الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 36 سورياً و«الحر» يسقط مقاتلة ميج بريف حماة

2 يوليو 2014 02:36
استمرت أعمال العنف المتفاقمة في الأنحاء السورية في ثالث أيام شهر رمضان المبارك حاصدة 36 شخصاً بينهم 14 ضحية سقطوا قصف بقذائف الهاون على مناطق سكنية سوق بمدينة إدلب الخاضعة لسيطرة النظام الحاكم، الذي اتهمت وسائل إعلامه جماعات مسلحة متشددة بارتكاب الجريمة. في الأثناء، أكدت مصادر معارضة أن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من إسقاط طائرة مقاتلة طراز ميغ 21 شرقي مطار حماة العسكري بنحو 7 كيلومترات، مشيرة إلى أن قائد المقاتلة وهو برتبة عقيد لقي مصرعه بالعملية. وفي تطور آخر، أحكم تنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش» سيطرته أمس على مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور على الحدود مع العراق، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت 3 أيام مع مقاتلين معارضين بينهم عناصر من «جبهة النصرة» المرتبطة بـ«القاعدة»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد أن اشتباكات شرسة تدور عند المدخلين الشمالي والغربي لبلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة النصرة على بعد نحو 100 كلم شمال البوكمال. قتل 14 شخصاً في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الجيش السوري جراء قصف بقذائف الهاون على مناطق سكنية، فيما ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن الجيش الحر أسقط طائرة مقاتلة من طراز ميغ 21 في حماة. وأكدت مصادر سورية أن 14 قتيلاً سقطوا جراء قصف بقذائف الهاون على مناطق سكنية وسوق في مدينة إدلب، مشيرة إلى أن نحو 150 شخصاً أصيبوا بالهجوم. وحملت وسائل الإعلام الرسمية جماعات وصفتها بأنها «متشددة» بالمسؤولية عن الهجمات الدامية، بينما تعرضت قرية كفرومة بريف إدلب الغارات جوية شنها الطيران الحربي أمس. وفي جبهة حماة، أفاد «مركز حماة الإعلامي» المعارض بأن الجيش الحر أسقط طائرة مقاتلة طراز ميغ 21 أثناء تحليقها على بعد 7 كيلومترات شرق المطار العسكري للمدينة، مشيراً إلى أن قائد الطائرة الذي يحمل رتبة عقيد لقي مصرعه. وأضاف المركز الإعلامي أن غارة جوية استهدفت مقر «المرصد 80»، التابع للمعارضة السورية المسلحة، أدت إلى تدميره بالكامل. كما شنت الطائرات المقاتلة غارات جوية على قرية جنان بريف حماة الجنوبي، وعلى قرى وبلدات بريف حماة الشرقي. في حين تعرضت مدينة كفرزيتا المضطربة والزكاة بريف حماة الشمالي لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. وفي وقت متأخر أمس الأول، أفاد ناشطون ميدانيون بمقتل 35 عنصراً من الجيش النظامي، بينهم 9 ضباط، قتلوا بتفجير استهدفهم نفذه انتحاري بقرية الرهجان في ريف حماة الشرقي. من جهة أخرى، تواصلت الغارات الجوية على المناطق المضطربة بريف دمشق حيث شن الطيران الحربي 4 غارات على المليحة في الغوطة الشرقية، تزامناً مع غارات مماثلة بالبراميل المتفجرة استهدفت مخيماً في بلدة خان الشيخ حيث سقط شهيد واحد على الأقل والعديد من الجرحى. وتعرضت مدينة الزبداني لهجوم جوي شنته مروحيات بالبراميل المتفجرة، في حين سقط قتيل جراء قصف طال بلدة هريرة بالريف الدمشقي. وطال القصف الجوي بالبراميل المتفجرة أحياء الصاخور ومساكن هنانو ودوار بعيدين في حلب، إضافة إلى بلدات منج وأورم الكبرى وطريق الأتارب- أورم الكبرى. وفي جبهة درعا الجنوبية، هز قصف بالبراميل المتفجرة مدينة نوى وإنخل وسحم الجولان وبلدة أم المياذن، تزامناً مع استمرار القصف بالرشاشات الثقيلة الاشتباكات في اليادودة والشيخ وجاسم ودرع البلد وبصرى الشام والشيخ مسكين. إلى ذلك، أكد المرصد الحقوقي في بريد إلكتروني أن «داعش» سيطرت بشكل شبه كامل على مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور، عقب اشتباكات عنيفة مع «جبهة النصرة» والكتائب الإسلامية الأخرى المتحالفة معها. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الاشتباكات «توقفت فجر الثلاثاء، والدولة الإسلامية باتت تسيطر على البوكمال»، مشيراً إلى أن مقاتلي المعارضة الذين شنوا الهجوم منذ السبت الماضي «قتلوا أو جرحوا أو انسحبوا» إلى مناطق أخرى في المحافظة الغنية بالنفط. وأوضح أن «اثنين من القادة العسكريين للكتائب الإسلامية قتلا في المعارك الاثنين»، دون أن يحدد الحصيلة الكاملة لمعارك الأيام الماضية. من جهته، أكد متحدث باسم هيئة الأركان في الجبهة الشرقية التابعة للجيش الحر سيطرة «الدولة الإسلامية» على البوكمال. وقال عمر أبو ليلى لفرانس برس عبر الإنترنت إن «البوكمال سقطت»، مضيفاً أن «المعارك كانت شرسة. الاثنين، اقتحمت (داعش) مقراً لكتيبة مقاتلة ... وفي المساء، استقدمت تعزيزات كبيرة من العراق». وبعد سيطرة التنظيم على المدينة، قال المرصد إن الطيران الحربي السوري شن 4 غارات عليها، كما قصف «تمركزات ومقار وتجمعات للدولة الإسلامية» في دير الزور، بينها بلدة البصيرة وقرية الكسرى. ( عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©