أحمد عبد المطلب:
خرجت الجولة الثالثة والعشرون بالدوري الممتاز لكرة القدم عن المألوف وجاءت جميع مبارياتها إيجابية وبدون أي تعادل وشهدت ستة انتصارات بخلاف انتصار سابع تحقق في افتتاح الجولة في أول يوم في مايو الحالي لمصلحة غزل المحلة على حرس الحدود بهدفين لهدف··وفى الكلية الحربية حقق الأهلي الفوزعلى المقاولون بهدفين نظيفين ورفع رصيده إلى 63 نقطة ويحتاج إلى نقطة واحد فقط من أجل التتويج بطلا للموسم الثاني على التوالي يمكن أن ينتزعها فى لقاء القمة 97 مع الزمالك يوم الأحد القادم باستاد القاهرة سواء بالفوز أو حتى التعادل أما إذا خسر فسيحتاج وقتها لنقطتين فيما بقى له من مباريات أمام الحرس ثم الإسماعيلى في آخر جولتين·
وفي الجبل الأخضر تمسك الزمالك بالأمل البعيد بالتغلب على إنبى بهدف نظيف··بينما شهدت منطقة القاع قمة الإثارة وظل الموقف معلقاً دون حسم مصير الهاربين إلى النجاة والخارجين إلى دنيا الظل··وفازالمصري على الاتحاد السكندري بهدف نظيف في بورسعيد وبات وضعه أفضل من ذي قبل··وزاد طلائع الجيش من مشاكل أسمنت السويس بالتغلب عليه بثلاثة أهداف لهدف في ملعب جهاز الرياضة العسكري··ونفس الحال فعله الإسماعيلي مع أسمنت أسيوط بالفوز عليه بأربعة اهداف مقابل ثلاثة أهداف في أسيوط··في الوقت ذاته أنعش الالومنيوم آماله الضعيفه على أنقاض الكروم بالفوزعليه بهدفين لهدف في الإسكندرية·
بات الأهلي على بعد نقطة واحدة فقط من الفوز باللقب للعام الثاني على التوالي بعد فوز سهل على المقاولون العرب بهدفين نظيفين ويحتاج للفوز في لقاء القمة مع الزمالك الأحد القادم أو التعادل لكي يتوج رسمياً بطلاً للدوري وفقا للحسابات النظرية ولان الفوز سيرفع رصيده إلى 66 نقطة ويبقى رصيد منافسه عند 55 نقطة والتعادل سيرفع رصيد كل منهما بمقدار نقطة واحدة ووقتها لن يكون بحاجة إلى الفوز فيما بقى له من مباريات أمام الحرس والإسماعيلى لأن الزمالك لن تزيد حصته من النقاط عن 62 نقطة··والحالة الوحيدة التي ستجعل اللقب معلقا هو خسارة الأهلي للقمة وحينها سيحتاج نقطتين من آخر مباراتين له فى الموسم·
واجتاز الأهلي المقاولون العرب بهدفين لأحمد سيد ومحمد أبو تريكة في الدقيقتين 4و49 في مباراة عاد فيها النجم محمد بركات ولعب ضمن التشكيلة الأساسية بعد غياب دام شهرين بسبب الإصابة··ولم يأخذ الفريق الأحمر بضيفه المهدد بالهبوط أي شفقة أو رحمة وتسبب فى تجمد رصيده عند 22 نقطة احتل بها المركز العاشر·
واستغل الأهلي المباراة فى تحقيق رقما قياسيا جديدا في عدم الهزيمة في 53 مباراة متتالية في الدوري الممتاز منذ شهر أبريل عام 2004 وحطم الرقم السابق المسجل باسم الزمالك الذي أمضى 52 مباراة متتالية دون هزيمة في الدوري في الفترة من نوفمبر 2002 وحتى نوفمبر ··2004وبعد لحظات من انتهاء اللقاء خرج البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي ليؤكد أن فريقه سيلعب للفوز على الزمالك والاحتفال بالدرع في الملعب يوم الأحد
القادم رغم أنه لا يحتاج إلا لنقطة واحدة للفوز بالدوري··وأن الفوز على المقاولون سيجعله يلعب بهدوء أعصاب في ظل فارق الـ 8 نقاط · وأشار جوزيه إلى أن الأهلي دخل مباراة المقاولون بشكل جيد ونجح فى إحراز هدف مبكر سهل من مهمته كثيراً ولعب حتى الدقيقة 15 بشكل طيب وضغط على المنافس في نصف ملعبه وأضاع ثلاث فرص محققة لإحراز أهداف··ثم هبط الأداء في نهاية الشوط وهذا شيء عادي في ظل توالي المباريات وحالة
الإرهاق التي يعاني منها اللاعبون· وأضاف أن الفريق استعاد عناصر التشكيل الأساسي بعد عودتهم من الإصابة وهم محمد بركات ومحمد أبوتريكة ومحمد شوقي رغم أن بركات الغائب منذ شهرين لم يصل بعد لفورمته المعروفة ولكنهم جميعاً لديهم المهارات والإمكانيات لتعويض فترة الغياب خلال الفترة المقبلة· وأشار جوزيه إلى أن الهدف الثانى جاء فى وقت مبكر من الشوط الثاني وحسم اللقاء رغم الأداء الجيد من جانب المقاولون الذي يؤكد في كل مباراة أمام الأهلي أنه فريق له شخصية واشاد بأدائه ولعبه مباراة مفتوحة واعتماده على الهجمة المرتدة وتمنى استمراراه في الدوري ·
وحول مستوى فلافيو أكد جوزيه أنه لاعب جيد ويمتلك المهارة ولا يختلف أحد على أدائه وكان له دور فى صناعة الكثير من الأهداف التي أحرزها الفريق في هذا الموسم ··وأنه استفسر من فلافيو قبل مباراة رينا سيمنتو في لقاء العودة لدور ال16 لبطولة دورى الأبطال الأفريقي عن أسوأ موسم له في أنجولا فأجاب فلافيو إن أسوأ موسم أحرز خلاله 11 هدفاً وأفضل موسم أحرز فيه 23 هدفا أي أن هذا الموسم يصادفه سوء حظ كبير بالإضافة إلى أنه كان هداف دوري الأبطال الأفريقي في الموسم الذى أحرز الأهلي خلاله البطولة عام ·2001
عدد اليوم
