الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دمج طلبة «زايد للرعاية الإنسانية» في ورش للتأهيل المهني

دمج طلبة «زايد للرعاية الإنسانية» في ورش للتأهيل المهني
17 يونيو 2013 00:06
فاطمة المطوع (العين) - بدأ مركز العين للرعاية والتأهيل، التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، تطبيق دمج جزئي لعدد من طلابه في ورش عمل وتأهيل مهني بعدد من الدوائر والمؤسسات والشركات الحكومية بالمدينة. وقال محمد خميس الحدادي عضو مجلس الإدارة، مدير مركز العين للرعاية والتأهيل، إن تلك الخطوة تأتي في إطار استراتيجية مؤسسة زايد العليا التي تهدف إلى تحقيق الدمج الكامل لمنتسبيها من ذوي الإعاقة المشمولين برعايتها في المجتمع، واستناداً إلى رؤيتها التي تسعى لتأمين فرص الدمج للفئات كافة المشمولة برعايتها من ذوي الإعاقة الذين تسمح حالاتهم بذلك، سواء في مدارس التعليم العام أو في المجتمع، والحرص على إعطائهم حقوقهم كامله بدمجهم في المجتمع. وأضاف أن المركز نظم برنامجاً تدريبياً لعدد من منتسبيه القابلين للتدريب من سن السادسة عشرة، خلال الفترة من 12 مايو الماضي، وحتى 5 يونيو الحالي، شمل طلاباً من أصحاب الإعاقات المتنوعة، مؤكداً أن البرنامج حقق النجاح المطلوب نظراً لتجاوب المؤسسات الحكومية المستضيفة التي تعاونت معها المؤسسة، ولإيمان المسؤولين فيها بقدرات تلك الفئات على العطاء، وأنهم لا يقلون عن أقرانهم الأسوياء، بل قد يفوقونهم، مشيداً بالجهات التي بادرت بفتح أبوابها لاستقبال الأبناء وتشجيعهم على أداء عملهم، ومنها هيئة الإمارات للهوية، وشركة العين للتوزيع، وهيئة البريد، وبلدية العين، وديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية. وأوضح أن تلك المبادرة تعد من الخطوات المهمة نحو تحقيق الدمج الكلي لمنتسبي المؤسسة بمركز العين للرعاية والتأهيل الذين تسمح حالاتهم بذلك ضمن خطط مبرمجة، مؤكداً أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية تبذل أقصى جهودها لتقديم خدماتها لذوي الإعاقة، من خلال تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والعلاجية المساندة لفئات ذوي الإعاقة باتباع أفضل الممارسات العالمية في ميادين الرعاية والتأهيل، ودمج فئاتها من ذوي الإعاقة في المجتمع، والتسخير الأمثل لمواردها البشرية والمالية والتقنية، بما يصب في النهاية في نهر الخدمات المقدمة لأبنائنا من ذوي الإعاقة. وأكد مدير مركز العين للرعاية والتأهيل، أن فئات ذوي الإعاقة قادرة على العطاء بالقدر نفسه الذي يعطي به الآخرون، وفي بعض الأحيان قد يكون بشكل مضاعف، ولكن بما يتناسب مع ظروفهم وحالاتهم الصحية، لافتاً إلى أن هناك العديد من المجالات والأنشطة التي حقق فيها ذوو الإعاقة نجاحات كبيرة، وأثبتوا قدرتهم على البناء والفاعلية في المجتمع. من جانبهم، أشاد الطلبة بالجهود التي تبذلها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ممثلة في مركز العين للرعاية والتأهيل، وذلك لتقديم الخدمات كافة التي تسهم في دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع بالشكل الأمثل، وبما يتناسب مع ظروف المعاقين واحتياجاتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©