الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. دولة الخلافة غير المضحكة

غدا في وجهات نظر.. دولة الخلافة غير المضحكة
2 يوليو 2014 19:55
دولة الخلافة غير المضحكة يقول أحمد أميري: قبل نحو سنة تناقلت وسائل الإعلام خبر إلغاء الظواهري «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) وإعلانه استمرار العمل بـ«دولة العراق الإسلامية» في حدود العراق، و«جبهة النصرة لأهل الشام» في حدود سوريا. جلست في ذلك اليوم لكتابة مقال عن أوهام الظواهري في إقامة دول لا وجود لها إلا في مواقع الإنترنت، ثم الاستمرار في هذا الوهم إلى نهايته، بإلغاء تلك الدول الوهمية من خلال إعلان صوتي سجله في مكان مجهول. كان شيئاً مضحكاً لدرجة أنني صرفت النظر عن كتابة الموضوع، لأنني وجدت نفسي أكتب عن شيء لا وجود له. وحتى ساعة كتابة هذا المقال، لا يبدو أن «داعش» حقيقية، حتى بعد أن خرجت على طاعة الظواهري، وغيرت اسمها قبل أيام، وأعلن أحد مقاتليها عن قيام دولة الخلافة، ومبايعة أحد الملثمين خليفة للمسلمين، فهي لا تزال موجودة فقط في الإنترنت، وبعض الأزقة هنا وهناك، وما يأتي من العراق غير واضح حتى الآن، بين من يقول إن أجزاء من غرب العراق سقطت بيد «داعش»، ومن يقول إنها بيد عشائر تلك المناطق التي ثارت على الحكومة المركزية في بغداد، ومن يقول إنها بيد تشكيلة متنوعة من المسلحين الذين تجمعهم الرغبة في تحرير مناطقهم من ممارسات حكومة المالكي. أسواق الأسهم..خطوات إضافية أشار د. محمد العسومي إلى أنه في بداية العام الجاري، مُنح بنك «أبوظبي الوطني» صفة صانع السوق في بورصتي الإمارات، حيث اعتبر ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح وبداية جيدة لاستقرار أسواق المال المحلية التي عانت في العقد الماضي من عمليات مضاربة محمومة كبدت الكثير من المستثمرين، وبالأخص الصغار منهم خسائر كبيرة. في حينها أشرنا إلى أنه رغم أهمية هذه الخطوة، فإنها غير كافية لمنع التقلبات الحادة لأسهم بعض الشركات المدرجة، خصوصاً تلك التي تدرج ضمن أسهم المضاربة، وإن عملية الاستقرار تتطلب وجود أكثر من صانع سوق مؤهل، وأشرنا إلى البنوك والشركات المؤهلة للقيام بهذا الدور، إلى جانب بنك أبوظبي الوطني الذي يملك قدرات مالية كبيرة، إلا أنها غير قادرة وحدها على وقف الانهيارات السعرية أو الارتفاعات المفاجئة لأسعار الأسهم. ما حدث خلال الأسبوعين الماضيين يؤكد هذه الحقيقة، إذ انهارت أسعار بعض أسهم الشركات المدرجة لتسجل نسبة انخفاض تجاوزت 70% خلال أيام معدودة، في حين فقد المؤشر 20% تقريباً من أعلى مستوى وصل إليه، حيث جرت أسهم المضاربات بقية الأسهم إلى الانحدار لمستويات جديدة. وقفة مع افتراءات «ديك تشيني» تقول ترودي روبن: بالنسبة لنائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني، لا يمثل العراق شيئاً يستحق أن يُعتذر عن الأخطاء التي ارتكبت بحقه. ويبدو من خلال عبارات اللوم والانتقاد التي وجهها لأوباما خلال الحوارات التلفزيونية التي شارك فيها مؤخراً بسبب خسارته للعراق، وكأنه يعاني داء فقد الذاكرة. إلا أن فضيلة النسيان لا يمكنها أن تطمس دوره المركزي في جلب الفوضى والدمار إلى العراق. ولا يزال يرفض رفضاً باتاً الاعتراف بارتكابه أي خطأ هناك على الإطلاق. ولم تقتصر نتائج هذا التجاهل المستهجن للحقائق على تشويه أحداث الماضي فحسب، بل إنه ساعد على خلق الملاذ الآمن للإرهاب على النحو الذي لم يعهده العراق قبل الغزو الأميركي. كما أن ادعاءاته الملفقة يمكنها أن تقضي على أي فرصة منتظرة لطرد الإرهابيين. دعنا نراجع الآن الأساليب التي فاقم بموجبها نائب الرئيس السابق مشاكل العراق وزادها سوءاً وتعقيداً. ولسنا الآن بصدد إعادة اجترار الحجج الاستخباراتية الملفقة والمثيرة للجدل التي استغلها أسوأ استغلال لـ«شرعنة» الغزو. لكن، لننظر إلى اللامبالاة التي يتعامل بها مع البلد الذي خرّبه. فقد ابتلع تصريحات صديقه العراقي المفضل أحمد الجلبي من أن الشيعة العراقيين سوف يحققون أهدافنا في تحطيم الجيش القديم وإلحاق الهزيمة بأهل السنّة. ويعتقد تشيني أيضاً بأن العراق كان ناضجاً ومستعداً لتبني الديمقراطية (على أساس أن يكون الجلبي زعيمها!)، وبأن إيران ستكون حجر الدومينو الذي سيسقط لاحقاً. البحث عن التوازن المفقود يقول السيد يسين : وحديثنا عن السعي لتأسيس الشخصية المصرية المتكاملة يحمل في طياته اعترافاً صريحاً بأن الوضع الراهن للشخصية المصرية يتمثل في كون ملامحها الرئيسية تتسم بالتناقض الصارخ، وأن الطابع الأساسي لها هو غلبة الملامح السلبية، على الملامح الإيجابية، والصراع الحاد في القيم الذي أدى في النهاية إلى التردي العام في الأداء الاجتماعي على كل المستويات. وقد أشرنا من قبل إلى عدد من الإشكاليات التي تستدعي المواجهة الصريحة، وأهمها ضرورة التأليف بين الحرية السياسية والعدالة الاجتماعية، والصراع بين الشرعية الثورية والشرعية الدستورية، والمطالبة المتزايدة بالحقوق دون أداء الحد الأقصى من الواجبات، وتشرذم النخب السياسية، وغياب قيم إنكار الذات وأخلاقيات العمل في فريق. والواقع أن هذه الإشكاليات المستحكمة يقع عبء مواجهتها بحلول فعالة على النخب السياسية والثقافية من جانب، وعلى الجماهير العريضة بكل تنوعاتها من جانب آخر. وحين تأملت مفهوم «الشخصية المتكاملة» الذي صغته باعتباره الهدف الأسمى الذي ينبغي أن نسعى إلى تحقيقه في المستقبل القريب، أدركت أنني أشير في الواقع إلى شرط ضروري لقيامها وهو ضرورة إقامة التوازن الدقيق بين مختلف مفردات الشخصية القومية. ولنأخذ على سبيل المثال إشكالية الصراع بين المطالب المادية والمطالب الروحية التي تسعى الجماهير لإشباعها. هذا الموضوع - على أهميته - لم يلق الاهتمام الكافي من قبل النخب السياسية التي تشارك بصورة أو بأخرى في إدارة البلاد، ولا النخب الثقافية المسؤولة عن التنوير وعن رفع مستوى الوعي الفكري للجماهير العريضة. ولهذه الإشكالية جذور تاريخية قديمة تتعلق بالمشكلة الرئيسية التي صاغها مفكرو النهضة العربية الأوائل، وهي كيف يمكن أن نقضي على التخلف ونحقق التقدم الذي أحرزته الشعوب الغربية؟ «سايكس بيكو» جديدة! يقول د.أحمد عبدالملك : حالة الدهشة التي تسيطر على الشعوب العربية جرّاء التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط، خصوصاً العراق وسوريا، جعلت الكتاب العرب يرسمون خرائط عدة لشكل المنطقة في الأيام المقبلة، وهذا ليس نقيصة، قدر ما هو احتراز وتحذير لولاة الأمر، بالمحظورات التي قد تتم في غير صالح الشعوب والبلدان العربية، ومن تلك الخرائط ما أسموه (سايكس بيكو) جديدة ترعاها الدول الكبرى، وتقضي بتقسيم المنطقة العربية على أساس طائفي، دونما مراعاة لأحكام التاريخ والجغرافيا، ولكأن هذه المنطقة «عزبة» مشاعة، يتحكم فيها الغرب وحلفاؤه بعد كل مئة عام؟ والحديث عن (سايكس بيكو) الجديدة يُذّكرنا بالاسم ذاته عام 1916 عندما باركت روسيا القيصرية اقتسام فرنسا وبريطانيا منطقة الهلال الخصيب وما حولها، بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية، وعدم قدرتها على السيطرة على مقاليد الأمور. وكانت الاتفاقية قد عُقدت سرية بين الدبلوماسي الفرنسي (فرانسوا جورج بيكو) والبريطاني (مارك سايكس)، وتم تبادل وثائق التفاهم بين وزارات الخارجية في كل من باريس ولندن وموسكو، ولم يتم الإعلان أو الكشف عن الاتفاقية إلا عندما وصل الشيوعيون إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917. وبذلك استولت فرنسا على سوريا ولبنان والموصل في العراق، واستولت بريطانيا على جزء من جنوب بلاد الشام والعراق والمنطقة الواقعة ما بين الخليج العربي والمنطقة الواقعة تحت النفوذ الفرنسي، بينما ظلت فلسطين تحت الوصاية الدولية ليتم تحديد مصيرها في المستقبل. وللأسف أقرت الأمم المتحدة عام 1922 وثائق الانتداب المذكورة. وصدر في عام 1917 وعد بلفور المشؤوم ليعطي اليهود وطناً قومياً في فلسطين، حيث أعلن وزير الخارجية البريطاني عن تعاطف بريطانيا مع التوجه لإعطاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وقام بإرسال رسالة إلى المليونير اليهودي المعروف روتشيلد. ولقد دعمت الدول الكبرى والصهيونية العالمية هذا التوجه، وبدأت عمليات الهجرة إلى فلسطين التي كان العرب وقتها يمثلون 93% من سكانها، وبقية القصة معروفة. وقفة مع افتراءات «ديك تشيني» تقول ترودي روبن: بالنسبة لنائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني، لا يمثل العراق شيئاً يستحق أن يُعتذر عن الأخطاء التي ارتكبت بحقه. ويبدو من خلال عبارات اللوم والانتقاد التي وجهها لأوباما خلال الحوارات التلفزيونية التي شارك فيها مؤخراً بسبب خسارته للعراق، وكأنه يعاني داء فقد الذاكرة. إلا أن فضيلة النسيان لا يمكنها أن تطمس دوره المركزي في جلب الفوضى والدمار إلى العراق. ولا يزال يرفض رفضاً باتاً الاعتراف بارتكابه أي خطأ هناك على الإطلاق. ولم تقتصر نتائج هذا التجاهل المستهجن للحقائق على تشويه أحداث الماضي فحسب، بل إنه ساعد على خلق الملاذ الآمن للإرهاب على النحو الذي لم يعهده العراق قبل الغزو الأميركي. كما أن ادعاءاته الملفقة يمكنها أن تقضي على أي فرصة منتظرة لطرد الإرهابيين. في الشهر الكريم «صحتك على هاتفك» يرى د.أكمل عبدالحكيم أنه بالتزامن مع بداية شهر رمضان الكريم، أطلقت منظمة الصحة العالمية، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، مشروع للتثقيف الصحي لمرضى السكري في السنغال، تحت مسمى (MDiabetes)، وهو اختصار لكلمتي (Mobile) أو هاتف متحرك، وكلمة (Diabetes) أو مرض السكري في اللغة الإنجليزية. وبما أنه لا يمكن ترجمة مثل هذا الاختصار، ولا توجد كلمة مرادفه في اللغة العربية للتعبير عن معناه، سنتصرف هنا في ترجمته، ونطلق عليه اسم «صحتك على هاتفك». ويندرج هذا المشروع، والذي يعتبر الأول من نوعه في هذه الدولة الأفريقية التي يتحدث سكانها الفرنسية، تحت مبادرة دولية أوسع وأكبر لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات، أطلقت عام 2013، تحت اسم «كن صحياً، كن متحركاً» وهو مرة أخرى ترجمة بتصرف لاسم المبادرة باللغة الإنجليزية (Be Healthy Be Mobile). وتهدف هذه المبادرة إلى دعم الدول التي تُنشأ وتُأسس مشاريع صحية تثقيفية وطنية، مثل مشروع «كن صحياً، كن متحركاً»، وغيرها من المشاريع في السنغال وبقية دول العالم، بهدف مكافحة ما يعرف بالأمراض غير المعدية، مثل السكري، والأمراض السرطانية، وأمراض القلب والشرايين، وتحقيق الوقاية منها، والتحكم فيها، وإدارتها بشكل جيد بين من أصيبوا بها، وذلك بالاعتماد على تكنولوجيا الهواتف المتحركة، وخصوصا تقنيات الرسائل القصيرة، والبرامج التي يمكن أن تُحمّل وأن تُشغّل على الهواتف الذكية. ويعتبر مشروع السنغال هو أحدث مشاريع مبادرة الاعتماد على تقنيات الإتصالات الحديثة للتثقيف الصحي، حيث سبقه مشروع مماثل في «كوستاريكا» للتشجيع على التوقف عن التدخين (mCessation)، ومشروع آخر للتوعية بسرطان عنق الرحم في زامبيا (mCervical)، مع التخطيط لإطلاق مشاريع مماثلة للتوعية بارتفاع ضغط الدم (mHypertension)، وللتشجيع على اتباع أسلوب ونمط حياة صحي (mWellness) في دول أخرى. أميركا والشرق الأوسط.. نحو تغيير مأمول في السياسة الخارجية استنتج ديفيد روثكوف أن التعاون المطلوب على الساحة العراقية لمواجهة الإرهاب ليس سهلاً، فالضغط على «داعش» يمكن أن يؤدي إلى ما يعرف بـ«الضغط على البالون» فكلما تم الضغط على جانب برز الآخر، فلو ضُيق الخناق على «داعش» في العراق انسحبت لتظهر مجدداً في سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©