الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

راشد الطاير: «الزوارق السريعة» لم تخمد شغفي بـ «الجت سكي»

راشد الطاير: «الزوارق السريعة» لم تخمد شغفي بـ «الجت سكي»
20 نوفمبر 2016 20:50
عبدالله القواسمة (أبوظبي) 18 عاماً مرت على الظهور الأول للمخضرم راشد الطاير على صعيد الرياضات البحرية، اعتلى خلالها منصات التتويج مئات المرات، الأمر الذي جعله يجد صعوبة في حصر عدد الألقاب التي حصدها على الصعد المحلية والقارية والعالمية. ويعود الفضل في مزاولة الطاير للرياضات البحرية إلى والده، الذي كان يصطحبه صغيراً لمتابعة أحداثها مما زاد من عشقه وشغفه بكل ما هو متعلق بالبحر. وعن علاقته مع نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية يؤكد الطاير أنها بدأت منذ عام 2001، لافتاً إلى أن النادي يعتبر أحد الصروح العالمية في الوقت الراهن بفضل الدعم اللا محدود الذي يحظى به من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي، إذ يملك النادي القدرة الفائقة على تنظيم شتى أنواع السباقات البحرية وفق مواصفات عالمية، وقدرته على استقطاب المشجعين وعشاق هذه الرياضة من داخل الدولة وخارجها. وأبدى الطاير البالغ من العمر 37 عاماً رضاه التام عما حققه في مسيرته الرياضية بعدما قارب على طي عقده الثاني معها، لكن حالة الرضى هذه لم ولن تمنعه من التفكير على الدوام بحصد المزيد من الإنجازات وبالأخص على الصعيد العالمي، مشيراً إلى أن علاقته مع الرياضات البحرية بدأت أولا بالجت سكي لمدة ثمانية أعوام قبل أن تتطور بعد ذلك لتمتد إلى الزوارق السريعة. وأكد الطاير أن العائق الوحيد الذي قد يحول دون المتسابق البحري والإنجاز يتمثل في الأعطال الميكانيكية، فمهما كان استعداد المتسابق قوياً على الصعيدين البدني والمعنوي إلا أن عطلاً ميكانيكياً واحداً قد يجهض تطلعاته وهذا أمر وارد في كافة رياضات المحركات لذلك فهو حريص دائماً على أن تكون معداته ضمن أفضل المواصفات العالمية وحديثة بحيث تسهم في تعزيز تطلعاته على الدوام. وعن علاقته مع ماجد المنصوري الذي رافقه إلى إنجازات الإكس كات في الأعوام الماضية يؤكد الطاير أن هذه العلاقة تمتد منذ بداية مشاركتهما على صعيد هذه السباقات أي قبل أربعة أعوام، لافتاً إلى أنها تجاوزت ميادين السباقات، فالتناغم ما بينهما كبير إلى جانب الثقة العالية، والتي تعتبر مهمة لتعزيز فرص الحصول على الإنجازات، ومن هنا فهو يشعر دائماً بأنه مع المنصوري متحدين في شخص واحد من حيث طريقة التفكير والتي جاءت بعد سنوات طويلة قضياها معاً في الزوارق خلال مشاركتهما بمختلف السباقات المحلية والعالمية، فهما في الكثير من الأحيان لا يحتاجان إلى الحديث لنقل الأفكار التي يشعران بها فيكفي الإيماء بذلك. ويرى الطاير أن واقع الرياضات البحرية في الدولة متطور مقارنة مع الدول المحيطة وكذلك على الصعيد العالمي، لكن ما ينقصها هو اهتمام الشركات الأهلية بهذه الرياضة بحيث تصل إلى الحالة المثالية أسوة بالدول الأوروبية التي تحظى فيها الرياضات البحرية بدعم كبير من قبل كبريات الشركات العالمية لافتاً إلى أن دولة الإمارات لا تقل شأناً عن هذه الدول من حيث البنية التحتية الخاصة بالرياضات البحرية والإمكانيات والدعم، لكن يبقى كل ذلك ينقصه تحمل الشركات الخاصة مسؤولياتها تجاه مختلف الألعاب الرياضية ويتقدمها الرياضات البحرية والتي عادة تزدحم بالإثارة والشغف الكبيرين. وفي رده على تساؤل حول عدد الكؤوس أو الميداليات التي حصل عليها يؤكد الطاير أن هذا الأمر من الصعب حصره ذلك لأنه وفي كل موسم يعتلي منصة التتويج عشرات المرات، إذ لا تقتصر مشاركته على فئة معينة في الرياضات البحرية بل تمتد لتشمل كافة فئاتها الجت سكي، الشواحيف، الإكس كات، الكلاس وان والفورمولا. وكشف الطاير تعلقه بمنافسات الجت سكي إذ اعتبرها إحدى أكثر السباقات شغفاً، وعزا ذلك إلى أن بداياته مع الرياضات البحرية كانت من خلال الجت سكي، قبل أن يدخل معترك الفئات الأخرى، مشيراً إلى أن مشاركته في سباقات الزوارق السريعة لا تشبع نهمه كالجت سكي التي سيعود إليها مستقبلاً، كاشفاً النقاب أنه وباستثناء الإكس كات فهو يدفع من جيبه الخاص لمزاولة الرياضات الأخرى كالجت سكي والشواحيف وغيرها. وأشاد الطاير بالتسهيلات التي يحصل عليها من جهة عمله في حكومة دبي وكذلك من هيئة الشباب والرياضة، إذ يتاح له دائماً الحصول على التفريغ للمشاركة في شتى الاستحقاقات العالمية وكذلك المحلية، وهو ما ساهم في تعزيز مسيرته الرياضية على حد وصفه. ونفى الطاير في نهاية حديثه تعلقه بأي رياضات ميكانيكية أخرى بخلاف الرياضات البحرية، في حين أنه يمارس في الكثير من الأحيان رياضتي الدراجات الهوائية والسباحة، أما اهتماماته الرياضية الأخرى فليست قوية، فإذا تسنى له حضور مباراة بكرة القدم مثلاً فإن هذا الأمر يكون من خلال شاشة التلفاز فقط وعلى سبيل الصدفة، أم غير ذلك فإنه ليس مهتماً سوى بالبحر وسباقاته المتنوعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©