الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الرياضيات بلا «لوغاريتمات» والجغرافيا من دون «تضاريس وعرة»

الرياضيات بلا «لوغاريتمات» والجغرافيا من دون «تضاريس وعرة»
17 يونيو 2013 10:44
(مكاتب الاتحاد) - بدأ طلبة الثاني عشر بقسميه “العلمي” و”الأدبي” الأسبوع بلا شكاوى، حيث جاءت مادتا الرياضيات والجغرافيا بلا “لوغاريتمات” أو “تضاريس” وعِرة، إلا من غموض محدود. وأبلغ طلاب “الاتحاد” أنهم سجلوا أداء جيداً، حيث جاءت الأسئلة مباشرة وسهلة، ومتوازنة، وناسبت كل المستويات، وتوافقت مع النماذج وخلت من التعقيد. وأكد طلاب في القسم الأدبي سهولة أسئلة الجغرافيا، مشيرين إلى أنها لم تخرج عن إطار المنهج المقرر، فيما كان الامتحان في مستوى الطالب المتوسط. ووصف طلاب في القسم العلمي أسئلة الرياضيات بالمتوقعة والمتوافقة مع النماذج التي تم التدرّب عليها خلال الفصل الثالث، متوقعين الحصول على علامات قد تصل إلى 95 في المائة. ولم يتلق الخط الساخن في المناطق التعليمية على مستوى الدولة أي شكاوى، أو ملاحظات حول غموض أو تعقيد في الأسئلة في الورقتين، من الطلبة أو أولياء الأمور. وعلى العكس من الأسبوع الماضي، تلقى مركز الاتصال في وزارة التربية والتعليم اتصالات من معلمين وموجهين في المناطق التعليمية والطلاب لشكر القائمين على الامتحانات. وأكد مسؤولون في الوزارة أن الأسئلة كانت شاملة وخالية من الأخطاء المطبعية، وجاءت وفق جدول المواصفات المعتمد، فيما ركّز الامتحان على المهارات الأساسية التي تضمنها المقرر الدراسي، والمادة العلمية، فيما ناسب معظم الأسئلة مستوى الطالب المتوسط. ولفتوا إلى أنه تم توزيع 35 في المائة من الامتحان لأسئلة التذكّر، و30 في المائة للفهم والاستيعاب، و15 في المائة للتطبيق، و12 في المائة للمهارات، و8 في المائة للمهارات العليا للطلبة المتميزين. معنويات مرتفعة في دبي خرج طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي بفرحة مكتملة من لجان الامتحانات، بعد أن سجلوا أداء جيداً في امتحاني الجغرافيا والرياضيات، قبيل 4 أيام على انتهاء امتحانات الفصل الثالث والعام الدراسي 2012-2013. وعلى العكس من الأسبوع الماضي، تلقى مركز الاتصال في وزارة التربية والتعليم اتصالات من معلمين وموجهين في المناطق التعليمية والطلاب لشكر القائمين على الامتحانات، بحسب خولة الحوسني موجهة الرياضيات. وقالت الحوسني إن الأسئلة جاءت بمستوى الطالب المتوسط ولم تخرج عن سياق المنهج الدراسي، مشيرة إلى أن الطلبة تدربوا بشكل جيد خلال الفصل الدراسي الثالث للتمكن من الإجابة على أسئلة الرياضيات بسهولة. أما موجّه مادة الجغرافيا غالب أحمد عطايا، فقال: إن أسئلة الامتحانات كانت شاملة وتحاكي أهداف المنهج وخالية من الأخطاء المطبعية أو المتعلقة بالمعلومات. وأضاف أن الورقة الامتحانية بنيت وفقاًً لجدول المواصفات المعتمد من الوزارة واشتملت على 3 أسئلة موزعة على 4 أوراق. وقال: إن الأسئلة تنوّعت من حيث السهولة والصعوبة وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، فلم تتلق بذلك الوزارة أي شكوى أو ملاحظة من الميدان التربوي. ولفت عطايا إلى أن الورقة تم توزيعها على شكل 35 في المائة لأسئلة التذكّر، و30 في المائة للفهم والاستيعاب، و15 في المائة للتطبيق، و12 في المائة للمهارات، و8 في المائة للمهارات العليا للطلبة المتميزين. وبالنسبة لطلبة الأدبي، أجمعت الآراء على سهولة أسئلة الامتحان، باستثناء السؤال المتعلق برسم الخريطة الذي اعتبروه غير واضح. ووصف الطالب أيمن الحاوي من مدرسة الصفا للتعليم الثانوي الامتحان بأنه كان سهلاً وخالياً من أي صعوبة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن زملاءه أمضوا معظم الوقت داخل اللجان لحين الانتهاء من حل الأسئلة، معتبراً أن الذي درس بشكل جيد على الأقل سيكون قادراً على إجابة أكثر من 90 في المائة من الأسئلة بنجاح. وقال الطالب من القسم العلمي سيف الهرمودي في مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي، إن امتحان الرياضيات كان غاية في السهولة، حيث عمّ السرور لجنته بعد أن اطلع زملاؤه على الأسئلة. ولفت الطالب عمر خميس إلى أن امتحان الرياضيات رفع معنويات الطلبة بشكل كبير، خصوصاً بعد الصعوبة التي واجهوها في أسئلة مادة الفيزياء في اليوم الأول من الامتحان. ارتياح في الشارقة وبدأ طلاب الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في الشارقة أسبوعهم الامتحاني بتفاؤل وارتياح. وأبدى عدد كبير من طلبة القسمين في مدارس منطقة الشارقة التعليمية ارتياحهم لمستوى امتحاني الرياضيات والجغرافيا، الذي جاء في متناول الطالب المتوسط ومشابهاً للنماذج الامتحانية التي أدرجتها وزارة التربية والتعليم على موقعها الإلكتروني. وأوضح طلبة العلمي أن الورقة الامتحانية خلت من أي أسئلة معقدة أو معادلات حسابية من خارج المنهج، فيما خرج الطلبة من اللجان قبل مضي الزمن المحدّد للامتحان. وبحسب تقرير توجيه الجغرافيا في منطقة الشارقة التعليمية، فإن الامتحان جاء شاملاً وركز على المهارات الأساسية التي يتضمنها المقرر الدراسي، والمادة العلمية. وأشار التقرير إلى أن معظم الأسئلة الواردة في الورقة الامتحانية في مستوى الطالب المتوسط، بينما أظهر الطلبة ارتياحاً واضحاً أثناء تأدية الامتحان، ولم تكن هناك أي شكوى، ولم يستقبل “الخط الساخن” التابع للمنطقة أي شكاوى على مستوى الورقة الامتحانية. وأكدت وفاء الملا مديرة مدرسة الغبيبة للتعليم الثانوي أن امتحان الجغرافيا الذي قدمته طالبات الفرع الأدبي كان في المستوى المعقول، ولم تبد الطالبات امتعاضهن من محتوى الورقة الامتحانية، فيما سادت أجواء من الهدوء في مختلف القاعات، مشيرة إلى أن زيارة اللجان اليومية من المنطقة كانت مثمرة وتعكس الحرص على الطلبة. بدورها، أكدت ليلى القصير مديرة ثانوية واسط النموذجية للبنات أن بداية الأسبوع الثاني للامتحانات تبشر بالخير، معربة عن أمنياتها بأن تستمر هذه الأجواء خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن كافة الطالبات من القسمين أبدين سعادتهن لسهولة الأسئلة الامتحانية لمادتي الرياضيات والجغرافيا. سعادة عارمة في الفجيرة منحت مسائل الرياضيات طلاب القسم العلمي والجغرافيا للقسم الأدبي، الطلبة راحة كبيرة وسعادة غامرة في كافة لجان الفجيرة أمس. وعبّر الطلاب عن فرحتهم بالخروج في وقت مبكر بعد الانتهاء من الإجابة على جميع الأسئلة، مؤكدين أن أسئلة الرياضيات جاءت لتحاكي النماذج التي وضعتها الوزارة على موقعها الرسمي، فيما وصف طلاب العلمي أسئلة مادة الجغرافيا بأنها سهلة للغاية. وأكد موجهون من منطقة الفجيرة التعليمية أن امتحان مادتي الرياضيات والجغرافيا كان في مستوى جميع الطلاب، وقد جاءت جميعها من المنهج الدراسي المخصص للفصل الدراسي الثالث. وقالت دلال محمد هاجوج موجهة مادة الرياضيات في المنطقة، إن الامتحان جاء بحرفية كبيرة راعت جميع مستويات الطلاب بدءاً من الطالب الضعيف ثم المتوسط والجيد فالمتميز، فيما تميزت الأسئلة بشموليتها التي غطت جميع أجزاء المنهج دون استثناء. وأشارت هاجوج إلى أن أسئلة الرياضيات بلغت 3 أسئلة، توزعت على 5 ورقات، حيث أدى الطلاب الامتحان في أجواء مريحة، وبدت على وجوههم السعادة والراحة التامة لمستوى الأسئلة، بينما خرج الكثير منهم قبل الوقت الأساسي للامتحان. من جانبها، قالت مريم محمد أحمد سلطان موجهة مادة الجغرافيا: إنها لم تتلق أي شكاوى من الطالبات في جميع اللجان، خاصة أن مستوى الامتحان كان مناسباً للجميع، وقد تدرب عليه الطلاب خلال العام الدراسي، ويحتوي على مهارات المادة كما في سؤال الخرائط وقراءة الأشكال، ويحتوي على أسئلة تفكير عليا مثل سؤال “صنف” و”المقترحات” و”التدليل”. ووصفت الطالبة ريم جمال عبدالحميد من القسم العلمي الامتحان بأنه أسهل من التوقعات، رغم أنها تحدثت عن مشكلة واجهتها في سؤال التعويض الذي احتاج إلى تركيز شديد من الطلاب، لكنها تمكنت مع التركيز من اجتيازه. وقالت الطالبة آية محمد أحمد: إنها لم تواجه أي صعوبة في أسئلة مادة الرياضيات؛ كونها جاءت مباشرة ومن داخل المنهج، وواضحة تماماً وسهلة، معربة عن اعتقادها بأنها ستكون مادة لحصد الدرجات. ومن القسم الأدبي، أوضحت الطالبة نوره عبيد ناصر خميس أن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، معربة عن أمنيتها في أن تكون باقي الامتحانات بهذا المستوى. لا ضغوط نفسية في أم القيوين أبدى معظم طلبة الثاني عشر للقسم الأدبي بمدارس أم القيوين ارتياحهم لسهولة الأسئلة، التي استطاعوا الإجابة عنها من دون ضغوط نفسية وفي وقت قصير. وعبر طلبة الثاني عشر للقسم العلمي عن تفاؤلهم بتحقيق نتائج جيدة في امتحان مادة الرياضيات، الذي خلا من الصعوبة والتعقيد، وجاء سهلاً، حسب وصفهم. وقال الطالب عبيد سعيد سيف من القسم الأدبي إن الفترة الزمنية المحددة لامتحان مادة الجغرافيا كانت كافية للإجابة والمراجعة وبلا ضغوط أو توتر، لافتاً إلى أن مثل هذه الامتحانات ترفع من نسبة التحصيل لدى الطلاب في نهاية العام الدراسي. وأضاف أنّ أسئلة الامتحان جاءت مطابقة للنماذج التي تدربوا عليها، وكانت مباشرة وسهلة، لافتاً إلى أنه لم يواجه أي صعوبة في فهم الأسئلة والإجابة عليها. من ناحيته، وصف الطالب راشد سلطان بن غافان من القسم الأدبي امتحان مادة الجغرافيا بأنه احتوى على سؤالين صعبين، هما عبارة عن اختيار حقول نفط وغاز وموانئ لدول عربية وأجنبية، لكنه لفت إلى أن مستوى الامتحان كان جيداً وفي متناول الطالب المتوسط. وقال الطالب محمد راشد جمعه من القسم العلمي إن الامتحان جاء أسهل من نماذج الوزارة، وكان واضحاً ولم يحتج إلى وقت طويل للإجابة، معرباً عن أمله في أن تأتي بقية الامتحانات بنفس المستوى والسهولة، كي يحقق نسبة عالية في المعدل العام، ويكون من الأوائل. رأس الخيمة: شكاوى فردية استأنف طلاب مراحل الثانوية العامة امتحانات الفصل الدراسي الثالث والأخير وسط تباين ضعيف في الآراء وشكاوى فردية في مادة الرياضيات، ورضا نسبي في القسم الأدبي حول امتحان الجغرافيا. وعبر تربويون عن اعتقادهم أن الامتحان كان في مستوى الطالب الضعيف والمتوسط والمتميز، وقاس جميع المهارات التفكيرية التي تدرب عليها الطالب من خلال النماذج. وقال فيصل الطنيجي رئيس العملية التربوية بالمنطقة التعليمية إن لجنة الامتحانات بالمنطقة لم تتلق أي شكاوى في اختبار المادتين، حيث كانت ردود الأفعال مطمئنة وجيدة، عازياً السبب في ذلك إلى وضوح الورقتين وسلاسة الأسئلة ومباشرتها. ونوه إلى أن الورقة لم تخل من أسئلة لإبراز الطالب المتميز من المتوسط، والتي كانت نسبتها عند الحد المتعارف عليه من قبل وزارة التربية والتعليم. وأوضح معلمو مادة الجغرافيا أن الورقة الامتحانية اعتمدت على مهارات تفكير تدرب عليها الطالب وتركزت على الخرائط وتنظيم الأفكار، التي تساعد الطالب على الحصول على درجات عالية، وقسمت على شكل أسئلة متنوعة، شملت النفط ووحدة الثروة الزراعية والسمكية، ولم تخل من الخرائط واستكمال الفراغ فيها وأسئلة المفاهيم والمصطلحات واختيار الإجابة الصحيحة وغيرها من الأسئلة التي تعتمد على مهارات المعرفة والتذكر. وأكدوا أن الورقة الامتحانية مناسبة لجميع المستويات حتى الطالب الضعيف، كما أنها راعت مستوى طلاب المنازل وطلاب المسائي والصباحي. عجمان: الامتحان في مستوى «المتوسط» آمنة النعيمي (عجمان) - أجمع طلاب منطقة عجمان التعليمية بالقسمين العلمي والأدبي على سلاسة الامتحانات وسهولتها. وقالت موزة ناصر مديرة مدرسة أسماء بنت عميس الثانوية إن اليوم مر بسلام، ومن دون شكاوى من لجان العلمي والأدبي، حيث كانت الامتحانات في متناول الجميع، وخرجت الطالبات من القاعة مستبشرات وفرحات بمستوى الأسئلة التي كانت بسيطة، على حد وصفهن. بدورها، قالت فاديه أحمد مدرسة مادة رياضيات بمدرسة سودة بنت زمعة إن الطالبات عبرن عن ارتياحهن، من مستوى الورقة الامتحانية التي جاءت في مستوى الطالب المتوسط. وأضافت: كانت الفقرات واضحة والأسئلة مباشرة، وبحسب الوزن النسبي الذي حددته الوزارة الذي يلبي حاجة غالبية الطلبة، ويعمل على فرز مستوى الطلاب المتميز والمتوسط والضعيف. وأكدت أن الامتحان كان أسهل من الامتحان التجريبي الذي طرحته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، فيما جاءت الرسومات مطابقة تماماً لما هو موجود في الكتاب المدرسي ما أدى إلى بث روح الثقة في نفوس الطالبات أثناء الحل. وأكد علي محمد حسن كاظم مساعد مدير مدرسة ابن حزم الثانوية سهولة امتحان الجغرافيا بالنسبة للأدبي. وقال: خلال مروري على اللجان لمست الأريحية التي يؤدي بها الطلاب، فيما كانت هناك استفسارات بسيطة من قبل البعض، وتمّ توضيحها من قبل لجنة الرقابة. وتابع: وكذلك الحال بالنسبة لطلاب القسم العلمي الذين أدوا امتحان الرياضيات دون أي شكوى، وانتهوا من الإجابة على الأسئلة قبل الزمن المحدد. وأضاف أن الطلاب راضون بصورة عامة عن المنحى الذي جاء فيه الامتحانات، وقالوا: إن النماذج التي تدربوا عليها من خلال موقع الوزارة أسهمت في تبسيط المطلوب من الورقة الامتحانية، إذ تعتبر متشابهة إلى حد ما، فيما لعب الشكل المغاير للورقة ودخول الألوان دوراً في الفهم وعدم الالتباس. شكاوى «محدودة» وصعوبات «جزئية» في أبوظبي فاطمة المطوع (أبوظبي، العين) - أكد طلبة في الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، في أبوظبي، أمس، سهولة أسئلة مادتي الرياضيات والجغرافيا، رغم وجود شكاوى «محدودة» من صعوبة “جزئية” في السؤال الأول بالجغرافيا حول حدود دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار عدد من طلبة القسم العلمي إلى أن امتحان الرياضيات جاء خالياً من الغموض، فيما جاءت الأسئلة مباشرة. وقالت الطالبة أسماء حسن الحمادي: إنها لم تجد صعوبة كبيرة في التعامل مع ورقة الرياضيات، والتي تعتبر من المواد المهمة لطلبة العلمي، وبمثابة العمود الفقري الذي يستند إليه الطالب في الحصول على معدلات دراسية عالية، مؤكدة أن الرياضيات للقسم العلمي كانت من دون «لوغاريتمات»، على حدّ قولها. وقالت الطالبتان خلود سعيد الجنيبي ونورة أحمد: إن الرياضيات لم تكن سهلة تماماً، أو صعبة بالصورة التي تمثل عقبة أمام الطلبة، بل كان الامتحان متوازناً من حيث تدرج الأسئلة التي تخاطب مختلف المستويات الدراسية للطلبة، وإنهما كتبتا الإجابة في أقل من 45 دقيقة، ثم خرجتا بعد مرور 70 دقيقة؛ ما يعني من وجهة نظرهما أن الامتحان بصورة عامة كان مناسباً. ومن جانبها، قالت الطالبة رحاب محسن: إن أسئلة الرياضيات كانت متوقعة، ومتوافقة مع النماذج التي تم التدرّب عليها خلال الفصل الثالث، متوقعة الحصول على أكثر من 95 في المائة. وأكد عدد من طلاب القسم الأدبي أن ورقة الجغرافيا كانت «متوسطة» وتخاطب الطالب العادي. وأوضح الطالب سالم زيد سعيد أنه لم يجد صعوبة في التعامل مع أسئلة الجغرافيا، رغم الجزئية الصغيرة في السؤال الأول والتي تدور حول الحدود لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي كانت «غامضة» ولم ينتبه إليها كثير من الطلبة، ما شكّل صعوبة على بعضهم في كيفية التعامل معها. وقال الطالب إبراهيم الحوسني: إن أسئلة الجغرافيا جاءت خالية من أي تعقيد وهو ما يعني أن واضع الأسئلة حرص على تجنيب الطالب التعامل مع «تضاريس» الجغرافيا الوعرة، حيث وردت الأسئلة واضحة تماماً. ولفت الطالب طلال محمد الهاشمي إلى أن امتحان الجغرافيا في مجمله يعتبر جيداً، ومن المتوقع أن يحصل كثير من الطلبة على علامات عالية في ورقة الجغرافيا. وتباينت ردود الأفعال في المنطقة الغربية، حيث شكا طلاب في “العلمي” من صعوبة أسئلة مادة الرياضيات وعدم كفاية الوقت المخصص لها، فيما وصف طلاب في الأدبي أسئلة الجغرافيا بالسهلة، وبأنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط. وقال الطلاب محمد حكمت المومني، وحسن رضا محمد، ومصطفى عمر الفحل، ومحمد إبراهيم، وعبدالله يوسف، وعبدالناصر سليمان: إن السؤال السادس والرابع كانا صعبين، كما أن الامتحان جاء بعيداً عن النموذج التجريبي، مشيرين إلى أن توضيح السؤال السادس من الأساتذة لم يرفع الغموض والالتباس عنه. وأضافوا أن نحو 40 في المائة من الطلاب تمكنوا من الحل، لكن الباقين إما أجابوا بشكل خاطئ، أو لم يجيبوا من الأساس. ووصف الطلاب محمود إسماعيل ومحمد رضا حسن امتحان الرياضيات بأنه كان في مستوى الطالب العادي، لكنه يحتاج إلى الطالب الذي ذاكر دروسه، مؤكدين أن الأسئلة جاءت ضمن المنهج، رغم اللبس في السؤال السادس، الذي كانت فكرته جيدة، واحتاج إلى التريث. أما طلاب الأدبي، فأكدوا سهولة أسئلة الجغرافيا، مشيرين إلى أنها لم تخرج عن إطار المنهج المقرر، فيما كان الامتحان في مستوى الطالب المتوسط. وقال الطلاب سهيل أحمد المزروعي وعلي حسن وسلمان المنصوري إن الامتحان كان سهلاً وبسيطاً، ومباشراً ومناسباً للجميع، ومطابقاً للنماذج التي تدربوا عليها في المدرسة. ولفتت لجان في الغربية إلى عدم تلقيها شكاوى مكتوبة. وفي العين، سادت أجواء من الفرحة أمس أوساط طلاب وطالبات الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي. وأكد الطالب سالم مبارك بالقسم الأدبي أن الامتحان كان سهلاً ومناسباً للجميع، ومشابهاً لما تضمنته النماذج التجريبية. واتفق معه في الرأي ناصر حمدان وسليمان سلطان، حيث جاءت الأسئلة شاملة للمنهج الدراسي وتتناسب مع مستويات الطلبة، حسب رأيهم. وأشار الطالبان محمد عبدالرحمن وسيف الكعبي إلى أن الامتحان كان واضحاً، وساهم في توفير الاطمئنان للجميع وسط أجواء من الفرحة. وأكدت الطالبات مريم سعيد واليازية سالم وميثاء عمر بالقسم العلمي أن امتحان الرياضيات كان سهلاً ومفهوماً ومباشراً وفي قدرات الجميع، ومتطابقاً مع النماذج. وقال الطالبان حمزة صفيان وثائر مراد من القسم العلمي في لجنة خالد بن الوليد بالعين، إن الورقة جاءت بمستوى الطالب المتوسط، فيما كانت الأسئلة متنوعة وفي متناول الجميع. وأبدى طلبة وطالبات المراكز المسائية بالقسمين الأدبي والعلمي ارتياحهم، لامتحان مادتي الجغرافيا والرياضيات والذي كان يتوافق مع قدراتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©