الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

124 مليون درهم مبيعات الأسماك في أبوظبي العام الماضي

124 مليون درهم مبيعات الأسماك في أبوظبي العام الماضي
18 يونيو 2011 23:29
بلغ إجمالي محصول الصيد خلال العام الماضي 6 آلاف و333 طنا تم تحقيقه من خلال ما يزيد على 30 ألفا و291 رحلة صيد قامت بها اللنشات والطرادات العام 2009.
وبلغت قيمة البيع الإجمالي للأسماك التي تم إنزالها في إمارة أبــوظبي 124 مليونا و400 ألــف درهم، وفــق ما ورد في نشرة إحصائيات الثروة السمـــكية لعام 2010 في إمارة أبوظبي.
ويعتبر جمع المعلومات عن وضع المخزون السمكي من خلال برنامج موسع للإحصائيات السمكية من المهام الرئيسية لهيئة البيئة بأبوظبي، حيث تهدف الهيئة من خلال نشرة الإحصائيات إلى جمع بيانات مجهود الصيد المبذول، وحفظ وتحديث سجلات الإحصائيات، وإعداد تقارير دورية وسنوية حول الإحصائيات السمكية ونتائجها، حيث تم توثيق مدى واسع من البيانات السمكية المتعلقة بالإنزالات السمكية وجهد الصيد وتركيبة الأنواع وقيمة الإنزالات.
وأفادت النشرة أن سمك الهامور سجّل أعلى قيمة بيع بواقع 29 مليونا و100 ألف درهم، يليها الكنعد بقيمة 26 مليون درهم و200 ألف ثم أسماك الجش بقيمة 15 مليونا و700 ألف درهم.
وأوضحت النشرة أن كميات محصول الصيد توزعت على مواقع الإنزال الرئيسية من الميناء الحر وجزيرة دلما بواقع 97% من جملة إنزالات اللنشات، أما إنزالات الطرادات فقد تمت في كل مواقع الإنزال في إمارة أبوظبي، في حين سجل أعلى حجم الإنزال في الميناء الحر.
وأشارت النشرة إلى حدوث انخفاض واضح في محصول الصيد خلال أشهر الصيف الحارة من يوليو إلى سبتمبر حيث من المعروف أنه في هذه الفترة تتحرك الأسماك بعيدا باتجاه مناطق المياه الأكثر عمقا وبرودة حيث تقل فرص الوصول إليها من قبل الصيادين.
وترتبط الطفرة في محصول الصيد من قبل الطرادات في شهر ديسمبر بقرار سماح الصيد باستخدام غزل البريسم خلال الموسم التي تستهدف أسماك الكنعد.
وفيما يتعلق بأدوات الصيد فكانت أقفاص القراقير التقليدية هي الأكثر استخداما في الصيد حيث استأثرت اللنشات التي تستخدم القراقير بنسبة 40% من إجمالي حجم الإنزال، أما الطرادات التي تستخدم الحدائق (خيط يدوي) والدفارة (شبكة تحويط) ساهمت على التوالي بنسبة 21% من إجمالي حجم الإنزال العام الماضي.
وتفيد النشرة بأن المصايد السمكية في أبوظبي هي من المصايد التقليدية وتعمل فيها أساطيل قوامها قوارب صيد صغيرة الحجم وتستخدم أدوات صيد تقليدية.
وتتوزع أنواع القوارب التي تعمل في أنشطة الصيد على نوعين من الطرادات التي هي عبارة عن زوارق مفتوحة ذات قعر مسطح وضيق من الفاير جلاس، يبلغ طولها من 6-8 أمتار بماكينة خارجية واحدة أو ماكينتين وتمتد رحلة الصيد من خلالها من 6 -8 ساعات وقد تصل لفترة أقصاها يوما واحدا، ويعمل على ظهر القارب من1-4 أشخاص.
أما اللنشات فهي عبارة عن قوارب خشبية مبنية بشكل تقليدي ويبلغ طولها 12-22 مترا ومزودة بمكائن ديزل داخلية، وتخزن الأسماك في الثلج داخل صناديق معزولة حراريا، وتمتد رحلة الصيد في العادة بين 3-5 أيام ويعمل على ظهرها 4-6 أشخاص.
وتعمل في مياه إمارة أبوظبي قوارب مرخصة من الإمارات الأخرى إلى جانب 721 طرادا و330 لنشا حصلت على ترخيص حتى شهر فبراير الماضي، علما أن العدد الأقصى لقوارب الصيد المرخص لها العمل في مياه الإمارة هي في حدود 1100 قارب خلال عام 2009.
وفيما يتعلق بأدوات الصيد فكان القرقور هو الأكثر استخداما، وتساهم طرق ومعدات الصيد المستخدمة في المصايد المختلفة في إمارة أبوظبي في صيد ما يفوق الـ 100 نوع من الأسماك التي تتبع لأكثر من 35 عائلة.
ووفقا للنشرة فقد ركز صيادو اللنشات جهودهم على ثلاثة أنواع رئيسية هي الهامور بنسبة 33%، الفرش بنسبة 25% والشعري بنسبة 23%.
وسادت تركيبة الأنواع في إنزالات صيادي الطرادات العام الماضي على نوعين رئيسيين هما الكنعد بنسبة 44%، والجش بنسبة 19%.
وتشير النشرة إلى أن عدد رحلات الصيد للطرادات بلغت 24 ألف 880 رحلة مقارنة بصيادي اللنشات التي بلغت رحلاتها 5 آلاف و411 رحلة.
وتقدر قيمة البيع الإجمالي للأسماك التي تم انزالها في إمارة أبوظبي العام الماضي بحوالي124 مليونا و400 ألف درهم منها، 40% تم إنزالها بواسطة اللنشات و60% بواسطة الطرادات.
وأفادت النشرة الإحصائية أن عمليات الصيد بالقرقور هي المجزية بشكل أكثر بقيمة 43 مليون درهم، وحظيت الأنواع المعروفة من الهامور والكنعد بمعدل 28% و25% على التوالي من إجمالي قيمة بيع محصول الصيد الذي تم إنزاله العام الماضي.
وحظي الميناء الحر بالمرتبة الأولى من بين مواقع الإنزال الأخرى من حيث قيمة الإنزال العام الماضي، حيث ساهم بما نسبته 44% من قيمة البيع الإجمالية، يليه ميناء الصدر بنسبة 28% من قيمة البيع الإجمالية، وجاءت جزيرة دلما في المرتبة الثالثة بواقع 10% من قيمة البيع الإجمالي. وتبين النشرة الإحصائية تذبذب متوسط محصول الصيد التجاري السنوي في الإمارة في حدود 6000 طن متري في الفترة 2004 -2010، وعلى مر السنين كانت أنواع الشعري خلال السنوات الماضية أحد أبرز الأنواع المستهدفة من حيث الحمولة السنوية المنزلة.
وحققت أنواع الهامور رقما قياسيا في الإنزال عام 2002 ويبدو أنه استقر على معدل 900 طن متري خلال السنوات القريبة الماضية.

للمزيد من الصور اضغط هنا (انواع السمك في الامارات)
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©