"ديزل" يقلق صنّاعه

محمد قناوي (القاهرة)

أخبار ذات صلة

السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في موقع تصوير فيلم "راست"

«نورة» و«الجميع يحب فودا» في «كان السينمائي»

حالة من القلق الشديد تسيطر على صناع فيلم «الديزل»، بعد أن اقترب موسم عيد الأضحى المبارك، ولم ينته التصوير، حيث بقي للمخرج كريم السبكي 3 أيام للانتهاء من التصوير ليدخل بعدها مرحلة المونتاج، حتى أن بطل العمل محمد رمضان لم يحصل على مواد مصورة من الفيلم طلبها لعمل دعاية له، والتي يشرف عليها وينشرها على صفحته، إلا أنه لم يحصل عليها، واكتفى بصورة له من مشهد في الفيلم، والتي نشرها، وكتب عليها «الديزل» في عيد الأضحى.
ورفض منتج الفيلم أي فكرة لتأجيل العمل طوال الفترة الماضية، فبعد انتهاء إجازة عيد الفطر عاد فريق عمل الفيلم إلى التصوير مرة أخرى، ولكنه تأخر بسبب إصابة تعرضت لها ياسمين صبري بالغضروف، فسافرت للعلاج وكان من الصعب عليها الالتحاق بالتصوير، ما تسبب في حالة من الارتباك في كواليس الفيلم، وقرر صناع الفيلم الاستمرار في تصوير المشاهد التي لا تتواجد فيها ياسمين صبري، وبعد الانتهاء منها لم تستطع الممثلة الصاعدة الانضمام للتصوير، ليقرر منتج الفيلم ومخرجه كريم السبكي حذف عدد من المشاهد الخاصة بها مع إجراء بعض التعديلات على السيناريو، حتى لا يتم إيقاف التصوير أو الانتظار فترة أطول، حتى تعافت ياسمين، واستكملت ما تبقى من مشاهد لها في الفيلم.
ويجسد محمد رمضان شخصية حارس شخصي لفنانة شهيرة هي «ياسمين صبري»، فيما يجسد فتحي عبدالوهاب شخصية صاحب ملهى ليلي، كانت تجمعه قصة حب مع النجمة، إلا أنها تتركه بعد شهرتها، الأمر الذي يجعله يحاول الانتقام منها، ويتصدى له محمد رمضان، بعد أن يقع في حبها هو الآخر، ما يشعل بينهما الأزمات.
ويشارك في بطولة «الديزل» هنا شيحة، محمد ثروت، شيماء سيف، تامر هجرس، وهو من تأليف أمين جمال ومحمود حمدان ومحمد محرز، ويعد الفيلم التعاون الثاني بين كريم السبكي كمخرج، والفنان محمد رمضان، بعد فيلم «قلب الأسد»، بينما يعد امتدادًا لتجارب كثيرة ومتعددة بين رمضان والمنتج أحمد السبكي، إذ تعاون الاثنان من قبل في أفلام «حصل خير» و«ساعة ونصف»، و«عبده موتة» و«قلب الأسد»، و«شد أجزاء»، و«جواب اعتقال».