عقيل الحلالي (صنعاء)
قتل نحو 20 متمرداً من مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أمس باحتدام المعارك مع مسلحي المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي في بعض مناطق تعز، بالتزامن مع شن طيران التحالف بقيادة السعودية، غارات على تجمعات للمليشيات تركزت على قلعة القاهرة، ومناطق المجلية، وشارع الستين، والحوبان، موقعة العديد من القتلى والجرحى. في وقت دعت أحزاب يمنية منضوية في تكتل اللقاء المشترك سكان تعز إلى دعم عمليات المقاومة ضد المتمردين بالوسائل المتاحة.
وفي عدن، قتل 7 مسلحين حوثيين وأربعة من مسلحي المقاومة بمواجهات عنيفة بين الطرفين في منطقة بئر أحمد، شمال المدينة. وقال سكان لـ(الاتحاد) إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب تسعة آخرون في قصف عشوائي لمليشيات الحوثي وصالح طال أحياء سكنية في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان وسط المدينة.
وفي مدينة الضالع، قتل طفل في قصف بقذائف الهاون للحوثيين وقوات صالح طال قرى سكنية شمال المدينة حيث تدور معارك بين المتمردين والمقاومة المحلية. وأكد مصدر في المقاومة المحلية مقتل عنصرين من المقاومة باشتباكات مع الحوثيين وقوات عسكرية متحالفة معهم بالقرب من منطقة «سناح»، نافيا بشدة مزاعم وسائل إعلام محلية، موالية للحوثيين، بسيطرة الجماعة على منطقة «العقلة» القريبة من مدين الضالع.
وفي شبوة جنوب شرق اليمن، انسحبت قوات من الحرس الجمهوري، الموالي لصالح، من مواقعها في جنوب غرب المحافظة. وقال مصدر محلي، إن قوات الحرس الجمهوري انسحبت بشكل كامل من منطقة وادي خر الاستراتيجي غرب مدينة بيحان بصورة مفاجئة»، مضيفا أن الجنود انسحبوا بكامل معداتهم وآلياتهم العسكرية إلى جهة غير معلومة.
وشنت مقاتلات التحالف أمس، أكثر من خمس غارات على تجمعات للحوثيين وقوات صالح في مدينة عتق، عاصمة شبوة. وذكرت مصادر عسكرية أن الغارات استهدفت مرافق حكومية ومطار المدينة التي سقطت قبل أسابيع بأيدي المقاتلين الحوثيين بتواطؤ قيادات عسكرية متحالفة مع صالح. كما استهدفت الضربات الجوية للتحالف مواقع للحوثيين في مديرية الغيل بمحافظة الجوف في شمال شرق اليمن.
عدد اليوم
