الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صندوق الكائنات الحية» يوزع منح الدفعة الثانية على 58 مشروعاً بقيمة 1.8 مليون درهم

«صندوق الكائنات الحية» يوزع منح الدفعة الثانية على 58 مشروعاً بقيمة 1.8 مليون درهم
5 أكتوبر 2017 23:49
هالة الخياط (أبوظبي) أعلن صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية عن بدء توزيع المنح على 58 مشروعاً تعنى بالمحافظة على الأنواع، بقيمة 1,835 مليون درهم، منها 27 منحة لحماية أنواع مهددة بالانقراض من الدرجة الأولى. وتوزعت المنح على 16 مشروعاً لحماية الثدييات بقيمة 484,990 درهماً، و8 منح لمشاريع حماية الطيور بقيمة 245,159 درهماً، و7 منح لحماية الزواحف بقيمة 272,871 درهماً، و8 منح للمحافظة على البرمائيات بقيمة 230,476 درهماً، و5 منح للمحافظة على الأسماك بقيمة 169,187 درهماً، و6 منح لمشاريع للمحافظة على اللافقاريات بقيمة 142,029 درهماً، و6 مشاريع للمحافظة على النبات بقيمة 216,897 درهماً، ومنحتين لمشاريع لحمية الفطريات بقيمة 73,400 درهم. وأوضح صندوق محمد بن زايد للكائنات الحية أن هذه الدفعة تعتبر الثانية، فيما الدفعة الثالثة والأخيرة للمنح للعام الحالي سيتم الإعلان عنها منتصف ديسمبر المقبل، وبهذا يكون الصندوق منذ تأسيسه عام 2008 قد نجح في توفير الحماية لـ 1133 نوعاً من الكائنات الحية حول العالم من خلال تقديمه 1677 منحة. ووفقاً للإحصاءات الخاصة بمشاريع الصندوق، فقد ركز الدعم المالي والمعنوي للصندوق على الفئات المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى، والمهددة بالانقراض، والمعرضة لخطر الانقراض بموجب القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة. ويهدف صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية إلى رفع مستوى الأهمية لأنواع الكائنات الحية في المحافل البيئية، وذلك عن طريق توفير الدعم المناسب للمبادرات القاعدية التي تعمل مع سكان المنطقة المحليين على تحقيق التقدم في استمرار الأنواع. وتؤكد التقارير الدولية أن صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية أصبح أحد أهم المنظمات المانحة للمساعدات الصغيرة الموجهة للحفاظ على الأنواع. وأكدت رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، أن الصنــدوق يقدم المنــح مباشــرة إلــى اختصاصيــي حفــظ الطبيعــة والأنواع الميدانيين، ويأمل أن يجذب الانتباه والاهتمام بمشــاريعهم لكســب المزيد مــن الدعــم المالــي والمعنــوي مــن جهات مانحة أخرى. وقالت: «إن المنح ساعدت في اكتشاف أنواع لم تقــع عليها عين منذ عقود، مثل «ثعبان بوا» في الغابات الأطلسية بالبرازيل، وكذلك «ضفدع الكهف الصغير» الذي لا يتعدى حجمــه أبعــاد قطعــة نقد معدنية في جبال «تشــيمانيماني» شــرق زيمبابوي، والذي بقي متخفياً لنصف قرن من الزمان». وأضافت : «إن تفاني متلقي المنح في دراسة وحفظ الأحياء الفريدة يحتل مكانة خاصة، وهو يمثل مصدر إلهام لنا، ونأمل أن تكون قصصهم منارة تشع بالمعــارف، وحافــزاً يشــجع علــى توســيع الجهــود، لتشــمل أوســع نطــاق من الفئات والشرائح الاجتماعية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©