مصطفى عبد العظيم(دبي)
حافظت الحركة الجوية في دولة الإمارات على نموها منذ بداية العام حتى نهاية مايو الماضي، لتصل إلى 365,5 ألف حركة جوية، مقارنة مع 333.9 حركة للفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو 9,5%، وفقاً لبيانات مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني.
وقفزت الحركة الجوية بنهاية مايو الماضي إلى 75884 حركة، مقارنة مع 64983 حركة في مايو من العام 2014، بنمو قدره 16,8%.
واعتبر سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، ارتفاع الحركة الجوية للأشهر الخمسة الأولى مؤشراً، على أن حركة المسافرين من وإلى الدولة في تزايد مستمر، متوقعاً أن تستمر هذه النسب بالتزايد خلال الأشهر القادمة.
وسجل مطار دبي الدولي 33465 حركة جوية خلال الشهر الماضي، وتليها الرحلات العابرة بمقدار 13059 حركة جوية، ومن ثم مطار أبوظبي، بمعدل 13130، وتوزعت الحركة الجوية خلال الشهر الماضي على مطارات الدولة المختلفة كما يلي: 5872 حركة جوية في مطار الشارقة، 82 حركة جوية في مطار الفجيرة، و137 في مطار العين، و347 في مطار رأس الخيمة، و2018 حركة جوية في مطار آل مكتوم.
وحققت الحركة متوسطاً يومياً على مدار الأشهر الخمسة الأولى بلغ 2428 حركة، مقابل 2265حركة في الفترة ذاتها من العام 2014، بزيادة 163رحلة، وقد سجل يوم 6 مايو أعلى معدل حركة خلال الشهر بإجمالي 2568 حركة، ليشكل ثاني أعلى معدل حركة يومية في الرحلات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
وأوضحت إحصائيات الهيئة العامة للطيران المدني للأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي تسجيل شهر مايو أعلى معدل نمو شهري منذ بداية العام بنسبة 16,8%، بعد أن زاد متوسط الحركة اليومية من 2096 حركة خلال شهر مايو 2014 إلى 2448 حركة في مايو الماضي، تلاه شهر أبريل بنسبة 8,9% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، تلاه شهر مارس بنسبة 7,4% مقارنة بالشهر ذاته بالشهر من العام الماضي، ثم شهر يناير بنمو قدره 7,3% ثم شهر فبراير بنمو قدره 7,1%.
وأشار مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن الزيادة الملحوظة في الحركة الجوية في الدولة تعزى إلى الازدهار الذي تشهده الإمارات على صعيد الأعمال والسياحة، حيث تنعم الإمارات بالمقومات المطلوبة لاستقطاب رجال الأعمال والسياح من مختلف دول المعمورة، إضافةً إلى جهود الهيئة الحثيثة لترويج الناقلات الوطنية على الصعيد الدولي، وفتح خطوط جوية جديدة بموجب اتفاقات النقل الجوي التي تبرمها الدولة مع دول العالم.
وتشير توقعات الهيئة العامة للطيران المدني إلى تعامل مطارات الدولة مع 5100 حركة جوية يومياً بحلول 2030 مقارنة مع 2250 حركة جوية يومية في العام 2014، و 342 حركة جوية يومياً في عام 1986، ما يعكس نمو قطاع النقل الجوي، والذي يجعل من دولة الإمارات واحدة من أكثر الأجواء ازدحاماً مع نمو أعداد المسافرين سنوياً.
وبلغ عدد الحركات الجوية خلال شهر يناير العام الجاري 73636 حركة مقابل 68620 حركة للشهر نفسه من عام 2014، بنسبة زيادة وصلت إلى 7.3%، فيما بلغ المتوسط اليومي للحركة خلال الشهر نحو 2375 مقارنة مع متوسط يومي قدره 2214 حركة للشهر ذاته من العام الماضي.
وسجل شهر فبراير 66764 حركة جوية مقابل 62295 حركة للفترة ذاتها من عام 2014 وبنسبة زيادة بلغت 7.1%، فيما بلغ المتوسط اليومي للحركة خلال الشهر نحو 2384 مقارنة مع متوسط يومي قدره 2225 حركة للشهر ذاته من العام الماضي.
وبلغ إجمالي الحركة الجوية خلال شهر مارس الماضي 75279 حركة مقابل 70052 حركة لشهر مارس 2014 وبنسبة زيادة وصلت إلى 7.4%، فيما بلغ المتوسط اليومي للحركة خلال الشهر نحو 2428 حركة مقارنة مع متوسط يومي قدره 2260 حركة للشهر ذاته من العام الماضي.
وخلال شهر أبريل، تجاوزت الحركة الجوية معدل نموها في الشهور الماضية، بعد أن سجلت نموا قدره 8,9% بإجمالي يزيد على 74016 رحلة، مقابل 67056 حركة في الشهر نفسه من 2014 بزيادة 6060 رحلة.
توقيع اتفاقية «أجواء مفتوحة» مع جنوب السودان
دبي (الاتحاد)
وقعت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات اتفاقية خدمات النقل الجوي بالأحرف الأولى، ومذكرة تفاهم مع سلطة الطيران المدني في جمهورية جنوب السودان بتاريخ 16 يونيو 2015 في دبي بهدف تعزيز العلاقات الجوية الثنائية بين البلدين.وقع الاتفاقية سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، والمهندس ويندي آدي كيني مدير عام سلطة الطيران المدن في جمهورية جنوب السودان.وقال السويدي، إن الإمارات هي أول دولة في الشرق الأوسط تقوم بتوقيع اتفاقية مع جمهورية جنوب السودان على سياسة الأجواء المفتوحة بين البلدين على نحو يتواكب مع نمو الحركة الجوية وحركة الركاب والبضائع المتزايدة بين الدولتين.
وأضاف أن مثل هذه الاتفاقيات تسهم في تطوير التعاون، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات ودول العالم التي تعتبر استراتيجية بالنسبة إلى الدولة، بما يسهم في استكشاف الفرص الاستثمارية وتعزيز عملية التبادل التجاري.
وأكد السويدي، أن الهيئة العامة للطيران المدني تهدف من إبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة إلى توسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية، مثل الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والعربية للطيران وفلاي دبي بما يعود بالنفع على الناقلات الوطنية ورجال الأعمال والشركات التجارية والسياح، ويعزز خدمات النقل الجوي ويشجع المنافسة الحرة.
وأوضحت ليلى على بن حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية بالهيئة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المركز الثاني دولياً من حيث عدد اتفاقيات الأجواء المفتوحة مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى باستمرار لترويج سياسة الأجواء المفتوحة مع مختلف دول العالم.
عدد اليوم
