الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أولاند: تنامي الاهتمام المشترك بين الإمارات وفرنسا حول «مدن المستقبل»

16 يناير 2013 00:28
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) - أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن التعاون الفرنسي - الإماراتي يعتبر علاقة شراكة “استثنائية” لافتا الى أن الجمهورية الفرنسية تربطها علاقات مميزة مع دولة الإمارات من خلال مجموعة من الاتفاقيات في مختلف المجالات تشمل الدفاع والطاقة والتجارة والثقافة، مشيرا إلى أن الوقت الحالي يحتم التركيز على الاهتمام بمدن المستقبل. جاء ذلك في مقابلة أجراها برنامج علوم الدار بتلفزيون أبوظبي مع الرئيس الفرنسي تناول فيها أهمية “قمة أبوظبي لطاقة المستقبل”، قال أولاند: “تحدثت مع الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن العلاقات الفرنسية - الإماراتية موضحا أن الجمهورية الفرنسية لا ترتبط مع أي دولة أخرى بالشكل الذي ترتبط فيه مع دولة الامارات”. وتابع: “إن العلاقة مع دولة الإمارات قوية وتربطنا معها مجموعة من الاتفاقيات في عدة مجالات مختلفة منها في الدفاع والطاقة والتجارة والثقافة وأكثر ما يزيد اهتمامنا في هذه المرحلة أيضا هو التركيز المشترك على “مدن المستقبل”. وأضاف أولاند في حواره مع “علوم الدار”: “إن هناك مشروعا نموذجيا في الإمارات ونسعى مع إمارة أبوظبي لأن نكون شركاء في أبحاث وتطبيقات “مدن المستقبل والغد” والتي تهدف لأن تصبح المدن تعمل وتدار بطاقة نظيفة علاوة على أن تعيد تدوير نفاياتها وتنجز بكلفة اقتصادية متاحة، وهي نماذج يمكن أن نقترحها سويا للبلدان المتطورة والنامية”. وخلال رده على سؤال حول أهمية قمة أبوظبي لطاقة المستقبل باعتبارها منبرا للنقاش أم أنها تتابع تطبيق التجارب النموذجية؟، قال الرئيس الفرنسي: “نحن بصدد الحالتين، حيث إن هناك جزءا من الأبحاث أدت إلى نتائج ونحن الآن بصدد تطبيقها مثل ما يحصل في أبوظبي من خلال محطات توليد الطاقة الشمسية، وفرنسا مستعدة لأن تأخذ دورها وتساهم بحصتها في هذه الطاقة المولدة من مصادر مختلفة”. وأضاف: “أن هناك أبحاثا علينا إكمالها بما فيها الطاقة النووية التي يمكن أن تصبح طاقة نظيفة متجددة دون نفايات، ويجب علينا أيضا التفكير في مصادر أخرى تستطيع إنتاج طاقة متجددة وعليه فإن الذي على فرنسا والإمارات فعله هو ترجمة الأبحاث المنجزة وإطلاق أبحاث أخرى يمكن أن تفتح آفاقا لطاقة نظيفة ودائمة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©