الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهدي: تركيزنا على «الافتتاح» والدور الثاني أسهل من الأول

مهدي: تركيزنا على «الافتتاح» والدور الثاني أسهل من الأول
16 يونيو 2012
يختتم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مساء اليوم تدريباته على ملعب نادي النصر استعداداً للسفر صباح الغد إلى معسكره الخارجي بسويسرا والدخول في المرحلة الجدية من التحضيرات للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن الشهر المقبل. وبعد إجراء الفحوص الطبية على مدار يومين وتدشين التدريبات الخميس الماضي تحدث مهدي علي مدرب المنتخب الأولمبي عن مؤشرات ضربة البداية وبرنامج العمل في المعسكر الخارجي بالإضافة إلى الأهداف التي تم تحديدها مع اللاعبين في بداية التجمع. وأبدى مهدي علي تفاؤله بالأجواء التي انطلقت فيها تحضيرات المنتخب مشيراً إلى أن التزام اللاعبين ورغبتهم الواضحة في الإقبال على التدريبات بروح عالية تؤكد مدى حرصهم على الاستفادة من فترة الإعداد والتجهيز للحدث بالشكل الجيد. وأضاف: اللعب في الأولمبياد طموح كل اللاعبين وشرف كبير للجميع لذلك يجب الاستعداد القوي للظهور المشرف من خلال استغلال مرحلة الإعداد والتي تشمل 16 يوماً في سويسرا و18 يوماً في النمسا وتتضمن خوض 7 مباريات ودية منها آخر 4 مباريات مع منتخبات. آخر التجارب وأوضح أن كل اللاعبين سيحصلون على فرصتهم كاملة في اللعب وتأكيد حقيقة إمكانياتهم ودرجة جاهزيتهم على أن تستقر التشكيلة بنسبة 95 % خلال آخر التجارب الودية، وأكد أن الجهاز الفني سيختار اللاعبين الأكثر جاهزية وإفادة للمنتخب بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى. وأشار إلى أن اللاعبين هم الذين يفرضون على المدرب التشكيلة المناسبة على أن تبقى بين 10 و15 % حسب ظروف الخصم والتكتيك الذي ينوي المدرب تطبيقه، موضحاً بان في بعض المباريات يكون هناك لاعب بارز ومميز إلا أن مميزاته لا تتماشى مع الخطة التي ينوي المنتخب اللعب بها لمواجهة منافسه، وقال: الكرة في ملعب اللاعبين لفرض انفسهم وانتزاع مكان لهم في التشكيلة التي ستخوض منافسات الألعاب الأولمبية. وتحدث مهدي عن القائمة التي تضم 24 لاعباً لتحديد التشكيلة المناسبة، وقال: أغلب اللاعبين متواجدون بالمنتخب الأولمبي لأكثر من سنتين وأعرف كل صغيرة وكبيرة عنهم موضحاً بان وفد المنتخب لن يذهب إلى لندن بـ 18 لاعبا فقط وإنما بـ 22 لاعباً حيث أن نظام البطولة يضمن وجود 4 لاعبين احتياطيين بإمكانهم المشاركة في حالة إصابة أحد العناصر الأخرى. أسباب التأخير وأشار مهدي إلى أن التحضيرات كانت من المفترض أن تنطلق مبكراً إلا أن انتهاء الدوري متأخراً ووجود لاعبين لم يرتاحوا منذ حوالي السنتين بالإضافة إلى مشاركة لاعبي الوصل في نهائي بطولة التعاون جعل الجهاز الفني يمنح اللاعبين راحة طويلة لاستعادة الأنفاس والتخلص من التعب والعودة إلى التحضيرات بمعنويات جديدة. وقال: التعب البدني من الممكن التخلص منه أما التعب الذهني فيصعب التعامل معه لذلك تم تأخير الإعداد حتى يعود اللاعبون أكثر نشاطاً وحيوية ورغبة في التدريب، وأضاف: ثلاثي الوصل تغيب عن انطلاقة التحضيرات حتى ينالوا القسط الكافي من الراحة على أن ينضموا إلى زملائهم اليوم استعداد للسفر مع الوفد، أما فيما يخص لاعب الجزيرة عبدالله موسى فقد أوضح مدرب الأولمبي بان الجهاز الإداري للمنتخب تلقى رسالة قبل بدء المعسكر بيوم واحد تفيد بان اللاعب أجرى عملية جراحية في ألمانيا على الرغم من مخاطبة مختلف الأندية قبل أسبوعين لمعرفة ظروف كل العناصر التي تم ضمها للقائمة. وأضاف: رسالة النادي كانت مفاجأة لأن الجهاز الفني بحاجة إلى معرفة مدى قدرة اللاعب على المشاركة في المعسكر الخارجي مما يفرض الانتظار اليوم أو غداً لاتخاذ القرار النهائي أما بالإبقاء على عبدالله موسى أو استبداله بلاعب آخر. وعن المرشحين لتعويض عبدالله موسى في حال استبعاده أكد مهدي علي بان الجهاز الفني مطالب بالعودة إلى القائمة الموسعة والتي تضم نخبة من اللاعبين المؤهلين للعب في الجهة اليسرى والذين بإمكانهم اللعب في أكثر من مركز مثل بشير سعيد ووليد عباس أو أحد اللاعبين من عناصر الأولمبي، وشدد على أن المنتخب بحاجة على 3 مدافعين في مراكز خط الدفاع تفادياً لأية مفاجأت غير سارة أثناء الدورة. ثلاثي «الأول» وعن الظهور الأول لثلاثي المنتخب الأول إسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي والحارس علي خصيف الذي سبق له المشاركة مع الأولمبي في الأسياد أوضح مهدي علي بان الجهازين الفني والإداري حرصا على الترحيب باللاعبين الثلاثة وإدخالهم في أجواء المنتخب الأولمبي، مشيراً إلى انه من الطبيعي ان يشعر اللاعب الأكبر سناً بنوع من الخجل في ضربة البداية إلا أن مشاركة عدد كبير من لاعبي الأولمبي مع المنتخب الأول في الفترة السابقة مهد لسرعة انسجام مطر والحمادي. وأضاف: وفد المنتخب الاولمبي هنأ الحارس علي خصيف بمناسبة زواجه مشيراً إلى أن اللاعب لم يقض سوى أسبوعين من شهر العسل مقدماً بذلك المصلحة الوطنية وحرصاً على تمثيل الدولة في هذا الحدث العالمي الكبير. وأبدى مهدي ثقته الكبيرة في ثلاثي المنتخب الأول مشيراً إلى أنهم أصحاب خبرة وتجربة طويلة ويملكان الامكانيات المطلوبة لإفادة المنتخب والمساهمة في نجاحه خلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن. وأشار إلى أن إسماعيل مطر من أفضل المواهب بالدولة ومتى كان في أفضل جاهزيته البدنية والفنية فانه يكون إضافة قوية للمنتخب متمنياً له التوفيق في هذه المشاركة الكبرى، مبدياً حرص الجهازين الفني والإداريي على تقديم كل المساعدة للاعبين الكبار للاندماج بسرعة مؤكداً بان المنتخب الأولمبي يعمل بروح الأسرة الواحدة. مراقبة المنافسين وفيما يخص مراقبة المنتخبات التي سنواجهها في المجموعة الأولى أوضح مهدي بان منتخب بريطانيا لم يبدأ إلى الآن مبارياته الودية على اعتبار أن المرحلة الماضية كان الأمر يقتصر على لاعبي منتخب إنجلترا وبالتالي فان إضافة لاعبين آخرين من دول بريطانيا من شأنه أن يشكل إضافة قوية لمنتخب البلد المضيف، اما فيما يخص منتخبي الهندوراس والسنغال فقد أكد مهدي بانه سبق أو شاهد بعض المباريات السابقة لكنه أبدى حذره الشديد من اللاعبين الجدد الذين يمكن أن ينضموا حديثاً سواء من لاعبي الأولمبي أو الأول بما من شأنه أن يغير الكثير من المعطيات داخل هذين المنتخبين، خاصة منتخب السنغال الذي يضم لاعبين جيدين لم يشاركوا في التصفيات. وتحدث مهدي عن الهدف الذي تم تحديده من وراء هذه المشاركة قبل السفر إلى المعسكر الخارجي والدخول في المرحلة الأخيرة من التحضيرات، أوضح مهدي علي بان منتخبنا حقق الخطوة الأولى والمتمثلة في التأهل للمرة الأولى في تاريخ كرة الإمارات إلى الألعاب الألمبية مما يشكل نجاحاً كبيراً للاعبين والجهازين الفني والإداري واتحاد الكرة، أما الخطوة الثانية فهي تخطي الدور الأول للبطولة. وقال: التركيز منصباً الآن على المباراة الافتتاحية أمام الهندوراس لضمان بداية إيجابية تعطي اللاعبين الدفعة المعنوية لإكمال الدور الأول بثبات وانتزاع بطاقة التأهل، وأضاف: الدور الثاني أسهل من الدور الأول كونه يقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة وكلما كان التركيز منصباً على لقاء واحداً فان لاعبينا قادرين على تحقيق الهدف المطلوب. وتابع: الفوز في مباراتين بعد التأهل من الدور الأول يوصل المنتخب إلى الدور النهائي لأنه لا توجد حسابات في المواجهات المتقدمة بالبطولة. وأكد مدرب الأولمبي أن مهمة منتخبنا لن تكون في شكل فسحة خلال تواجده في لندن بل على العكس فهو يسعى إلى إثبات جدارته بالتأهل والتواجد في هذا الحدث العالمي الكبيرة خاصة وانه يملك شخصية مميزة وطابعا خاصا في اللعب. وأضاف: الهدف من المشاركة أيضاً اكتساب التجربة والخبرة لأن تراكم المشاركات القوية تصب في بناء اللاعبين المقبلين على دخول مرحلة أخرى بعد الشهر المقبل وذلك بالانتقال إلى المنتخب الأول وبدء مرحلة جديدة استعداداً لدورية غرب آسيا وكأس الخليج وتصفيات أمم آسيا. الإصابة تبعد “ديدا” وداؤود البديل من جهة أخرى قرر الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي استبعاد حارس الوصل أحمد محمود (ديدا) عن القائمة، بعد أن تقدم الحارس بتشخيص طبي يؤكد أنه تعرض لإصابة تحتاج إلى أكثر من شهر للعلاج، واستعان الجهاز الفني بحارس العين داؤود سليمان ليحل مكان (ديدا). وكان الجهاز الفني للمنتخب قد عقد أمس اجتماعاً مع الجهاز الطبي بعد تسلمه تشخيص إصابة (ديدا) وتقرر خلاله استبعاد اللاعب والاستعانة بخدمات داؤود. الزعابي: ننتظر الكثير من هذا الجيل الشامسي: منتخبنا سيكون خير سفير لكرة الإمارات دبي (الاتحاد)- أكد عبيد سالم الشامسي رئيس اللجنة الفنية باتحاد الكرة ثقته بلاعبي المنتخب الأولمبي بان يكونوا خير سفراء للدولة في هذا الحدث العالمي الكبير وذلك بتقديم صورة مشرفة وأداء لائق خاصة وأن هذا الجيل من اللاعبين يملك المؤهلات التي تساعده على تحقيق مشاركة ايجابية وناجحة. وأضاف: اللاعبون لا يحتاجون توصيات قبل الدخول في الحدث لأنهم حريصون على الظهور القوي وبدؤوا مرحلة الاستعدادات في ظروف ايجابية وبمعنويات عالية، وأوضح أن حظوظ كل المنتخبات متساوية في الأولمبياد مشيراً إلى أن المجموعة الأولى التي تضم البلد المضيف قوية لكن لاعبي منتخبنا يملكون الرغبة القوية والإصرار الكبيرين للنجاح وتحقيق طموحاتهم. وحول برنامج اللجنة الفنية لدعم المنتخب الأولمبي خلال الفترة المقبلة أوضح الشامي بان العمل يتمثل بالأساس في إكمال خطة العمل التي وضعها الاتحاد السابق واللجنة المؤقتة بالإضافة إلى القيام بزيارات إلى وفد الأولمبي خلال تحضيراته في معسكره الخارجي للسهر على تلبية احتياجات اللاعبين والجهازين الفني والإداري وتقديم الدعم اللازم حتى يحقق المنتخب أهدافه ويصل إلى الأولمبياد في أفضل حالاته. وتحدث الشامسي عن قرار اللجنة الفنية بالمشاركة في دورة غرب آسيا بالكويت ديسمبر المقبل والجهاز الفني المرشح لقيادة الأبيض، وقال: اللجنة لم تدرس الموضوع إلى الآن ولم تحسم الأمر على اعتبار أن اجتماعها الأول ركز على المواضيع العاجلة التي تهم المشاركات الحالية للأولمبي وتحت 22 سنة والشباب والناشئين. من جانبه تمنى راشد الزعابي نائب رئيس اللجنة الفنية أن ينجح منتخبنا في تحقيق الظهور المشرف الذي يطمح إليه الشارع الرياضي وأن تكون مشاركته الأولى في هذا الحدث العالمي الكبير في حجم التطلعات خاصة وأنه يملك المؤهلات الفنية للظهور القوي. وقال: هذا الجيل من اللاعبين المميزين والذين يملكون مستويات فنية راقية قادرون على تقديم عروض قوية ولافتة تعكس الإمكانيات الحقيقية للكرة الإماراتية. وأضاف: الأولمبياد هي بداية هذا الجيل الجديد مع التظاهرات الكبرى على اعتبار أن كل اللاعبين سوف يصعدون إلى المنتخب الأول بما يفتح الباب أمامهم لتحقيق المزيد من النجاحات في ظل تراكم الخبرات والمشاركات القوية، مشيراً إلى أن انتظارات الشارع الرياضي والقائمين على اللعبة كبيرة من هذا الجيل من اللاعبين الموهوبين الذين بإمكانهم إعادة الكرة الإماراتية إلى مكانتها الطبيعية في المستقبل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©