إبراهيم سليم (أبوظبي)
أعرب معلمون، بمناسبة يوم المعلم، عن فخرهم واعتزازهم بدورهم والمهمة التي أوكلتها إليهم القيادة الرشيدة، معاهدين القيادة على بذل المزيد من الجهد ليكونوا بقدر المسؤولية في ما أوكل إليهم من مهام ورسالة للارتقاء بالطلبة علما وخلفا، مثمنين كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تعد نبراساً يهتدون به، ومؤكدين أن سموه مصدر إلهام لهم.
ولذات المناسبة، دشنت دائرة التعليم والمعرفة حملة «شكراً معلمي» على حساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، وداخل مدارس إمارة أبوظبي، لإتاحة الفرصة للطلبة وأولياء الأمور وأفراد المجتمع للتعبير عن شكرهم وامتنانهم للمعلمين على ما يقدمونه من علم ومعرفة، وما يبذلونه من جهد مستمر وعمل دؤوب للمساهمة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية وإعداد جيل واعد متعلم. وقد شاركت بالاحتفال جميع مدارس الإمارة والبالغ عددها 453 مدرسة حكومية وخاصة، تضم أكثر من 382.000 طالب وطالبة في الحملة.
وقال معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة: «نعتز اليوم بشعار نطلقه مؤمنين به صادقين في التعبير عنه، شعار «شكراً معلمي» الذي أتمنى من الجميع أن يشاركوا فيه ويساهموا من خلاله في تقديم الشكر لكل معلم ومعلمة، لأننا نعتبرهم القدوة والنبراس. كما نتطلع إلى إنتاجهم الذي يؤكد للإمارات ريادتها على مستوى العالم ويجعل من أبنائنا متميزين في عطائهم وانتمائهم لوطنهم وولائهم لقيادتهم».
وتابع معاليه «إن شعار «شكراً معلمي» الذي نرفعه جميعاً للمعلمين في يومهم السنوي يحمل دلالات ومعاني مشبعة بالشكر والتقدير والإكبار، ويُشكل مصدر إلهام للمعلمين وحافزاً لهم لتوفير تعليم نوعي، كما يساهم في تقديرهم وتعزيز دورهم في الوسط التربوي والمجتمعي على حد سواء، والتأكيد على أن دولة الإمارات قد حققت - بفضل القيادة الرشيدة - جميع المبادئ والمعايير التوجيهية العالمية الخاصة بأوضاع المعلمين وسعادة الميدان التربوي».
فخر بالانتماء
وأكد إبراهيم الجراح مدير مدرسة خليفه بن زايد بالعين فخر المعلمين باهتمام القيادة الرشيدة، الذين يثنون على دور المعلم في كل محفل من المحافل، ملفتا إلى أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أثلجت صدورنا وأشعرت كل معلم بالفخر لانتمائه لهذه المهنة.
وأكد سالم علي الكثيري رئيس هيئة التدريس بمدرسة شخبوط بن سلطان بمدينة العين أن اهتمام الدولة بالمعلمين بات ملحوظا في السنوات الأخيرة على مستوى القيادة والمجتمع، وهو ما رأيناه بكثير من التغريدات التي تعلي من شأن المعلم ومكانته.
وقال:» إن المعلم أصبح لديه إحساس كبير بهذا الاهتمام، الذي أضحى محفزاً له».
وأقول لكل معلم إن جميع الطلبة هم أبناؤنا وعلينا أن نزرع لديهم الغيرة على الوطن، وحب الوطن. ونؤكد لقيادتنا الرشيدة أننا على قدر المسؤولية والثقة التي أوليتموها لنا، ونعاهد الوطن أن نخرج أجيالا تسهم في استكمال مسيرة الأجداد لتكون الإمارات من أفضل دول العالم.
من جانبه لفت محمد ناصر راشد الغيثي رئيس قسم المواد العربية بمدرسة علي بن أبي طالب بالعين إلى الاهتمام الملحوظ من القيادة الرشيدة بالمعلم ودوره كقدوة ومرب للأجيال. وقال:« بعملي كمعلم حصلت على جوائز عديدة، وأكبر دليل على حكمة ورؤية واهتمام القيادة بأن المعلم ليس موظفاً اعتيادياً هو الجوائز التي تحمل أسماء قيادتنا الرشيدة، وهي جوائز ليست موجودة لأي وظيفة أخرى، وهو أعظم تقدير لدور المعلم»، داعيا ذاته والمعلمين من زملائه إلى مواكبة التطور وخاصة الثورة المعلوماتية، بحيث يكون متجاوبا مع الأجيال المناط به تعليمها.
وقالت فاطمة البستكي مدير مدرسة حمدان بن زايد:»من خلال عملي مع ثقافات متنوعه من الصين وأميركا وأوروبا، هناك اهتمام ملحوظ بالمعلم في الإمارات من جانب قيادتنا الرشيدة، ويكفينا اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتأكيده الدائم على أن وظيفة المعلم ليست مهنة عادية بل مهمة وطنية»، مشيرة إلى أن هذا الاهتمام يحفز المعلمين على أداء رسالتهم بكل حب وإخلاص وتفان، واضعين نصب أعينهم رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة.
وأكدت الدكتورة أمينة الماجد مدير مدرسة القادسية أن المعلمين فخورون ومعتزون باهتمام القيادة الرشيدة، وقد انعكس ذلك على اهتمام المجتمع بكافة أطيافه بالمعلم، مما مثل دافعا وحافزا للمعلمين ورسخ من إيمانهم برسالتهم، مشيرة إلى أن المعلم والمنزل والإعلام شركاء في تربية النشء، وغرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الأبناء.
عدد اليوم
