السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن سعود: النخيل من ركائز التنمية الاقتصادية في الدولة

محمد بن سعود: النخيل من ركائز التنمية الاقتصادية في الدولة
16 يونيو 2012
عماد عبد الباري (رأس الخيمة) - أكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، أن الإمارات تولي شجرة النخيل أهمية بالغة، وأن هذا القطاع يعد إحدى ركائز التنمية الاقتصادية في الدولة، مشيراً إلى تفرد دولة الإمارات بإقامة مهرجان لمنتجات النخيل. جاء ذلك، خلال افتتاح سموه أمس الأول، فعاليات معرض “النخلة.. نمط الحياة التقليدية” الذي ينظمه متحف لآلئ رأس الخيمة بالتعاون مع جمعية ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف بمقر المتحف بكورنيش القواسم، ويستمر 50 يوماً، بحضور الشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي، والشيخ صقر بن ماجد بن ناصر القاسمي، والشيخ فيصل بن ماجد بن ناصر القاسمي، وعدد من المسؤولين وأعيان البلاد والمهتمين. وقال سموه، على ابن الإمارات أن يرد الكرم للنخلة في أيام الرخاء، وهو ما يحدث، وأكبر دليل على هذا الوفاء والاهتمام، توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بضرورة الاهتمام بالنخلة، وهي التوجيهات التي تأتي امتداداً للاهتمام الذي كان يوليه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه للشجرة المباركة. وأضاف سمو ولي عهد رأس الخيمة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقع ضمن المدى الذي تجود فيه زراعة وإنتاج التمور حيث يقدر عدد أشجار النخيل الآن في الدولة، بأكثر من 40 مليون نخلة، تمثل حوالي 8% من المساحة المزروعة. وتفقد سمو ولي عهد رأس الخيمة والحضور أجنحة المعرض الذي ضم 40 نوعاً من مشتقات النخلة التي كانت تستخدمها الأسر في الماضي وقدم ناصر حسن الكاس آل علي رئيس مجلس إدارة جمعية ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف شرحا لمحتويات المعرض الذي ضم نماذج من الاستخدامات والمستلزمات المنزلية التي كان يستخدمها الآباء والأجداد في الماضي، والمصنعة من مشتقات النخيل بدءاً من السعف وجريد السعف الذي يعد أساسا لبناء المنازل من العريش التي كانت تمثل النسبة الكبيرة من بيوت الأهالي في المدن والقرى والاستخدامات الخاصة الأخرى. وأكد آل علي، أن الهدف من إقامة هذا المعرض التأكيد على مكانة النخلة لدى أهل الإمارات في الماضي والتي لا تزال مستمرة حتى وقتنا الحاضر، واصفا النخلة بأنها شجرة مباركة، ورمز من رموز الأصالة العربية، فمنذ عرفت هذه الشجرة الطيبة المباركة كانت ولا تزال مرتبطة بالعرب وحنينهم إليها قوى وعميق. وتعرف سمو ولي عهد رأس الخيمة خلال الجولة من عبدالله راشد السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة لآلئ رأس الخيمة القابضة على مكونات أقسام متحف اللؤلؤ الطبيعي المتكامل والمتخصص لعرض اللؤلؤ الفريد من نوعه في العالم، واللؤلؤ المستزرع في مدينة الرمس شمال إمارة رأس الخيمة. وأضاف السويدي، أن هناك ارتباطا وثيقا بين النخلة واللؤلؤ في الموروث الاجتماعي في الإمارات حيث كانت النخلة مصدرا للرزق لأهالي الإمارات في البر كما كان وقتها اللؤلؤ مصدر الرزق للأهالي إلى جانب صيد السمك في البحر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©