دبي (الاتحاد) - اعترف الإسباني كيكي فلوريس مدرب الأهلي في الموسم المنقضي، أنه كان يتمنى لقب الدوري، وكان يشعر بأنه الأقرب لحصده، بل كان قريبا للغاية منه ولكن سوء التوفيق في المباريات السهلة، وضع الفرسان في مأزق، وأدخله في الحسابات المعقدة التي أضاعت عليه اللقب الذي خطط من أجله خلال معسكر الفريق الخارجي بإسبانيا.
ووجه كيكي اتهاماً للحكام، مشيراً إلى أن قراراتهم أثرت بالسلب على الفريق في عدد من النقاط التي كانت كفيلة بأن تغيير شكل الصراع على اللقب، وقال: تسببت القرارات التحكيمية في إضاعة ما لا يقل عن 9 نقاط من الأهلي، ولو سارت الأمور بشكل عادي لكان الفريق منافساً حتى الجولة الأخيرة على اللقب، وكان اقترابه من النقاط مع العين كفيلاً بأن يقلب الطاولة تماماً في الدوري.
وأضاف: لم نكن محظوظين.. لقد كان لقب الدوري بين أيدينا، وقريباً للغاية منا، ولكن غياب التوفيق أضاع الفرصة في “الثنائية”، وإن كان لقب الكأس عوضنا عن ذلك، فكان له طعم ومذاق خاص لأنه جاء بعد مشوار طويل وصعب أظهر فيه اللاعبون حماساً ورغبة كبيرة في ضرورة إنهاء الموسم ببطولة غالية على الجميع، ليكون الأهلي هو الملك المتوج الثاني في الموسم بعد العين صاحب لقب الدوري وأنا فخور بذلك.
وأشار المدرب الإسباني إلى أن الفرسان بات فريقا متكاملا ويمتلك عناصر مميزة، ويحتاج لتدعيم في مراكز قليلة للغاية حتى يتمكن من مواصلة مشواره بنجاح نحو مزيد من الألقاب المحلية، بالإضافة للمنافسة القوية في المواجهات الخارجية.
وعن أبرز محطات الموسم، قال: لن أنسى الفوز الساحق على كل من العين الوحدة، وهذا فيما يتعلق بالانتصارات، كما لن أنسى أيضا خسارتنا لنقاط كانت بين أيدينا خاصة لقاء الجزيرة في الدوري الأول على ملعبنا الذي سيطرنا عليه تماما وأضعنا خلاله 5 أهداف محققة.
وعن تقييمه للاعبين، قال: امتلكنا لاعبين مميزين أشكرهم جميعا على ما قدموه من احترافية طوال الموسم خاصة اللاعبين المواطنين، بالإضافة للاعبين الأجانب جرافيتي وخيمنيز ويوسف واصف تحديداً، بينما لم يكن كواريزما موفقاً رغم توقعاتنا بأن يكون الصفقة الأبرز في الدوري.
عدد اليوم
