تغادر بعثة منتخبنا الوطني لألعاب القوى البلاد اليوم عبر مطار دبي الدولي متوجهة إلى مدينة حلب السورية للمشاركة في بطولة غرب آسيا لألعاب القوى، والتي تقام هناك خلال الفترة من الثامن عشر وحتى العشرين من شهر سبتمبر الجاري باستاد حلب الدولي، ويشارك في البطولة أكثر من 600 لاعب ولاعبة في 23 مسابقة للرجال ومثلها للسيدات من 13 دولة أعضاء في اتحاد غرب آسيا.
ويحدو منتخبنا الأمل في هذه البطولة لينافس على الصدارة في الكثير من المسابقات التي سيشارك فيها والعودة بحصاد يترجم حجم الجهد الذي يبذله مجلس إدارة الاتحاد خلال الفترة الماضية، والدعم الذي يجده الجهاز الفني واللاعبون بجانب الإعداد الجيد قبل البطولات.
كما تعد هذه البطولة إحدى محطات الإعداد القوية استعداداً لدورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في جوانزهو الصينية.
وكان المنتخب قد عاد من معسكره الخارجي الذي أقيم في إسبانيا الشهر الماضي، وواصل تدريباته حتى يوم أمس قبل التوجه إلى مدينة حلب للمشاركة في البطولة.
وتضم البعثة (37) شخصاً ويترأسها ناصر سلطان المعمري نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى وتضم سحر أحمد العوبد أمين السر المساعد رئيسة اللجنة النسائية وعلي غزوان مدير المنتخبات ومحمد جمعة محكوم مدير منتخب الشباب، و6 مدربين هم سعيد القرني وبالحسن لوناس وتوبوزوف لامبي وفاسكو ديمتروف وجيري لي ونادر الجراح إلى جانب المدير الفني للاتحاد لاري ستيفن وشريف كتو مدلكا.
أما اللاعبون فهم عمر جمعة السالفة وعلي عبيد شيروك وبلال السالفة وأيوب سرواش ومحمد عباس أحمد صنقور وخليفة سرواش ومحمد الظاهري وحمد غزوان وسعود عبد الكريم وصابر بياحة ومحمد عمر وراشد المقبالي ويوسف خميس راشد وماجد عباس وسيد علي عباس وعلياء محمد سعيد ومريم عبدالله مبارك.
وسوف يلحق بالبعثة المستشار أحمد الكمالي رئيس الإتحاد وسعد عوض المهيري أمين السر العام رئيس لجنة المتابعة.
وتعد هذه البطولة هي الأولى من نوعها التي ينظمها اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى ومقره البحرين والذي يضم 13 دولة هي الإمارات والبحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت وقطر وسوريا ولبنان واليمن والأردن وفلسطين والعراق وإيران.
من جانبه أكد ناصر سلطان المعمري رئيس البعثة أن مشاركة منتخبنا في هذه البطولة التي تقام لأول مرة يعني الكثير لاتحاد ألعاب القوى كأحد مؤسسي اتحاد غرب آسيا، كما أن أهمية المشاركة فيها تكمن في أنها تسبق المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في جوانزهو الصينية خلال شهر نوفمبر المقبل والتي ينظر إليها الاتحاد بأهمية بالغة ويضعها في مقدمة أولوياته.
وأضاف: لعل البطولة الحالية تضع أمامنا حقيقة المستوى الذي وصل إليه لاعبونا لنعرف أين موقع أقدامنا على الساحة الآسيوية، قبيل المشاركة في أسياد جوانزهو لتعزيز الإيجابيات وتفعيل المشاركة.
ونوه المعمري إلى ان وصوله إلى حلب مبكراً هدفه أن يحضر اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا، والتي تقام هناك قبل البطولة وتحديداً يوم الجمعة المقبل.
عدد اليوم
