مصطفى الديب (أبوظبي)
حقق الجزيرة فوزاً مهماً على الأهلي بهدفين في مباراتهما مساء أمس باستاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، ضمن الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، ونجح «فخر أبوظبي» في مواصلة زحفه نحو القمة، ورفع رصيده إلى 17 نقطة، احتل بها المركز الثاني بعد الوصل المتصدر، وتجمد رصيد «الفرسان» عند «النقطة 13»، محتلاً المركز الرابع، وأحرز هدفي اللقاء علي مبخوت في الدقيقة العاشرة، وخلفان مبارك في الدقيقة 35.
وجاءت المباراة قوية، وسيطر «فخر أبوظبي» على أحداثها، وتفوق الهولندي تين كات مدرب أصحاب الأرض على الروماني كوزمين مدرب الأهلي، وتفوق الجزيرة في وسط الملعب، في ظل تراجع مستوى ريبيرو وحبيب الفردان.
نجح الجزيرة في فرض طريقته على مجريات الشوط الأول، رغم أنه منح الأهلي فرصة السيطرة على الدقائق الأولى، من دون خطورة حقيقية على الحارس علي خصيف، وبمرور الوقت أصبحت الأفضلية للجزيرة، في ظل تألق ثنائي الوسط محمد جمال وبارك في السيطرة على منطقة المناورات، وإفشال هجمات الأهلي، في ظل تراجع مستوى ريبيرو.
وشهدت الدقيقة العاشرة ترجمة الجزيرة لسيطرته بهدف رائع بتوقيع علي مبخوت بعد تمريرة رائعة من ألميدا من الجهة اليسرى، تلقاها مبخوت، وأودعها مرمى الأهلي ببراعة.
ومنح الهدف أفضلية تامة للجزيرة وسيطرة تامة على مجريات اللعب، خاصة بعد خروج الغاني أسامواه جيان مصاباً، وشكل الرباعي مبارك بوصوفة وخلفان مبارك وعلي مبخوت وألميدا خطورة بالغة على مرمى «الفرسان»، وأرهقوا الدفاع «الأحمر» كثيراً، ونجح خلفان مبارك في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 35، بعد تمريرة بينية رائعة من مبخوت، أودعها في المرمى ببراعة.
وعقب الهدف، حاول الأهلي العودة مجدداً للقاء، من دون فائدة، بسبب عدم القدرة على إحكام السيطرة على منطقة المناورات وسط الملعب، وعدم وصول إي إمدادات لأحمد خليل في المقدمة.
بدأ الشوط الثاني بضغط أهلاوي، من دون خطورة حقيقية على المرمى، بسبب صلابة الدفاع الجزراوي، وعلى وتيرة الشوط الأول، ترك «فخر أبوظبي» الملعب للأهلي بعض دقائق لامتصاص الحماس «الأحمر»، وبعدها بدأ في السيطرة مجدداً على مجريات الأمور.
وأهدر إسماعيل الحمادي فرصة تقليص الفارق في الدقيقة 57 عندما سدد رأسية علت العارضة من عرضية ريبيرو، وشهدت الدقيقة 66 طرد مبارك بوصوفة لاعب الجزيرة للحصول على البطاقة الصفراء الثانية، ليستكمل أصحاب الأرض اللقاء بعشرة لاعبين.
وحاول تين كات تعويض الطرد بزيادة الكثافة العددية في وسط الملعب، بمشاركة يعقوب الحوسني بدلاً من خلفان مبارك.
ورغم النقص العددي في صفوف الجزيرة، إلا أن الأفضلية لم تظهر للأهلي، وكاد علي مبخوت أن يضيف هدفاً ثالثاً من هجمة مرتدة أنقذها ماجد ناصر في الدقيقة 74. ورد علي خصيف بتصدٍ ولا أروع لرأسية ليما في الدقيقة 76 وحولها إلى ركنية.
وأهدر علي مبخوت فرصة هدف ثالث في الدقيقة 86 وسدد في قدم إسماعيل الحمادي الذي تدخل في الوقت المناسب، وحاول الأهلي تقليص الفارق من دون فائدة، في ظل تألق علي خصيف ودفاعه، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للجزيرة بهدفين نظيفين.?
عدد اليوم
