وقف اللواء المستشار محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي رئيس المجلس المروري الاتحادي الموحد عند إشارة مرورية حين شاهد سيدة تضع رضيعها في حضنها وتجلس في المقعد الأمامي بجانب زوجها ليطلب من زوجها أن يبلغها بأن تجلس مع طفلها في المقعد الخلفي الذي هو أكثر أمناً لهما.
وأوضح اللواء الزفين للرجل الأخطار المحدقة بالطفل في حال حصول حادث لا سمح الله حتى لو كان بسيطاً، ووصف الحوادث التي قد يتعرض لها الطفل أثناء الجلوس في المقاعد الأمامية بالقاتلة فيما يؤمن توفير مقاعد خلفية مخصصة للأطفال أعلى درجات السلامة لهم ويزرع فيهم روح الالتزام وثقافة مرورية منذ نعومة أظفارهم.
وذكر الزفين هذه الحادثة، على هامش مؤتمر صحفي، قائلاً إنه "في المقابل، يوجد وعي لدى الكثيرين بأهمية جلوس الطفل في المقعد الخلفي حيث بدأ أولياء أمور يهتمون بهذه المسألة"، مؤكدا أن بعض الأسر باشرت بتدريب صغارها على ربط الحزام في المقاعد الخلفية وقد شاهد الكثير من هذه المشاهد بنفسه.
ودعا اللواء مصابي الحوادث المرورية، الذين تعافوا على مستوى الدولة، إلى ورشة عمل مشتركة لطرح قصصهم وتجاربهم برفقة ذويهم أو بمفردهم بقصد طرح أفكار متبادلة كي يستفيد منها الجمهور ولتوصيل رسالة إلى جميع أفراد المجتمع لتنوير الجميع بخطورة السرعة والتجاوز وعدم الالتزام بالقوانين المرورية.
وبشأن حوادث السيارات التي تسبب بها أطفال يقودون مركبات ذويهم وينتمون إلى الفئة العمرية دون الـ17، قال إنه في حالة ضبط أحدهم، يتم استدعاء ولي الأمر ومن ثم كتابة تعهد بعدم التكرار. وفي حالة التكرار، تحرر قضية، لافتا إلى أن مثل هذه القضايا يتم التعامل معها بروية وهدوء نظرا لصغر سن المتورطين ولكن ولي الأمر يتحمل المسؤولية. أما عقاب الخدمة المجتمعية، فلا يخضعون له.
عدد اليوم
