إعفاء سلطان بن فهد يفرض نفسه على «الشاشة»

فرض قرار إعفاء الأمير سلطان بن فهد من منصبه كرئيس للهيئة العامة للشباب والرياضة بالسعودية نفسه على الشاشات ليلة أمس الأول، حيث ناقشت جميع البرامج القرار والدوافع التي أدت له. وفي برنامج “بوابة آسيا” على قناة “دبي الرياضية” الذي يقدمه عدنان حمد، تطرق ضيوف البرنامج لمناقشة القرار باستفاضة، واتفق الجميع على أن كلمة الإعفاء لا تعني الإقالة فهي تعني الاتفاق بين الطرفين على هذا الأمر، خاصة وإن القرار جاء بناء على رغبة الأمير سلطان بن فهد نفسه الذي تقدم باستقالته. وأشاد الحضور بشجاعة الأمير سلطان بن فهد لاسيما وأن تقديم استقالته بعد إخفاق “الأخضر” السعودي في كأس أمم آسيا يعني تحمله المسؤولية بكل شجاعة وثقة في نفسه، وأبدى عدنان حمد اعتراضه على كلمة إعفاء التي وردت في القرار لاسيما وإنها تعني إقالة من وجهة نظره، لكن الرد كان جاهزاً من عيسى الجوكم رئيس القسم الرياضي بجريدة اليوم السعودية الذي أكد أن كلمة الإعفاء هي كلمة مألوفة على مثل هذه القرارات في المملكة، مؤكداً أن هناك صيغة واحدة متفقا عليها في مثل هذه القرارات سواء كانت خاصة بالرياضة أو حتى السياسة، وأشار إلى أنها لا تعني على الإطلاق الإعفاء والدليل أن القرار جاء فيه إعفاء الأمير سلطان بن فهد بناء على رغبته، الأمر الذي ينفي أي دلالة على الإقالة. وتحدث فهد العمادي رئيس القسم الرياضي بجريدة “الوطن” القطرية في هذا الشأن وأشاد بشجاعة الأمير سلطان بن فهد الذي دوماً ما يعطي الجميع دروساً في مثل هذه الأمور، وقال: “نحن أمام موقف غاية في الشجاعة ويجب الاستفادة منه بكل المقاييس، فاستقالة الأمير سلطان بن فهد تعني أنه رجل تحمل مسؤوليته الاجتماعية والثقافية والأدبية في كل النواحي، الشيء الذي يحسب له بكل المقاييس. وأسرد البرنامج الإنجازات التي تحققت للكرة السعودية في عهد الأمير سلطان بن فهد حيث أكد عيسى الجوكم أن استقالته لا تعني أنه قصر، وقال: “يكفينا الإشارة إلى حجم الإنجازات التي تحققت في عهده وعلى رأسها الصعود لنهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية، فضلاً عن الإنجازات القارية والخليجية”، وأكد عيسى الجوكم ضيف البرنامج أن الأمير سلطان بن فهد يظل سلطان القلوب بما حققه من إنجازات تاريخية لا يمكن أن يسقطها التاريخ الرياضي في المملكة.