وفد «تكاتف» يتوجه إلى تنزانيا لتنفيذ أنشطة تطوعية

غادر البلاد صباح أمس وفد متطوعي البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي “تكاتف” التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي متجها الى دار السلام لتنفيذ مشروع “تكاتف للتطوع الدولي”. وسينفذ عشرون من متطوعي تكاتف من الشباب والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة عددا من المهام الإنسانية مثل صيانة وتجديد مدارس ومستشفيات وزيارة بيوت كبار السن ودور الأيتام ومراكز ذوي الإعاقة إضافة إلى المشاركة في عدد من الأنشطة الثقافية والبيئية والفنية وبناء حاويتين لجمع المياه تخدم قرابة 2000 من سكان القرى. وبينت ميثاء الحبسي مديرة برنامج تكاتف أن اختيار المتطوعين تم عبر معايير دقيقة شملت حضور المتطوعين لندوات توجيه متخصصة وورش عمل حول الثقافة المحلية للبلدان التي سيغادرون اليها إضافة الى حصص خاصة باللغة المحلية. وأكدت الحبسي أن الهدف من هذا المشروع الإنساني.. تعزيز روح التطوع لدى الشباب الإماراتي والاستفادة من جهود المتطوعين في تلبية الاحتياجات الحقيقية للمجتمعات المحلية في البلدان المضيفة موضحة أن مشروع التطوع الدولي من أهم المبادرات الرئيسية للبرنامج ويقوم على تقديم خدمات التطوع الإنساني ما يساهم في ضرب المثل والقدوة الحسنة في التطوع والتضامن الإنساني مع الشعوب المختلفة سيرا على نهج القيادة الرشيدة. وأشارت الحبسي إلى أنه من خلال هذا المشروع تتاح الفرصة للمتطوعين لاكتساب مهارات وخبرات جديدة وإثراء الوعي والمعرفة بالمجتمعات المحلية المضيفة وتطوير الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس خاصة موضحة أن البرنامج تعاون مع أندية الروتاري في دار السلام. ووجهت الشكر إلى رعاة مشروع التطوع الدولي لعام 2011 في تنزانيا وهم شركة بترول أبوظبي الوطنية “ أدنوك للتوزيع” وشركة فوالة التجارية على تقديمهما الدعم الكبير لتنفيذ هذا البرنامج. وأعرب ابراهيم محمد المرزوقي مدير إدارة العلاقات العامة في أدنوك للتوزيع عن فخره واعتزازه برعاية الشركة لمبادرة التطوع الدولي في تنزانيا ..وقال إن أدنوك للتوزيع تفخر بوقوفها مع شباب وفتيات الوطن في تفعيل العمل التطوعي الاجتماعي. وقال أحمد خلف الحوسني مدير عام فوالة التجارية إن الشركة تدعم المبادرات الاجتماعية الهادفة في إطار التزاماتها بالمسؤولية الاجتماعية مؤكدا أن مبادرة التطوع الدولي تسهم في تعزيز العمل التطوعي وتكسب المتطوعين مهارات جديدة ترفع من درجة وعيهم تجاه فرص تطوير مهاراتهم في الحياة .