عدد اليوم
أكد مؤتمر «مرجعيات الحل السياسي في اليمن»، الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض على الالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
وشدد على دعم الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، ورفض الانقلاب الذي نفذته ميليشيات الحوثي وكل ما نتج عنه على ارض الواقع، كما أكد أن مرجعيات الحل السياسي تتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
وأشاد البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد برئاسة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، والأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني، ومشاركة ممثلين عن 40 دولة، بجهود مجلس التعاون الحثيثة من أجل التوصل إلى حل سياسي في اليمن، إضافة إلى الدعم التنموي والمساعدات الإغاثية والإنسانية. داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف مساعداته الإنسانية من اجل رفع المعاناة عن الشعب.
ودان البيان ما تقوم به ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران من استهداف للمملكة العربية السعودية وإطلاقها للصواريخ البالستية تجاه أراضيها والمنشآت الحيوية فيها. كما دعا المجتمع الدولي إلى التعاون في كل ما من شأنه الحفاظ على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية عبر مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، لضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية واستمرار إمداد العالم بالطاقة وفق أعلى المعايير والاحتياطات الأمنية، لمنع تنفيذ الهجمات الإرهابية ضد خطوط الملاحة والتجارة العالمية، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وأكد البيان على دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من خلال مبعوث الأمين العام مارتن جريفيث من أجل إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات المشار إليها والخطوات المطلوبة لاستكمال استحقاقات هذه المرجعيات، مرحبا بدعوة الأمم المتحدة لعقد جولة لمشاورات السلام بين الأطراف اليمنية المقرر عقدها في جنيف بتاريخ 6 سبتمبر المقبل. كما رحب بدعوة الأمانة العامة لعقد مؤتمر حول مرجعيات الحل السياسي في اليمن وجهود مجلس التعاون والمجتمع الدولي للمساعدات الإنسانية والإغاثية في نيويورك بتاريخ 21 سبتمبر.
وأشار إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في سبيل تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وكافة المرجعيات.
