إسطنبول (د ب ا)
نقل الإعلام التركي عن الرئيس رجب طيب أردوغان القول أمس، إنه تم تقاسم المهام داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب المحافظة الوحيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث ستقوم أنقرة بتوفير الأمن داخل المنطقة، مقابل قيام موسكو بتأمين المناطق المحيطة بها، مؤكداً أن الجيش التركي سيتركز في إدلب. ونقلت قناة «هابرتورك» عن أردوغان قوله للصحفيين عقب زيارته لإيران، إن الجيش التركي «سوف يخدم داخل حدود إدلب. وسوف تخدم القوات المسلحة الروسية خارج الحدود». وتمثل تركيا وإيران وروسيا القوى الرئيسية في «عملية أستانا» التي تهدف لخفض العنف بالبلاد المضطربة، وتأسيس مناطق «خالية من النزاع». وتخضع إدلب إلى حد كبير لسيطرة المسلحين المتشددين، بينها «النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وتعد الآن أقوى فصيل في المحافظة التي يبلغ تعداد سكانها مليوني نسمة.