السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتوطين»: 5000 شاغر وظيفي جديد للسنة الحالية

«أبوظبي للتوطين»: 5000 شاغر وظيفي جديد للسنة الحالية
16 يناير 2013 14:28
بادر مجلس أبوظبي للتوطين بالتنسيق مع عدد من الجهات المحلية وشبه الحكومية والتواصل مع بعض الجهات في القطاع الخاص بالإمارة لوضع برامج التوظيف على الشواغر الجديدة لـ 5000 وظيفة جديدة بعد إعلان الموازنة المخصصة من قبل المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وأكد علي راشد بن قناص الكتبي، رئيس مجلس الإدارة لمجلس أبوظبي للتوطين لـ “الاتحاد” أن فريق عمل المجلس باشر بالتواصل مع الجهات لوضع برامج مشتركة لبدء عمليات الترشيح والتوظيف على الشواغر المعلنة كمرحلة أولى، على ضوء الخطط والمشروعات التنموية الجاري تنفيذها في إمارة أبوظبي خلال 2013 والتي تهدف في المقام الأول إلى أن يساهم أبناء الوطن في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة. ودعا المجلس الجهات إلى ضرورة تفعيل وجودها في عمليات التوظيف عبر استخدام البوابة الإلكترونية للمجلس، لتوفير وتمكين الباحثين عن عمل من مطابقة سيرهم الذاتية والترشيح ذاتيا على الشواغر المعلن عنها والبدء بمراحل عمليات التوظيف المعلن عنها، حيث يقوم المجلس بدور رقابي لقراءة مؤشرات التوظيف على تلك الشواغر. وأوضح الكتبي أن ذلك جاء ترجمة للرؤى الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله والمتابعة المستمرة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لخلق فرص عمل ملائمة للمواطنين وتحقيق تطور ونهضة يرسخان مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها مثالاً اقتصادياً واجتماعياً يقتدى به بين دول العالم . حيث ان اعتماد المجلس التنفيذي للمخصصات المالية لتوفر أكثر من5000 وظيفة جديدة لسنة 2013 سيساهم وبشكل جاد في تقليص نسبة البطالة بين صفوف المواطنين الباحثين عن عمل، وجاء ليبرز حجم الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لتوطين الوظائف. وهنا يتوجه المجلس بدعوة إلى جميع المؤسسات بضرورة التنسيق والتعاون الجادين مع مجلس أبوظبي للتوطين لتحقيق تطلعات الحكومة في مجال التوطين كونها خطوة أساسية ضمن تنفيذ استراتيجيتها الحكومية لبلوغ رؤيتها 2030. نقلة نوعية وأكد الكتبي أن مشروع بوابة التوظيف الإلكترونية للمجلس يمثّل إضافة حيوية للتوطين في مراحل التوظيف لما توفره من جهد وعناء في تقليص الفراغ بين طرفي المعادلة، وبما يعزز الشفافية والعدالة في ترشيح المواطنين على الوظائف الشاغرة بالإضافة إلى السلاسة والسهولة والسرعة في الإجراءات والأداء كونها تتم إلكترونيا وفي مدة آنية. وأضاف “أنه وفي ظل الدعم الحكومي المتواصل لجهود المجلس والاهتمام بمصالح المواطنين واستقرارهم، فقد قام المجلس التنفيذي مؤخرا بإلزام كافة الجهات والشركات الحكومية بشأن تفعيل استخدامها للبوابة الإلكترونية لمجلس أبوظبي للتوطين في عمليات التوظيف، حيث يتعين على الجهات بموجبه مباشرة إدخال شواغرها الوظيفية والسير في إجراءات توظيف المواطنين الباحثين عن عمل المسجلين في قاعدة بيانات المجلس من خلال بوابة التوظيف الإلكترونية www.tawteencouncil.ae. حيث تمتاز البوابة بأنها تعمل على الربط بين الشواغر الموجودة وقاعدة بيانات المجلس وقواعد البيانات المركزية في الإمارة، كما أنها توفر مساحة أمنية تامة وصارمة لتبادل المعلومات بحيث يقوم المجلس بتوفير قراءات مباشرة للعمليات التي تتم عبر البوابة الإلكترونية، ومن أهمها المتابعة المباشرة لتوظيف المواطنين بدءاً من التسجيل إلى مباشرة العمل والتوظيف”. كما أفاد بضرورة تقيد الجهات باتباع وتقديم النماذج والاستمارات المحددة في البوابة والخاصة بعملية التوظيف، حيث سيكون مقياس تقارير أداء جميع جهات العمل فيما يتعلق بالتوظيف مقروناً باستخدام البوابة الإلكترونية للمجلس. المدة الزمنية المستهدفة للتعيينات والتوظيف. وذكر الكتبي أن مجلس أبوظبي للتوطين يتوقع خلال الأشهر القليلة المقبلة من الجهات المعنية بالتوظيف، سرعة الانتهاء من التعيينات وتذليل العقبات والصعوبات للمؤهلين من المواطنين الباحثين عن عمل، في وجود عناصر مواطنة مسؤولة في تلك الجهات تقوم بإجراء المقابلات وعروض العمل للمواطنين. وأشار إلى أنّ مسألة التوطين المنتهية بالتوظيف الفعلي للمواطنين في إمارة أبوظبي تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة. وأضاف “نهتم في المجلس برصد أعداد المواطنين الذين تم تعيينهم فعليا وتثبيتهم في وظائفهم من قبل كل جهة، كخطوة لاحقة لقوائم الشواغر المستلمة من الجهات. والإعلان عن طبيعة الوظائف التي تم تعيين المواطنين عليها. لا سيما وأن الإمارة لديها احتياج شديد لشغل أبنائها وظائف ذات التخصصات المطلوبة في سوق العمل تماشيا مع رؤية أبوظبي 2030”. تغير ملموس في مؤشرات التوطين وثمّن علي راشد الكتبي جهود بعض الجهات في إبراز دورها ومسؤوليتها الوطنية تجاه أفراد المجتمع المتطلعين إلى تعزيز وجودهم في وظائف تتمخض عنها مشاريع تنموية نشطة في الإمارة، حيث قال “إنه من الملاحظ ميدانياً ورسمياً قيام عدد من الجهات بالإفصاح عن حركة استقطاب واسعة وإجراء مقابلات وظيفية للمواطنين الباحثين عن عمل بعد أن تم تأهيلهم وبالتنسيق مع مجلس أبوظبي للتوطين بصفته الجهة المشرفة على سير عملية التوطين في الإمارة”. البرامج التدريبية والتأهيلية لفت الكتبي إلى أنه لا بد أولاً من تطوير مهارات ومؤهلات القوى البشرية المواطنة قبل توليهم الوظائف في القطاعات الاقتصادية المتنوعة، حيث يعمل المجلس على تسخير إمكاناته في سبيل تطوير قوة عمل تتميز بالمهارة والإنتاجية العالية ورفع مقدرات الباحثين عن عمل من المواطنين المسجلين لدى المجلس باعتبار أن المواطن الركيزة الأساسية في تحقيق الأهداف والأولويات المستقبلية التي حددتها رؤية أبوظبي وصقل مهاراتهم وتطويع طاقاتهم في نتاجات تبشّر بمستقبل مشرق لاقتصاد الإمارة. ويعمل المجلس حاليا على استهداف كافة القطاعات الاقتصادية بالاشتراك مع الشركاء الاستراتيجيين وذلك بتنفيذ برامج تأهيل وتدريب متخصصة لسد احتياجات تلك القطاعات وذلك عبر توقيع اتفاقيات تعاون ملزمة تتضمن بنودها عقود توظيف مسبقة للمواطنين الباحثين عن عمل. استهداف حملة شهادة الثانوية العامة لمعظم الوظائف أبوظبي (الاتحاد)- أكد علي راشد الكتبي رئيس مجلس الإدارة لمجلس أبوظبي للتوطين أن المجلس وضع في خطته المقبلة استهداف حملة شهادة الثانوية العامة لمعظم الوظائف المستلمة من جهات العمل، وذلك من خلال تنفيذ برامج ومبادرات السنة الحالية والمرتكزة على تنظيم ورش عمل توعوية لطلبة المدارس في المراحل الدراسية المتوسطة والمتقدمة لتوضيح توجهات الإمارة ومتطلبات المشاريع من القوى العاملة المواطنة وتوجيههم وحثهم على اختيار التخصصات العلمية التي تعاني ندرة وجود المواطنين بها. وقال الكتبي على هامش تعليقه على الموضوع “تسلّط رؤيتنا في مجلس أبوظبي للتوطين الضوء على ما يجب تحقيقه بشأن التوطين في إمارة أبوظبي انسجاماً مع النتائج المتوقّعة للحكومة بأكملها. واعتمادا على رؤيتنا في “أن يكون الإماراتي الخيار الأول للتوظيف في إمارة أبوظبي”، فإننا نسعى خلال العام الحالي إلى التوظيف النوعي في القطاعات ذات الأولوية، ونشر الوعي الاجتماعي لأهمية العمل في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في إمارة أبوظبي، ووضع سياسة توطين مطبقة للقطاعين العام والخاص بتحليل مخرجات التعليم لإمارة أبوظبي”. وختاما أفاد الكتبي بأنه يهتم مجلس أبوظبي للتوطين بمتابعة ملاحظات ومقترحات المستفيدين من خدماته والأخذ بها لتطوير الأنظمة المعمول بها سعيا منه إلى توفير خدمات متميزة لكل من يتعامل مع المجلس بصورة أو بأخرى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©