قالت حكومة مالي، اليوم الاثنين، إن تهديدات إرهابيين تسببت في إغلاق مئات من مراكز الاقتراع خلال الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة.
ولم تتمكن السلطات من فتح 490 مركزاً وهو ما يمثل نحو اثنين في المائة من إجمالي اللجان الانتخابية.
وأثرت المخاوف الأمنية على نسبة الإقبال على التصويت التي قدرت إحدى منظمات المجتمع المدني إنها بلغت 22 في المائة فقط.
وتنافس في الجولة الثانية الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا مع زعيم المعارضة إسماعيل سيسيه بعد جولة أولى غير حاسمة فاز فيها كيتا بنحو 41 في المئة من الأصوات.
ومن غير المتوقع أن تصدر نتائج الجولة الثانية قبل بضعة أيام.
ومالي من بين الدول التي تتصدر قائمة المخاوف الأمنية للقوى الغربية بسبب وجود جماعات مسلحة على صلة بتنظيمي القاعدة و"داعش".
ونجاح الانتخابات مسألة حاسمة لجهود استعادة استقرار البلاد.
وقال وزير الأمن سالف تراوري للصحفيين اليوم إن معظم المراكز المغلقة كانت في منطقة تمبكتو الشمالية حيث قتل مسلحون رئيس أحد المكاتب الانتخابية وفي منطقة موبتي بوسط البلاد.