الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبادرات تكنولوجية ورقمية في «سوق الشباب العربي»

مبادرات تكنولوجية ورقمية في «سوق الشباب العربي»
5 أكتوبر 2017 23:47
دبي (الاتحاد) شهد سوق مشاريع الشباب العربي، حضوراً كثيفاً لطلاب الجامعات والشباب والمسؤولين والمستثمرين ورواد الأعمال والمهتمين، الذين تقاطروا على السوق في يومه الثالث للاطلاع على المشاريع التكنولوجية والرقمية المبتكرة لنخبة من الشباب العرب عبر منصة السوق التفاعلية التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وتوفر فرصة لرواد الأعمال الشباب للتعريف بمشاريعهم الرقمية الناشئة أمام نخبة من المستثمرين في المنطقة والعالم. وتتيح منصة السوق لرواد الأعمال الشباب تبادل الأفكار والمعرفة والاستفادة من خبرات رجال الأعمال والاطلاع على تجاربهم، وأبدى الكثير من المستثمرين استعدادهم لدعم المشاريع والتواصل مع رواد الأعمال من جميع الدول العربية لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع تخدم مجتمعاتهم، وتقدم الحلول لمواجهة التحديات المستقبلية. محتوى تعليمي وكانت لمشاريع التعليم بصمة واضحة في سوق مشاريع الشباب العربي، حيث طرحت كارولين سيف وسارة عبدالله من لبنان مشروعهما «مكوكي» والذي يقدم محتوى تعليمياً وقصصياً وغنائياً. وقالت كارولين: تعكس القصص تجارب تفاعلية للصغار لتعزيز لغتهم العربية، وتقديم محتوى تعليمي عصري يناسب اهتماماتهم. فيستطيع الأطفال تعلّم اللغة العربية الفصحى بالإضافة إلى الاختيار ما بين اللهجات الخليجية، اللبنانية والمصرية. ويوفر التطبيق أغاني للأطفال من شأنها مساعدتهم على تعلّم كلماتٍ عربيةٍ سهلة مفعمة بالألحان العصرية والمسلية، كما يوفر أغاني بالعربية فصحى للأطفال، وأغاني لبنانية، ومصرية وخليجية. وأضافت: تؤمن الحكومات العصرية بأهمية تأهيل وتعليم أجيال المستقبل لمجتمعات بناءة، وقد قمنا عبر هذا التطبيق بالتركيز على إحدى المحطات الرئيسية من حياة الأطفال كونها التوقيت الأنسب لإغناء مخيلته وتنمية مهاراته منذ الصغر. وعبرت عن شكرها لدولة الإمارات والقائمين على المبادرة لإتاحة لنا الفرصة لعرض ما لدينا من أدوات تسهم بدعم أطفالنا في العالم العربي». منصة إلكترونية من السودان، شارك أيمن سيد المصباح بمشروعه «مركز الشركات الناشئة في السودان» وهو عبارة عن منصة تمنح شباب السودان مساحة للعمل المشترك وتوفر الفرصة لأصحاب الشركات الناشئة في إطلاق شركاتهم. وتعتبر المنصة أول مركز بمساحة مشتركة للعمل تهدف إلى تقدم فرصة لأكبر قطاع في السودان للنمو والتطور وهو قطاع العمل الحر وريادة الأعمال، من خلال بناء مجتمع متواصل يقدم خدمات متنوعة مثل التدريب والاستشارات والتفاعل مع أشخاص ذي اهتمامات مماثلة لتبادل الخبرات والمعرفة. وقال أيمن:«لدينا في السودان طاقات شبابية تسعى للنمو والارتقاء بمستويات المعيشة، وأرى أن هذا المشروع يصب في تطلعاتهم. رؤية مستقبلية تعرض منى صالح من الكويت مشروعاً يسلط الضوء على معاناة المتسوقين عند شراء المستلزمات والأجهزة الطبية. وأوضحت أن ضعف تنظيم هذا السوق يشكل صعوبة لدى المستهلك عند دخوله إلى الصيدلية وحصره بخيارات ضئيلة تحول دون شرائه للمنتج الأكثر ملاءمة له، مشيرة إلى أن منصتها الإلكترونية تتيح للمستهلك خيارات عديدة وتمنحه القدرة على المقارنة بين المنتجات لشراء المنتج الأمثل له. وأعربت عن أملها بالتوسع في دول الخليج، وقالت: يتيح سوق مشاريع الشباب العربي فرصاً كبيرة للتوسع خاصة أن المشروع يعالج تحدياً حقيقياً في مجتمعنا الخليجي والعربي. صيانة ذكية ويشارك سامي فريحات من الأردن بمشروعه «عون» الذي يجمع عبر تطبيقه الذكي مقدمي خدمات الصيانة المنزلية والباحثين عنها. وقال إن فئة مقدمي الخدمات تشمل الأفراد والشركات الذين يخضعون جميعاً لمقابلات وورش تدريب للتأكد من جاهزية مقدم الخدمة، وعند اجتياز كافة الامتحانات، يمنح مقدم الخدمة شهادة «عون» التي تمكنه من عرض خدماته والتفاعل مع الباحثين عنها. وعن مشاركته في مبادرة سوق مشاريع الشباب العربي، قال سامي «لطالما حلم الشباب العربي بوجود دولة عربية تؤمن بقدراتنا وتمكننا من الانطلاق، وها هي دولة الإمارات تتصدر القائمة وتقود هذه المسيرة منذ سنوات، وكل سنة نرى منها مبادرات عصرية تحاكي تطلعات الشباب العربي وأحلامهم. علاج السكري وأشار أحمد مدحت زياد إلى أن مشروعه«سكرك..حياتك» الذي يقدمه عبر منصة السوق يهدف لمساعدة المصابين بمرض السكري، خصوصاً أن معظم المصابين بالمرض يفقدون حياتهم بسبب إهمال حالتهم الصحية، كما أنه يسهم في الحد من الإنفاق على المرض لا سيما أن هناك سبعة عشر مليار دولار تصرف سنوياً لعلاج مرضى السكري. وقال:«يتيح هذا التطبيق للمريض مراقبة حالته الصحية ويقيه من أي مضاعفات صحية بحيث يقوم المريض بإدخال قراءات فحص السكري بشكل يومي على التطبيق». ريادة الأعمال وأوضح حسام محسنة (سوري مقيم في الإمارات) الشريك المؤسس لشركة «ساهم» (sahem.ae) التي تعمل مع حاضنات الأعمال في دولة الإمارات لتطوير مشاريع ريادية مبتكرة لتعزيز بيئة ريادة الأعمال الرقمية أن مشروعه يقدم خدمات كثيرة مثل تطوير برامج التدريب، وتطوير تطبيقات الهاتف المتحرك والمواقع الإلكترونية، إضافة إلى الترويج للمشاريع الناشئة. وقال محسنة إنه الهدف من تأسيس هذه الشركة يتمثل في تعزيز بيئة ريادة الأعمال الرقمية عن طريق بناء وتأهيل الكوادر في الجهات الحكومية وطلاب الجامعات في هذا المجال، موضحاً أن المشروع بدأ بدعم من «جمعية البيت متوحد» بأبوظبي حيث ساهمت في توفير الدعم اللازم له ما ساعده على الانطلاق. علاج عن بُعد ومن بين المشاريع المبتكرة التي عرضها السوق، برنامج «HeY Doc!» لتقديم العلاج للمرضى عن بُعد، وأكد مطورو المشروع أحمد الحدق وصلاح الحدق ومعن الريس وهم من لبنان ويقيمون في الإمارات، أنه عبارة عن تطبيق محادثة يخدم الحالات غير الطارئة التي لا تستدعي الذهاب إلى الطبيب. وقال أحمد الحدق الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للمشروع، إن الفكرة جاءت من واقع الخبرة العملية له ولشريكيه، حيث كانوا يملكون شركة لتطوير المواقع الإلكترونية ويتعاملون مع أطباء ومستشفيات ووجدوا حاجة في هذا المجال، حيث كانت تأتي الأسئلة للأطباء عبر تطبيق «الواتس آب» لكن ذلك لم يكن كافياً، ما دعاهم إلى ابتكار هذا التطبيق الذي يتميز بالأمن والحماية والخصوصية فضلاً عن الاحتفاظ بكافة البيانات والصور داخل التطبيق بطريقة منظمة يمكن الاطلاع عليها بالكامل وكلها أمور يفتقر التعامل معها عبر «الواتس آب». وأكد أن المشاركة في سوق مشاريع الشباب العربي ساهمت بشكل كبير في التعريف بالمشروع والتعرف على آراء الجمهور، ما يساعد على تحسينه وتطويره مستقبلاً. مساعد مالي وشارك أحمد وجدي من مصر في سوق مشاريع الشباب العربي من خلال مشروع «حسبة»، وقال إنه تطبيق يساعد أصحاب المشاريع العقارية على متابعة مصروفات وإيرادات المبنى أو العقار السكني بسهولة وشفافية، ويساعد مستخدميه على تنظيم الحسابات والمصاريف وتنظيم التقارير المالية وإشعارات مواعيد الدفع وحجز أعمال الإصلاح والصيانة وغيرها الكثير. وأشار وجدي إلى أن الهدف من المشروع توفير الجهد وتنظيم حسابات أعمال الإصلاح والصيانة ومصاريف المياه والكهرباء بين السكان في العقار الواحد، لافتاً إلى أن الفكرة جاءته بعد أن مر شخصياً بهذا التحدي، ما دعاه إلى التفكير في ابتكار برنامج ينظم هذه العملية من خلال إدخال بيانات المصروفات والإيرادات المحصلة من السكان ومعرفة تاريخ الصيانة الدورية، ويمكن سكان العقار من الاطلاع عليها بكل سهولة، فضلاً عن طباعة التقارير الخاصة بالمديونيات شهرياً وسنوياً. صناعة الأفلام وقال محمد الحارثي من سلطنة عمان، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة «عكّاسة للإنتاج الفني» المتخصصة في إنتاج الفيديو والإعلانات والبرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية، إن إنشاء الشركة كان في عام 2011 لكن الفكرة تعود إلى تعاونه مع مجموعة من أصدقاء الدراسة الذين جمعهم الشغف بالتصوير والإنتاج والمشاركة في عدد من المسابقات العالمية، قبل العمل التجاري، مثل «كأس التخيل» في مدينة نيويورك، حيث حصلوا على المركز الثاني على مستوى العالم ضمن جائزة أفضل فيلم. وأوضح أنه يسعى من خلال المشاركة إلى دخول السوق الإماراتي وتوسيع نشاط الشركة، لافتاً إلى وجود بعض الفرص والمفاوضات التي تجري بشأنها. تنمية الشباب ويقول أبوبكر منّ الله، (السودان) أن شركته تسعى إلى جعل تنمية الشباب مهنة احترافية، وذلك عن طريق توفير برامج علمية لتأهيل العاملين مع الشباب، وإعداد ميثاق شرف أخلاقي، ووضع معايير لمهنة تنمية الشباب، مضيفاً أن الشركة تقدم خدمات تهدف إلى تمكين الشباب في العالم العربي. أمين «تنفيذي دبي» يزور «مشاريع الشباب» دبي (الاتحاد) زار عبد الله عبد الرحمن الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، سوق مشاريع الشباب العربي الذي يواصل فعالياته لليوم الثالث. واطلع الشيباني في جولة بالسوق على المشاريع والأعمال الشبابية الناشئة المشاركة، التي تضاهي بجودتها وخصائصها المبتكرة أعمال كبرى الشركات المعروفة عالمياً. والتقى عددا من رواد الأعمال والمؤثرين الشباب واستمع منهم إلى شرح عن مشاريعهم ومراحل تطويرها، وأهمية تطبيقها في القطاعات الحيوية بما في ذلك الحفاظ على البيئة وتوفير منصات رقمية للتعليم والرعاية الصحية وتوظيف التكنولوجيا الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني وتقديم الخدمات الاستشارية وغيرها الكثير. كما زار السوق وفد من غرفة تجارة وصناعة عجمان، واطلع على المشاريع المشاركة واستمع لشرح حولها، وعقد اجتماعاً مع فريق عمل المركز للتعرف على أبرز المشاريع المستقبلية. تطبيق «مود فيت» يساعد المستخدمين على اختيار الأثاث دبي (الاتحاد) سجل سوق مشاريع الشباب العربي نجاحاً كبيراً وتفاعلاً شبابياً منقطع النظير باستقطابه آلاف الزوار من المسؤولين والمستثمرين وطلاب الجامعات ومختلف الفئات الشبابية، على مدى ثلاثة أيام قبل أن يختتم فعالياته في دبي أمس. وشكل سوق مشاريع الشباب العربي الذي افتتحه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، يوم الثلاثاء الماضي، محطة جذب واستقطاب محلي وعربي لمختلف الفئات المجتمعية الذين توافدوا للاطلاع على المشاريع المبتكرة لرواد الأعمال من الشباب العربي التي حظي كثير منها باهتمام المستثمرين في مختلف القطاعات حيث أعربوا عن رغبتهم واستعدادهم لتبنيها وتحويلها إلى نطاق تجاري واسع. وشهد تطبيق «مود فيت» الذي يساعد المستخدمين على اختيار الأثاث المناسب من خلال فهم أذواقهم وأنماطها للحصول على أفضل التصاميم من مصممين داخليين محترفين، ليوفر الوقت والجهد على المتعاملين من خلال إتمام التصميم عبر الإنترنت اهتماماً كبيراً من الزوار. واجتمع مصممو تطبيق «مضبوط» مع هيئة الصحة في دبي لمناقشة إمكانية التنسيق للعمل المشترك مستقبلاً، ويعتبر التطبيق الأول عربياً لمساعدة مرضى السكري. وحظي مشروع «الردهة» بإقبال كبير و يوفر المشروع مساحات عمل مشتركة وتنظيم فعاليات لتمكين أصحاب المشاريع الناشئة في المرحلة التأسيسية أو أصحاب الأفكار المدروسة من التعاون مع أفراد ومستثمرين لعقد صفقات تمكن صاحب المشروع أو الفكرة من تطوير أعماله في المراحل التأسيسية، بفرصة التعاون مع مسرعات دبي المستقبل للمساهمة في دعم الفعاليات التي تنظم في دبي. أما منصة «سبير» الفريدة من نوعها في مساعدة الأفراد على الاستغناء عن حمل الأموال في محافظهم واستخدام الهاتف النقال للدفع، من الحصول على فرصة للتعاون مع شركة «كريم» لاستخدام منصتهم كخيار للدفع. وتمكن تطبيق «شيزلونج» وتقوم فكرته على تمكين المستخدمين من التحدث عن مشاكلهم النفسية بشكل سري للحصول على استشارات من قبل مختصين وخبراء في علم النفس، من التواصل مع ممولي مشاريع من المملكة العربية السعودية ولبنان لمناقشة فرص تطوير العمل المشترك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©