عادت طيران سيشل، الناقل الوطني لجمهورية سيشل، إلى تشغيل رحلاتها إلى باريس من مركزها التشغيلي في سيشل بعد غياب دام لمدة عامين ونصف العام.
وهبطت الرحلة الافتتاحية لطيران سيشل رقم HM018 أمس في مطار باريس شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية في تمام الساعة 7:45 صباحاً بالتوقيت المحلي واستقبلتها مدافع المياه الاحتفالية التي انطلقت تحية لها عقب وصولها.
وتشغل الشركة التي يقع مقرها في جزر سيشل بالمحيط الهندي، خدمة الرحلات إلى باريس بمعدل رحلتين أسبوعياً عبر طائراتها من طراز إيرباص A330-200 ذات الألوان الزاهية المميزة للشركة التي توفر 18 مقعداً قابلاً للتحول إلى سرير في درجة رجال الأعمال و236 مقعداً في الدرجة السياحية.
![]() |
|
![]() |
وقال جويل مورجان، وزير الشؤون الداخلية والنقل في سيشل ورئيس مجلس إدارة شركة طيران سيشل، في مؤتمر صحفي في باريس أمس «تتمتع سيشل بروابط راسخة مع فرنسا تعود إلى ما يزيد على 270 عاماً ويظهر ذلك اليوم عبر العديد من العناصر المشتركة على صعيد اللغة والثقافة والتقاليد والعلاقات التجارية والسياحية المتنامية بين البلدين».
![]() |
|
![]() |