دبي (الاتحاد) -افتتح مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي صباح أمس فعاليات دورة التخطيط الأمني بعيد المدى، التي ينظمها المركز خلال الفترة من 19 – 23 يناير الجاري، بمشاركة ضباط من وزارة الداخلية، والإدارات العامة بشرطة دبي. ويتضمن محتوى الدورة العديد من الموضوعات الهامة منها: أهمية التخطيط بعيد المدى للعمل الشرطي، ومفهوم التخطيط بعيد المدى، بالإضافة إلى الأسس العامة للتخطيط بعيد المدى، والبعد الزمني للتخطيط الأمني بعيد المدى، وخطوات إعداد الخطط الأمنية بعيدة المدى، إلى جانب تدريبات عملية على بيانات فعلية للتنبؤ بالوضع الأمني عام 2020م، “معرض إكسبو”.
وأوضح الدكتور محمد مراد عبدالله، مدير المركز أن الهدف من تنظيم الدورة، تعريف المتدربين بأهمية التخطيط بعيد المدى، إلى جانب إكساب المتدربين المعارف الأساسية المتعلقة بأسس وخطوات إعداد الخطط الأمنية بعيدة المدى. وأكد حرص شرطة دبي على تأهيل كوادرها البشرية تأهيلاً متعمقاً في الأساليب التخطيطية، لتكون قادرة على استيعاب الطرق العلمية لبلوغ الأهداف المستقبلية على مختلف الفترات الزمنية وتضمنها جميع التخصصات.
وأشار إلى أن أبرز الأساليب الكمية التي تستخدم في التخطيط الأمني بعيد المدى والتي سوف يتم تعريف المتدربين بها تتمثل في تحليل الاتجاهات، والميول، والفجوات، بالإضافة إلى تحليل التناسب، والهرمية، والمرونات، وطريقة المربعات الصغرى، والتحليل الشبكي، ومعدلات التغير والنمو، بالإضافة إلى تحليل التفاعل الاستراتيجي.
وأشار إلى أن عقد مثل هذه الدورة يجسد اهتمام شرطة دبي بالمدخل التخطيطي لإدارة العمل الشرطي، حيث يعزز هذا المدخل القدرات الشرطية على مواجهة التحديات الأمنية بقدر عال من الفهم والكفاءة والفاعلية.
ويقوم بالتدريس في هذه الورشة عدد من خبراء المركز المتخصصين في هذا المجال.
عدد اليوم
