد ومتابعة الأسواق والمحال التجارية والمؤسسات العاملة في مجال توزيع وبيع المواد الغذائية، وقال المهندس عبد العزيز المنصوري مساعد مدير عام البلدية لقطاع الهندسة والمشاريع: إن البلدية كثفت من حملاتها على الأسواق، كما ستنظم عدة فعاليات خلال شهر رمضان المبارك بما يتوافق مع فضائل وقيم الشهر الكريم بالإضافة إلى معرض عن مسيرة العمل الإنساني للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني والذي يأتي هذا العام متزامناً مع الشهر الكريم. في حين وضعت بلدية مدينة الذيد برنامج مكثف من العمل والتفتيش المتواصل على كافة المنشآت والمحال التي تتداول المواد الغذائية. وأوضح ان البلدية ستقوم بنشر فعاليات الشهر الكريم للجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف اعلامهم بأهم المستجدات، وتأكيد جانب الشراكة المجتمعية بين البلدية والجمهور. كما تتابع دائرة بلدية رأس الخيمة تشديد الرقابة على مختلف المنشآت الغذائية العاملة في الإمارة لضمان جودة السلع التي تستهلك من قبل الجمهور بكثرة، وحددت على إثر ذلك عدة اشتراطات دعت الجميع للتقيد بها لتفادي تحرير المخالفات والإنذارات واتجهت نحو توزيع مختلف القرارات المتعلقة بعمل المنشآت عن طريق توجيه مفتشيها للاتقاء بأصحابها وتسليمهم القرارات الخاصة بمجال العمل. وأشار منذر محمد بن شكر الزعابي مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة، إلى أن الدائرة تستهدف في رمضان رفع المستوى الصحي للعاملين في المنشآت الغذائية التي تشهد زيادة في الإقبال للحفاظ على صحة المستهلكين وضمان سلامة الأطعمة الجاهزة للأكل بالمواصفات والمعايير. وذكر أن الدائرة أصدرت بهذا الشأن إعلان رقم (1) الذي يشمل المطاعم والمخابز والكافتيريات يتضمن منع عرض أي مأكولات أمام المحلات قبل حصولها على إذن مسبق من إدارة الصحة العامة – قسم الرقابة الغذائية وذلك للتأكد من التزامها باشتراطات الصحة العامة. وأشار إلى القيام بإلزام كافة العاملين بمجال إعداد الأغذية المختلفة في المنشآت بالعادات الصحية الواجب التقيد بها والمتمثلة في ضرورة لبس القفاز ووضع غطاء الرأس والنظافة الشخصية واتباع أنظمة سلامة الغذاء وحفظ الأغذية من التلوث بالغبار. وذكر أن الدائرة ستتجه نحو تعميم وتوزيع القرارات الصادرة بشأن المنشآت الغذائية من قبل مفتشي الرقابة بجانب متابعة تنفيذها ذلك خلال التكثيف من الجولات التفتيشية والميدانية على مدار الشهر والتي ستتركز على المطاعم والمخابز ومواقع العرض الخارجي للمأكولات خاصة قبل موعد الإفطار وستشمل الجولات رفع الوعي حول سلامة الأغذية فضلا عن استقبال الملاحظات والشكاوى التي قد ترد من قبل المستهلكين. وأكد على تشديد البلدية الرقابة على المخالفين كافة وغير ملتزمين بالقرارات وذلك حسب النظم والقوانين المعمول بها في الدائرة، حيث سيتم تنفيذ الحملات الرقابية على المنشآت بشكل متواصل ويتناسب مع طبيعة الشهر وسيتم اعتماد ساعات عمل خاصة للتفتيش على المنشآت كافة لضمان التغطية المناسبة لها. بينما قال المهندس محمد الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة: «إن أجهزة البلدية المعنية قامت بالعديد من الحملات التفتيشية على أسواق الفجيرة، للوقوف على أحوال تلك الأسواق ومدى التزامها بالأسعار وحصولها على رخص مزاولة المهنة التجارية في الإمارة، كما اختصت فرق التفتيش الطرق الخارجية والتأكد من وضع الزينة الكهربائية المناسبة على كافة الشوارع، وتم إصدار ثلاثة تعاميم، تختص بالمقاهي وساعات عملها في رمضان والثاني بالمطاعم والكافيتريات وعدم تقديمها أطعمة وقت الصيام، والثالث خاص بالفنادق وتناول المشروبات الروحية وتناول المأكولات وقت الصيام، ومحال المساج التي تغلق أبوابها طوال الشهر الكريم. وقال عبد الله خلف مدير إدارة الشؤون القانونية وحماية المستهلك ببلدية الفجيرة: قمنا بتنفيذ العديد من الجولات التفتيشية بلغت 74 جولة خلال الأسبوع الماضي، تهدف إلى تشديد الرقابة على الأسواق والتأكد من أسعار السلع الغذائية. ولفت الى أن الجولات شملت الأسواق والمحال ومنافذ البيع الكبرى بالإمارة، وأسفرت عن توقيع غرامات مالية على 3 محال وإنذار ومخالفة 7 محال أخرى. وشدد على الضرب بيد من حديد على من سيعملون على زيادة الأسعار، مؤكدا أن التفتيش سيستند بشكل أساسي على قائمة الأسعار الخاصة بالشراء لدى منافذ البيع. واشارت أصيلة المعلا مديرة إدارة الخدمات العامة والبيئة، الى انه تم وضع خطة عمل متكاملة من قبل قسم الصحة العامة، وتهدف الخطة وجود حملات تفتيش دائمة على كافة أسواق الفجيرة فيما يتصل بالأمور الصحية، وستشمل جميع المنشآت الغذائية والصحية في إw مارة الفجيرة، من المطابخ الشعبية والمطاعم والكافيتريات والمخابز ومحلات الحلويات والبقالات والمجمعات الاستهلاكية ومراكز التجزئة والمراكز التجارية والمخازن الغذائية وأسواق الخضراوات والفواكه وجميع الملاحم في السوق المركزي، ومراكز بيع السلع المدعومة في الإمارة، كما تهدف الحملات التفتيشية التي سيتم تسييرها خلال الشهر الفضيل، لضمان التزام هذه المنشآت بشروط الصحة العامة واستيفائها للاشتراطات التي وضعتها البلدية بشكل عام، حيث سيشهد حملات تفتيشية مكثفة لمنع وقوع أي تجاوزات قد تضر بالصحة العامة للمواطنين والمقيمين. وشهدت شوارع دبي أمس ازدحاما شديدا حيث توافد المواطنون والمقيمون إلى الأسواق التجارية لشراء مستلزماتهم، وايضا شهد ت الميادين والتقاطعات الرئيسية المؤدية الى الأسواق خاصة في مدينة العين ازدحاما ملحوظا وصل في بعض الشوارع المؤدية الى المراكز التجارية والأسواق الرئيسية الى حد الاختناقات المرورية. الى ذلك، تواجدت دوريات شرطة الشارقة (الأنجاد) في الأماكن الحيوية وخاصة التجارية بالمدينة لتسيير الحركة المرورية ولمنع الزحام وخاصة في المناطق الحيوية التي شهدت إقبالاً من المتسوقين وخاصة في الشوارع الحيوية مثل الوحدة والعروبة ومنطقة الرولة والسوق القديم وشارع الكورنيش، وبعض الميادين المهمة مثل الساعة والبريد والكويت وغيرها من الأماكن الحيوية جداً والتي شهدت حركة مرورية كبيرة. واشار المواطن صالح الطنيجي من رأس الخيمة، إلى أن شوارع الإمارة خاصة القريبة من المراكز التجارية ومنافذ بيع المواد الرمضانية والسلع شهدت زحاما شديدا من قبل المركبات على الرغم من تواجد الدوريات الشرطية التي اتجهت نحو تنظيم عملية السير وفك الاختناقات، ذاكرا إلى أن البعض اتجه نحو القيادة بسرعات عالية للخروج بأسرع وقت ممكن من هذه الأزمة المرورية. وأشارت شرطة رأس الخيمة إلى أن الدوريات الشرطية تواجدت في مختلف المناطق والشوارع لتنظيم السير والمرور، وأشار اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، إلى تسيير عدد (25) دورية مرورية ولجان للتفتيش خلال الفترتين الصباحية والمسائية في مختلف الشوارع . وأكد العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة، جاهزية كافة إدارات القيادة، لاسيما الإدارات ذات الصلة بالطرق والجمهور، مشيرا إلى أن الإدارة قامت بتشكيل فرق ودوريات مرورية على مدار الساعة، خاصة في أوقات ما بعد صلاة العصر وحتى الإفطار، والفترة من بعد صلاة العشاء وحتى الساعة الثانية عشرة، حيث تكتظ كافة الطرق بالمارة ذهابا وإيابا للأسواق وغيرها. حجوزات المطابخ الشعبية تزاحم الحديثة تشهد المطابخ الشعبية إقبالا كبيرا من الأهالي طوال شهر رمضان المبارك لما تقدمه هذه المطابخ في مختلف إمارات الدولة من وجبات شعبية تحمل بطابعها الموروث الإماراتي العريق والعادات والتقاليد في تناول الطعام خلال شهر رمضان المبارك. وفي إمارة الفجيرة (نموذج)، حيث انتهت المطاعم الشعبية -التي يصل عددها إلى 100 مطبخ تقريبا- لتقديم وجباتها الشهية اليوم في أول أيام الشهر الفضيل، في إطار التقليد الشعبي المتعارف عليه للفلكلور الإماراتي، يأتي ذلك بينما تكثف بلدية الفجيرة وفروعها حملاتها التفتيشية على المطابخ الشعبية والمخابز ومحال الحلويات، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية المحددة. وقال بابوالدين (مسؤول عن أحد المطابخ الشعبية): «ان الإقبال على المطابخ في شهر رمضان مختلف تماما، والأولوية لأصحاب الحجز المسبق، حيث إن كثير من الأسر تحجز طلبات يومية من الأكلات الشعبية طوال أيام الشهر مثل الهريس والأرز البرياني والغوزي وقطع اللحم العربي وغيرها الكثير. فيما قال محمد علي (صاحب أحد المطابخ): من الطبيعي أن ترتفع الأسعار خلال شهر رمضان لأن جميع المواد الغذائية ترتفع أسعارها وخصوصا اللحوم المحلية، إضافة إلى أن كثيرا من الأهالي تطلب طلبيات خاصة بأنواع معينة من الأرز والمواد الأخرى المستخدمة مما يترتب عليه ارتفاع كبير بالاسعار حيث يصل سعر الغوزي مع الأرز إلى 1000 درهم تقريبا حسب الوزن.وعن الاشتراطات الصحية لهذه المطابخ، أكدت بلدية الفجيرة على أهمية تطبيق الشروط الصحية الخاصة بها حيث يجب أن تكون الأرضيات والجدران مغطاة بالبلاط، والأسقف من مادة ملساء سهلة التنظيف غير ماصة للماء ومقاومة للحريق ذات لون فاتح وغير سامة وليس بها تشققات، كما يراعى أن تكون للأرضيات ميل مناسب لجريان الماء من أجل سهولة التنظيف، ونركز على وجود تهوية وإضاءة مناسبة، إلى جانب تزويد المطعم أو المطبخ بمستودع لحفظ المواد الجافة والمبردة والمجمدة وذلك حسب حجم العمل في المطعم وآخر خاص للمعدات والأواني، ووجود ملحمة خاصة حسب شروط الملاحم، وتوفير منطقة لتحضير الخضراوات مزودة بمغسلة من (الستانلس ستيل) وطاولة للتحضير وثلاجة منفصلة، وان يكون مكان الطبخ مثبت عليه مدخنة وترتفع عن أقرب مبنى مجاور بمسافة مترين على الأقل، وتوفير منطقة لغسل المعدات الصغيرة مزودة بحوض غسيل مزدوج يكون قريبا من منطقة التحضير».كما أقامت بلدية الفجيرة بعضا من المحال في السوق الشعبي السنوي على الكورنيش، والذي يخصص لبيع الأكلات الشعبية المحلية للمواطنين قبل الإفطار وساعة السحور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©