الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

"حمدان بن محمد للتصوير الـ 8": فضاء جديد لمحبي المناظر العلوية

"حمدان بن محمد للتصوير الـ 8": فضاء جديد لمحبي المناظر العلوية
14 أغسطس 2018 00:40

دبي (الاتحاد)

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن محاور دورتها الثامنة، والتي تحمل عنوان «الأمل»، وفق علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، الذي كَشَفَ عن عناوين المحاور المصاحِبة للمحور الرئيس، معتبراً أن الجائزة تواصل للعام الثاني على التوالي مواكبتها لمستجدات صناعة التصوير العالمية، وذلك بتطعيم محاور الجائزة بمحور «التصوير الجوي بالفيديو»، الذي يفتح المجال للتصوير، من خلال «الدرون» (طائرة من دون طيار) وغيره من الطائرات، وفق ضوابط خاصة، لمنح الفرصة لأصحاب الإبداع البصري المتحرّك للمشاركة، خاصة بعد نجاح محور الفاصل الزمني «التايم لابس» في الدورة السابقة.
وعن محور «التصوير الجوي بالفيديو»، الذي يُعد مفاجأة الموسم الثامن، يقول بن ثالث: «راقبنا باهتمام أصداء «التايم لابس» الدورة الماضية منذ إطلاقه، وحتى تتويج الفائزين به، حيث كانت أعمالهم من أبرز نجوم الحفل الختامي للدورة السابعة، ولقد لمسنا شغف الجمهور بالتجديد والاكتشاف ومعاصرة مستجدات التصوير، فعقدنا العزم على إطلاق هذا المحور الجريء، بعد أن استكملنا المتطلّبات التقنية والقانونية الخاصة به لمنح فضاءٍ جديدٍ وفريدٍ من نوعه لإبداعات المصورين الشغوفين بفن المناظر العُلوية».
وعن المحور الرئيس للدورة الثامنة، قال بن ثالث: «جاء اختيار «الأمل» محوراً رئيساً كونه لغةً عالميةً يتشاركها البشر وتنعكس على مكوّنات حياتهم اليومية، لقد تربّينا على مفهوم «أعلّلُ النفسَ بالآمالِ أرقبها.. ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأملِ»، ثم عرفنا أن هذا الشعور الإنساني محفور في الثقافات القديمة والحديثة، وهو سلوكٌ مطلوبٌ ومحمودٌ في كل العقائد، وعندما يتخذ مكانه الطبيعي في العقل يُشكّل طريقة خاصة في التفكير تُنتج أروع النتائج. وعلى الصعيد البصري أتوقع أن تكون عملية الترجمة الفوتوغرافية لمفهوم «الأمل» من أروع العمليات التي يخوضها المصورون من كل أنحاء العالم ساعين لتقديم أعمالٍ قادرةٍ على المنافسة وكسر أسقف النمطية والتكرار، وصولاً لمراكز التتويج»، مضيفا «نذكّر الجميع بتحريرنا للجائزة الكبرى والبالغة قيمتها 120 ألف دولار أميركي من الارتباط بالمحور الرئيس منذ الدورة السابقة، حيث أصبح بإمكان المحكّمين اختيار الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى من أي محورٍ من المحاور المطروحة، توسيعاً لنطاق المنافسة على هذه المركز الذي يطمح لاقتناصه الجميع».
ويشهد الموسم الثامن الظهور الثاني لفئتين في الجوائز الخاصة هما، «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» و»جائزة الشخصية/‏‏‏‏ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة»، حيث تستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع /‏‏‏‏ الإلكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا، وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون. بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب، أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّلُ أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع. هذا بجانب الجائزة التقديرية والتي تُمنح لشخصياتٍ أسهمت في تطوير فن التصوير وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.

"ملف مصور"
للعام الثالث على التوالي، يستمر محور «ملف مصور»، مستخرِجاً الإمكانات القَصَصية لدى المصور والقدرات السردية. ليبقى المحور الأخير «العام» بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب، حيث يُبحر كل مصور بأشرعته الخاصة، مستهدفاً المرافئ التي لم يكتشفها أحدٌ، سواءً باللونين الأبيض والأسود، أو من خلال طيف الألوان الكامل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©